بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على من ظلمهم من الأولين والأخرين
الوزغ ابن الوزغ مروان من مصادر اهل السنة
قال ابن حجر في الصواعق ج 2 ص 527 :
قال إن أهل بيتي سيلقون بعدي من أمتي قتلا وتشريدا وإن أشد قومنا لنا بغضا بنو أمية وبنو وبنو المغيرة وبنو مخزوم
صححه الحاكم لكن فيه إسماعيل والجمهور على أنه ضعيف لسوء حفظه وممن وثقه البخاري فقد نقل الترمذي عنه أنه ثقة مقارب الحديث
ومن اشد الناس بغضا لأهل البيت مروان بن الحكم
وكأن هذا هو سر الحديث الذي صححه الحاكم أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال كان لا يولد لأحد مولود إلا أتى به النبي فيدعو له فأدخل عليه مروان بن الحكم
فقال هذا الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون
وروى بعده بيسير عن محمد بن زيد قال لما بايع معاوية رضي الله عنه لابنه يزيد قال مروان سنة أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما فقال عبد الرحمن بن أبي بكر بل سنة هرقل وقيصر فقال له مروان أنت الذي
أنزل الله فيك والذي قال لوالديه أف لكما الأحقاف 17
فبلغ ذلك عائشة رضي الله عنها فقالت كذب والله ما هو به ولكن رسول الله لعن أبا مروان ومروانه في صلبه
ثم روى عن عمرو بن مرة الجهني وكانت له صحبة رضي الله تعالى عنه
أن الحكم ابن أبي العاص استأذن على رسول الله فعرف صوته فقال ائذنوا له عليه لعنة الله وعلى من يخرج من صلبه . انتهى كلام ابن حجر .
وقال الدميري في حياة الحيوان ج 2 ص 247 : وروى الحاكم في كتاب الفتن والملاحم من المستدرك، عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه، أنه قال:
كان لا يولد لأحد مولود إلا أتي به للنبي صلى الله عليه وسلم فيدعو له، فأدخل عليه
مروان بن الحكم فقال: هو الوزغ ابن الوزغ المعلون ابن الملعون.
ثم قال: صحيح الإسناد. وروى بعده بيسير عن محمد بن زياد قال: لما بايع معاوية لابنه يزيد قال مروان: سنة أبي بكر وعمر، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: سنة هرقل وقيصر! فقال له مروان: أنت الذي أنزل الله فيك والذي قال لوالديه أف لكما!
فبلغ ذلك عائشة رضي الله عنها فقالت: كذب والله ما هو به، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعن أبا مروان ومروان في صلبه.
وروى الطبراني في الكبير ج 3 ص 214 حديث رقم
3167 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا ضرار بن صرد ثنا عائذ بن حبيب عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله المدني : عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال :
كان الحكم بن أبي العاص يجلس عند النبي صلى الله عليه و سلم فإذا تكلم النبي صلى الله عليه و سلم
اختلج أولا فبصر به النبي صلى الله عليه و سلم فقال : أنت كذاك فما زال يختلج حتى مات .
وقال ابن عبد البّر في الإسيعاب ج 1 ص 106 :
وأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة
وطرده عنها فنزل الطائف وخرج معه ابنه مروان.
وقيل إن مروان ولد بالطائف فلم يزل الحكم بالطائف إلى أن ولي عثمان فرده عثمان إلى المدينة وبقي فيها وتوفي في آخر خلافة عثمان قبل القيام على عثمان بأشهر فيما أحسب
واختلف في السبب الموجب لنفي رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه فقيل كان يتحيل ويستخفي ويتسمع ما يسره رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كبار الصحابة في مشركي قريش وسائر الكفار والمنافقين
فكان يفشي ذلك عنه حتى ظهر ذلك عليه وكان يحكمه في مشيته وبعض حركاته إلى أمور غيرها كرهت ذكرها ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى يتكفأ وكان الحكم بن العاص يحكيه فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم يوما فرآه يفعل ذلك فقال صلى الله عليه وسلم: " فكذلك فلتكن " . فكان الحكم مختلجاً يرتعش من يومئذ
فعيره عبد الرحمن بن حسان بن ثابت فقال في عبد الرحمن بن الحكم يهجوه:
إن اللعين أبوك فارم عظامه ... إن ترم ترم مخلجاً مجنوناً
يمسي خميص البطن من عمل التقى ... ويظل من عمل الخبيث بطينا
فأما قول عبد الرحمن بن حسان إن اللعين أبوك
فروى عن عائشة من طرق ذكرها ابن أبي خيثمه وغيره أنها قالت لمروان إذ قال في أخيها عبد الرحمن ما قال أما أنت يا مروان فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أباك وأنت في صلبه.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على من ظلمهم من الأولين والأخرين
الوزغ ابن الوزغ مروان من مصادر اهل السنة
قال ابن حجر في الصواعق ج 2 ص 527 :
قال إن أهل بيتي سيلقون بعدي من أمتي قتلا وتشريدا وإن أشد قومنا لنا بغضا بنو أمية وبنو وبنو المغيرة وبنو مخزوم
صححه الحاكم لكن فيه إسماعيل والجمهور على أنه ضعيف لسوء حفظه وممن وثقه البخاري فقد نقل الترمذي عنه أنه ثقة مقارب الحديث
ومن اشد الناس بغضا لأهل البيت مروان بن الحكم
وكأن هذا هو سر الحديث الذي صححه الحاكم أن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال كان لا يولد لأحد مولود إلا أتى به النبي فيدعو له فأدخل عليه مروان بن الحكم
فقال هذا الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون
وروى بعده بيسير عن محمد بن زيد قال لما بايع معاوية رضي الله عنه لابنه يزيد قال مروان سنة أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما فقال عبد الرحمن بن أبي بكر بل سنة هرقل وقيصر فقال له مروان أنت الذي
أنزل الله فيك والذي قال لوالديه أف لكما الأحقاف 17
فبلغ ذلك عائشة رضي الله عنها فقالت كذب والله ما هو به ولكن رسول الله لعن أبا مروان ومروانه في صلبه
ثم روى عن عمرو بن مرة الجهني وكانت له صحبة رضي الله تعالى عنه
أن الحكم ابن أبي العاص استأذن على رسول الله فعرف صوته فقال ائذنوا له عليه لعنة الله وعلى من يخرج من صلبه . انتهى كلام ابن حجر .
وقال الدميري في حياة الحيوان ج 2 ص 247 : وروى الحاكم في كتاب الفتن والملاحم من المستدرك، عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه، أنه قال:
كان لا يولد لأحد مولود إلا أتي به للنبي صلى الله عليه وسلم فيدعو له، فأدخل عليه
مروان بن الحكم فقال: هو الوزغ ابن الوزغ المعلون ابن الملعون.
ثم قال: صحيح الإسناد. وروى بعده بيسير عن محمد بن زياد قال: لما بايع معاوية لابنه يزيد قال مروان: سنة أبي بكر وعمر، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: سنة هرقل وقيصر! فقال له مروان: أنت الذي أنزل الله فيك والذي قال لوالديه أف لكما!
فبلغ ذلك عائشة رضي الله عنها فقالت: كذب والله ما هو به، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعن أبا مروان ومروان في صلبه.
وروى الطبراني في الكبير ج 3 ص 214 حديث رقم
3167 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا ضرار بن صرد ثنا عائذ بن حبيب عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الله المدني : عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال :
كان الحكم بن أبي العاص يجلس عند النبي صلى الله عليه و سلم فإذا تكلم النبي صلى الله عليه و سلم
اختلج أولا فبصر به النبي صلى الله عليه و سلم فقال : أنت كذاك فما زال يختلج حتى مات .
وقال ابن عبد البّر في الإسيعاب ج 1 ص 106 :
وأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة
وطرده عنها فنزل الطائف وخرج معه ابنه مروان.
وقيل إن مروان ولد بالطائف فلم يزل الحكم بالطائف إلى أن ولي عثمان فرده عثمان إلى المدينة وبقي فيها وتوفي في آخر خلافة عثمان قبل القيام على عثمان بأشهر فيما أحسب
واختلف في السبب الموجب لنفي رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه فقيل كان يتحيل ويستخفي ويتسمع ما يسره رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كبار الصحابة في مشركي قريش وسائر الكفار والمنافقين
فكان يفشي ذلك عنه حتى ظهر ذلك عليه وكان يحكمه في مشيته وبعض حركاته إلى أمور غيرها كرهت ذكرها ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى يتكفأ وكان الحكم بن العاص يحكيه فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم يوما فرآه يفعل ذلك فقال صلى الله عليه وسلم: " فكذلك فلتكن " . فكان الحكم مختلجاً يرتعش من يومئذ
فعيره عبد الرحمن بن حسان بن ثابت فقال في عبد الرحمن بن الحكم يهجوه:
إن اللعين أبوك فارم عظامه ... إن ترم ترم مخلجاً مجنوناً
يمسي خميص البطن من عمل التقى ... ويظل من عمل الخبيث بطينا
فأما قول عبد الرحمن بن حسان إن اللعين أبوك
فروى عن عائشة من طرق ذكرها ابن أبي خيثمه وغيره أنها قالت لمروان إذ قال في أخيها عبد الرحمن ما قال أما أنت يا مروان فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أباك وأنت في صلبه.
تعليق