إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رَسُولُ اللهِ(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) أهلُ الكِتابِ يَعْرِفونَهُ:-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رَسُولُ اللهِ(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) أهلُ الكِتابِ يَعْرِفونَهُ:-

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
    السَلآْم عَلْيُكّمٌ ورَحَمُةّ الله وبُرَكآتُهْ




    قالَ أميرُ المؤمنين (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): ( إِلَى أَنْ بَعَثَ الله سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ الله(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) لِإِنْجَازِ عِدَتِهِ، وَإِتْمَامِ نُبُوَّتِهِ، مَأْخُوذاً عَلَى النَّبِيِّينَ مِيثَاقُهُ، مَشْهُورَةً سِمَاتُهُ، كَرِيماً مِيلَادُهُ، وَأَهْلُ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ، وَأَهْوَاءٌ مُنْتَشِرَةٌ، وَطَرَائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ، بَيْنَ مُشَبِّهٍ للهِ بِخَلْقِهِ، أَوْ مُلْحِدٍ فِي اسْمِهِ، أَوْ مُشِيرٍ إِلَى غَيْرِهِ، فَهَدَاهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ، وَأَنْقَذَهُمْ بِمَكَانِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ)، نهج البلاغة الخطبة 1.
    وَإِتْمَامِ نُبُوَّتِهِ، مَأْخُوذاً عَلَى النَّبِيِّينَ مِيثَاقُهُ:-
    قَالَ تَعَالَى في كتابِهِ الكريمِ :﴿أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾، سُورَةُ الشُّعراءِ ،الآية 197.

    وَقَالَ تَعَالَى:
    ﴿وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى‏ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ﴾، سُورَةُ المَائدَةِ ،الآيتان 83 – 84.
    وَقَالَ تَعَالَى:
    ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى‏ مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾، سُورَةُ الأحقافِ ،الآية 10.
    تفسير القمّي : وأمّا قولُهُ : ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتابَ يَعْرِفونَهُ كَما يَعْرِفونَ أبْناءَهُم﴾، سُورَةُ البَقَرةِ ، الآية 146، و سُورَةُ الأنعامِ ،الآية 20 ، فإنّ عمرَ بنَ الخطّابِ قالَ لعَبدِاللَّهِ بنِ سَلامٍ : هَل تَعرِفونَ محمّداً في كِتابِكُم؟ قالَ : نَعَم واللَّهِ نَعرِفُهُ بالنَّعتِ الّذي نَعَتَ اللَّهُ لَنا إذا رَأيناهُ فِيكُم ، كما يَعرِفُ أحَدُنا ابنَهُ إذا رَآهُ مَع الغِلمانِ ، والّذي يَحلِفُ بهِ ابنُ سَلامٍ لَأنا بمحمّدٍ هذا أشَدُّ مَعرِفَةً مِنِّي بابنِي . تفسير القمّي ،ج 1،ص 195.
    تتبدّىٰ لنا عظمة وعلميّة الإمام الرضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وكونه حجة لله على عباده من خلال معرفته الكاملة بالكتب السماويّة ، وحفظه التامّ لمتونها واطّلاعه الدقيق على ما تتضمّنه من نصوص تثبت نبوّة نبيّنا (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) بحيث لا يسعهم انكارها والتنصل منها ، يتّضح لنا ذلك من المناظرة التي جرت بمحضر المأمون وبطلب منه بين الإمام الرضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وبين الجاثليق النصراني ورأس الجالوت اليهودي ، وقد طلب الجاثليق من الإمام الرضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بعد كلام بينهما أن يقيم شاهدي عدل على ما يقوله في إثبات نبوّة نبيّنا محمّد (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) بقوله : فأقم شاهدين من غير أهل ملّتك على نُبوّة محمّد ممّن لا تنكرهُ النَّصرانيةُ ، وسلنا مثل ذلك من غير أهل ملّتنا .
    قال الرِّضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : ( الآن جئتَ بالنَّصَفة يا نصرانيُ ، ألا تقبل منّي العدل المقدم عند المسيح بن مريم ؟)،
    قال الجاثليق : ومن هذا العدلُ ؟ سمِّه لي. قال : ( ما تقول في يوحنا الدَّيلمي ؟! » قال : بخٍ بخٍ ، ذكرت أحبَّ النّاس إلى المسيح )،

    قال : ( فأقسمتُ عليك هل نطق الإنجيل أنَّ يوحنّا قال : إنَّ المسيح أخبرني بدينِ محمّد العربي وبشّرني به أنّه يكونُ من بعده فبشرتُ به الحواريين فآمنوا به ؟! ) قال الجاثليقُ : قد ذكر ذلك يوحنّا عن المسيح وبشّر بنبوّةِ رجلٍ وبأهل بيته ووصيّه ، ولم يُلخِّص متىٰ يكون ذلك ولم يُسمِّ لنا القوم فنعرفهم ، قال الرِّضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : ( فإن جئناك بمن يقرءُ الإنجيل فتلا عليك ذكر محمّد وأهل بيته واُمته أَتُؤمن به ؟! ) قال : سديداً

    قال الرِّضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) لقسطاس الرُّوميِ : ( كيف حفظك للسِّفر الثالث من الإنجيل ؟)،
    قال : ما أحفظني له ! ثمَّ التفت إلىٰ رأس الجالوت فقال له : ( ألست تقرءُ الإنجيل ؟! ) قال : بلى لعمري. قال : ( فخُذ على السِّفر الثالث ، فإن كان فيه ذكر محمّد وأهل بيته واُّمته سلام الله عليهم فاشهدوا لي ) وإن لم يكن فيه ذكرهُ فلا تشهدوا لي ، ثمّ قرأ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) السِّفر الثالث حتّى إذا بلغ ذكر النبيِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وقف ، ثمّ قال : ( يا نصراني إنِّي أسألك بحقّ المسيح واُمّه أتعلم أنِّي عالم بالإنجيل ؟! ) قال : نعم ، ثمَّ تلا علينا ذكر محمّد وأهل بيته واُمّته ، ثمّ قال : ( ما تقول يا نصرانيُ ؟ هذا قول عيسى بن مريم فإن كذّبت ما ينطق به الإنجيل فقد كذَّبت عيسىٰ وموسىٰ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ)، ومتى أنكرت هذا الذِّكر وجب عليك القتل لأنَّك تكون قد كفرت بربِّك ونبيِّك وبكتابك
    قال الجاثليق : لا اُنكرُ ما قد بان لي في الإنجيل ، وإنِّي لمقرّ به .
    قال الرِّضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : ( اشهدوا على إقراره
    ثمّ قال (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): ( يا جاثليق سل عمّا بدا لك ) ، قال الجاثليق : أخبرني عن حواريي عيسىٰ بن مريم(عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) ، كم عِدّتُهم ؟ وعن علماء الإنجيل ، كم كانوا ؟
    قال الرِّضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : ( على الخبير سقطت ، أما الحواريّون فكانوا اثني عشر رجلاً ، وكان أفضلهم وأعلمهم ألوقا ، وأمّا علماء النَّصارى فكانوا ثلاثة رجال : يوحنا الأكبر بِأَخ ، ويوحنا بقرقيسيا ، ويوحنا الدَّيلمي بزجان ، وعنده كان ذكرُ النَّبيَ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وذكر أهل بيته واُمّته ، وهو الذي بشر اُمَّةَ عيسى(عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وبني إسرائيل به )، التوحيد ، الصّدوق ،ص 417.
    والملاحظ أنّه مع براعة اليهود في تحريف الكلم عن مواضعه ، تمكّن إمامنا الرضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) من إسكات رأس الجالوت ، وفي سكوته هذا إقرار منه بما جاء في التوراة والإنجيل من البشارة بنبوّة نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم.
    هذا ، وفي المجلس نفسه طلب رأس الجالوت من الإمام الرضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أن لا يحتج عليه إلّا بما في التوراة أو الإنجيل أو الزبور في إثبات نبوّة نبيّنا محمّد (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فقال (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : ( شهد بنبوّته (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) موسىٰ بن عمران وعيسىٰ بن مريم وداود خليفةُ الله عزَّوجلَّ في الأرض(عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) )
    فقال له : أثبت قول موسى بن عمران.
    قال الرِّضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : ( هل تعلم يا يهودي أنَّ موسى أوصى بني إسرائيل ، فقال لهم : إنَّهُ سيأتيكُم نبيّ هو من إخوتكم فبه فصدِّقوا ، ومنه فاسمعوا ؟ فهل تعلمُ أنَّ لبني إسرائيل إخوةً غير ولد إسرائيل من إسماعيل والنسب الذي بينهما من قبل إبراهيم (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ؟)
    فقال رأس الجالوت : هذا قول موسى لا ندفعهُ .
    فقال له الرِّضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): ( هل جاءكم من إخوة بني إسرائيل نبيّ غير محمّد (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ؟! ) قال : لا .
    قال الرِّضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : ( أو ليس قد صحَّ هذا عندكم ؟! ) قال : نعم ، ولكنّي اُحبُّ أن تصحّحه لي من التوراة .
    فقال له الرِّضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): ( هل تنكر أنَّ التَّوراة تقولُ لكم : جاءَ النُّورُ من جبل طُور سيناء ، وأضاءَ لنا من جبل ساعير ، واستعلن علينا من جبل فاران ؟)
    قال رأسُ الجالوت : أعرفُ هذه الكلمات ، وما أعرفُ تفسيرها .
    قال الرِّضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : ( أنا اُخبرك به ، أمّا قولهُ : جاءَ النّورُ من جبل طورِ سيناءَ ، فذلك وحيُ الله تبارك وتعالى الذي أنزلهُ على موسىٰ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) على جبل طور سيناء ، وأمّا قوله : وأضاء لنا من جبل ساعير ، فهو الجبل الّذي أوحى الله عزَّوجلَّ إلى عيسى بن مريم (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) وهو عليه ، وأمّا قوله : واستعلن علينا من جبل فاران ، فذلك جبل من جبال مكةَ بينهُ وبينها يوم ، وقال شعيا النّبيّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)فيما تقول أنت وأصحابك في التوراة : رأيت راكبين أضاء لهما الأرض ، أحدهما راكب على حمار والآخر على جمل ، فمن راكبُ الحمارِ ومن راكبُ الجملِ ؟)
    قال رأس الجالوتِ : لا أعرفهما ، فخبِّرني بهما .
    قال (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : ( أمّا راكبُ الحمار فعيسىٰ بنُ مريمَ(عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) ، وأمّا راكبُ الجمل فمحمّد (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ، أتنكر هذا من التَّوراة ؟! ) قال : لا ما اُنكرهُ .
    ثمّ استعرض الإمام الرضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) نصوصاً أخرى من التوراة والإنجيل تبشّر بنبوّة نبيّنا (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) ، ثمّ التفت (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) إلى رأس الجالوت فقال : ( يا يهودي أقبل عليَّ أسألك بالعشر الآيات الَّتي اُنزلت علىٰ موسىٰ بن عمران (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، هل تجدُ في التَّوراة مكتوباً نبأ محمد واُمَّته : إذا جاءت الاُمّةُ الأخيرةُ أتباعُ راكبِ البعيرِ يُسبِّحونَ الرَّبَّ جدّاً جدّاً تسبيحاً جديداً في الكنائس الجُدد ، فليفرغ بنو إسرائيلَ إليهم وإلى ملكهم لتطمئنَّ قلوبُهم ، فإنَّ بأيديهم سيوفاً ينتقمون بها من الاُمم الكافرة في أقطار الأرض ، هكذا هو في التوراة مكتوب ؟)
    قال رأس الجالوت : نعم إنّا لنجده كذلك .
    ثمّ قال للجاثليق : ( يا نصرانيُّ كيف علمكَ بكتابِ شعيا ؟ )قال : أعرفُهُ حرفاً حرفاً.
    قال الرِّضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) لهما : ( أتعرفان هذا من كلامه : ياقوم إنِّي رأيتُ صورةَ راكبِ الحمار لابساً جلابيب النُّور ، ورأيتُ راكبَ البعيرِ ضوؤهُ مثلُ ضوء القمر ) ؟ فقالا : قد قال ذلك شعيا .
    قال الرِّضا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : ( يا نصراني ، هل تعرفُ في الإنجيل قول عيسىٰ : إنِّي ذاهب إلىٰ ربِّي ورَبِّكم ، والفارقليطا جاء هو الَّذي يشهد لي بالحقِّ كما شهدتُ له ، وهو يُفسر لكم كلَّ شيءٍ ، وهو الَّذي يُبدي فضائح الاُمم ، وهو الَّذي يكسر عمود الكفر ؟)
    فقال الجاثليـق : ما ذكرت شيئاً ممّا في الإنجيل إلّا ونحن مقرُّون به .
    فقال(عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : ( أتجدُ هذا في الإنجيل ثابتاً يا جاثليقُ ؟! ) قال : نعم )، التوحيد ،ص 417 ـ 440 ، باب 6.
    الطبقات الكبرى‏ عن ابن عبّاسٍ : بَعَثَت قُرَيشٌ النَّضرَ بنَ الحارِثِ ابنِ عَلقَمةَ وعُقبةَ بن أبي مُعَيطٍ وغيرَهُما إلى‏ يَهودِ يَثرِبَ وقالوا لَهُم : سَلُوهُم عن محمّدٍ ، فقَدِموا المدينَةَ فقالوا : أتَيناكُم لأمرٍ حَدَثَ فينا؛ مِنّا غُلامٌ يَتيمٌ حَقيرٌ يَقولُ قَولاً عَظيماً يَزعُمُ أنّهُ رَسولُ الرَّحمنِ ، ولا نَعرِفُ الرَّحمنَ إلّا رَحمنَ اليَمامَةِ !
    قالوا : صِفُوا لَنا صِفَتَهُ ، فوَصَفوا لَهُم ، قالوا : فمَن تَبِعَهُ مِنكُم ؟ قالوا : سِفلَتُنا ، فضَحِكَ حَبرٌ مِنهُم ، وقالَ : هذا النَّبيُّ الّذي نَجِدُ نَعتَهُ ونَجِدُ قَومَهُ أشَدَّ النّاسِ لَهُ عَداوةً. الطبقات الكبرى‏ ،ج 1 ،ص 165.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X