بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على من ظلمهم من الأولين والأخرين
جاء في
صحيح البخاري - حد المريض أن يشهد الجماعة - الأذان - رقم الحديث : ( 625 )
- حدثنا إبراهيم بن موسى قال أخبرنا هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله قال : قالت عائشة
لما ثقل النبي (ص) واشتد وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين العباس ورجل آخر . قال عبيد الله فذكرت ذلك لابن عباس ما قالت عائشة فقال لي وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة قلت لا قال هو علي بن أبي طالب .
شرح وتوضيح
: فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 2 ص 156
قال ابن حجر
- قوله : قال هو علي بن أبي طالب .
زاد الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ولابن إسحاق في المغازي عن الزهري
ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير .
وقال العيني في عمدة القاري ج 8 ص 308
باب الرخصة في المطر والعلة أن يصلي في رحله
وفي رواية الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر
ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير
وفي رواية ابن إسحاق في ( المغازي ) عن الزهري
ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير .
وقال المباركفوري في مرعات المفاتيح شرح مشكات المصابيح ج 4 ص 111
لأنه كان في قلبها منه ما يحصل في قلوب البشر. مما يكون سبباً في الإعراض عن ذكر اسمه، ففي رواية للإسماعيلي: ولكن
عائشة لا تطيب نفساً له بخير،
ولابن إسحاق في المغازي،
ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير.
وقال القسطلاني
في ارشاد الساري في شرح صحيح البخاري ج 2 ص 37 باب حد المريض ان يشهد الجماعة
(قال عبيد الله بن عبد الله) بن عتبة الذكور (فذكرت ذلك لابن عباس) ولابن عساكر: فذكرت لابن عباس (ما قالت عائشة) رضي الله عنها (فقال لي: وهل تدري من الرجل الذي لم تسمِّ عائشة؟ قلت: لا. قال: هو عليّ بن أبي طالب) رضي الله عنه. زاد الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر: ولكن عائشة لا تطيب نفسًا له بخير،
ولابن إسحاق في المغازي عن الزهري:
ولكنها لا تقدر أن تذكره بخير.
تعليق