تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
سؤال سهل وبسيط
هل كانت هذه العبارة حي على العمل جزء من الأذان وموجودة من أيام الرسول أم هي بدعة من بدع الروافض ؟؟؟
الجواب من مصادر هل السنة
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الصلاة - ذكر جماع الأذان والأقامة رقم الحديث
1845 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : يحيى بن أبي طالب ، ثنا : عبد الوهاب بن عطاء ، ثنا : مالك بن أنس عن نافع ، قال : كان إبن عمر يكبر في النداء ثلاثاً ويشهد ثلاثاً وكان أحياناً إذا قال : حي على الفلاح قال : على إثرها حي على خير العمل ، ورواه عبد الله بن عمر ، عن نافع قال : كان إبن عمر ربما زاد في أذانه : حي على خير العمل ، ورواه الليث بن سعد ، عن نافع.
وقال
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الصلاة - ذكر جماع الأذان والأقامة حديث رقم
1847 - وأخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا : أبو بكر بن إسحاق ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : موسى بن داود ، ثنا : حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه ، أن علي بن الحسين كان يقول في أذانه إذا قال : حي على الفلاح قال : حي على خير العمل ويقول هو الأذان الأول
إذاً كيف حذفت من أذان ؟؟؟
أقول : الجواب من مالط في الموطا ج 1 ص 72 باب ما جاء في النداء للصلاة
حديث رقم 154 - وحدثني عن مالك أنه بلغه :أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح
وكذالك في
موطأ الإمام مالك- رواية يحيى الليثي المؤلف : مالك بن أنس أبو عبد الله الأصبحي الناشر : دار إحياء التراث العربي – مصر تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 2[ جزء 1 - صفحة 72 ]ح 154 ( وحدثني عن مالك أنه بلغه :
أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح ).
إذن
لم يكن أذان الفجر زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتضمن عبارة (الصلاة خير من النوم)، وإنما كانت من إضافات الخليفة عمر كما يروي الإمام مالك في موطئه:
(.. إذ بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه بصلاة الصبح، فوجده نائماً.
فقال: الصلاة خير من النوم. فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح)
تلخيص الحبير في أحاديث الرافعي الكبير المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني المدينة المنورة ، 1384 – 1964 تحقيق : السيد عبدالله هاشم اليماني المدني عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 211 ] ح 310 ( وأخرجه مسلم من حديث عمر والبزار من حديث أبي رافع وأما كلمتي الإقامة فأخرجه أبو داود من حديث أبي أمامة أن بلالا أخذ في الإقامة فلما بلغ قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم أقامها الله وأدامها
وهو ضعيف والزيادة فيه لا أصل لها وكذا لا أصل لما ذكره في الصلاة خير من النوم ).
بلال يترك الأذان في عهد الخليفة عمر بن الخطّاب بسبب هذه البدعة .
مصنف عبد الرزاق [ جزء 1 - صفحة 474 ] ح 1829 ( عبد الرزاق عن بن جريج قال أخبرني عمر بن حفص أن سعدا
أول من قال الصلاة خير من النوم في خلافة عمر فقال بدعة ثم تركه وإن بلالا لم يؤذن لعمر ).
تعليق