بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
العصبية تعمي القلوب وتحجب العقول من التفكير الغضب مرتبة من مراتب النار تجعل نفس الأنسان الغضوب في غليان قال أمير المؤمنين(عليه السلام) : (واحذر الغضب، فانه جند عظيم من جنود ابليس)
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( الغضب يفسد الإيمان كما يفسد الخل العسل ) إذا الغضب دخل قلب الأنسان أفسد إيمانه لأن الغضب يجر إلى الذنب من ذنب صغير إلى ذنب كبير من ذنب كبير إلى ذنب أكبر سلسلة من الذنوب يوقعه فيها.
وربما الأنسان في ساعة غضب يقتل زوجته يقتل رحمه يقتل أولاده .
أنسان مؤمن صالح يعمل الخيرات ينفق أمواله في سبيل الله إذا غضب أخرجه غضبه من الإيمان سنين طويله عبادات طاعات اجتناب محرمات في ساعة غضب قاده غضبه إلى النار .
عن أبي حمزة الثمالي أن هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن آدم وان أحدكم إذا غضب احمرت عيناه وانتفخت اوداجه ودخل الشيطان فيه .
هناك أناس يخترقهم الشيطان ويتصرف في داخلهم منها موطن الغضب الشديد .
الحصانه الروحية لديه تنعدم في الحالة الطبيعية عنده مناعه عنده حصانة الشيطان لا يستطيع أن يخترقه لكن عندما يغضب تنعدم الحصانه أخترقه الشيطان وصار في داخله ينطق على لسانه في الخبر أن نوح عليه السلام قال لأبليس أخبرني في متى تكون أقدر على ابن آدم ؟ قال عند الغضب .
لذا الشرع وضع أداب لمعالجة الغضب معالجة فورية كلما الغضب يشعل نار في جوف الأنسان هناك أداب شرعية تطفأ هذه النار .
الحل الأول ذكر الله فوراً عاجلا والأنقطاع إليه.(إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ) سورة الأعراف (201).
الحل الثاني المبادرة السريعة إلى الأستعاذة هذه التوصيات القرأنية للمؤمنين في مواطن النزغ الشيطاني يلجأون إلى الله ويستعيذون به.(وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )(200) سورة الأعراف
منها يتوضأ بالماء البارد إذا انطفأت نار الغضب أنخمدت نار الشيطان ."إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ".
ومنها تغيير حركة الجسم إذا جالس وقف وإذا واقف اضجع إذا قاعد سجد لله تعالى لصق خده بالتراب عفر جبينه التراب سجودا لله كلما يغير حركة الجسم يطفأ الغضب في جوفه .عن الباقر عليه السلام: "أيما رجل غضب وهو قائم فليجلس، فإنه سيذهب عنه رجز الشيطان، وإن كان جالساً فليقم)
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "... فإذا غضبت فاقعد وتفكّر في قدرة الربّ على العباد وحلمه عنهم، وإذا قيل لك: اتقِ اللَّه فانبذ غضبك وراجع حلمك
ومنها مس الرحم يمسك يد أخوه يمس ابنة أباه يطفىء النار ،الرحم إذا مست أطفأت النار وفي الحديث: "وأيّما رجل غضب على ذي رحم فليدن منه فليمسّه فإن الرحم إذا مسّت سكنت"
ومنها الصمت (الغضب نار موقدة من كظمه أطفأها,ومن أطلقه كان أول محترق بها)
(داووا الغضب بالصمت , و الشهوة بالعقل)
واهم مايجب أن يبادر إليه الأنسان الغضوب هو الأستعاذة في رواية عن الامام الصادق عليه السلام (لو قال أحدكم إذا غضب أعوذ بالله من الشيطان رجيم ذهب عنه غضبه) .
إذا دخل في ساعة غضب يجب أن يعرف أن الشيطان حاضر فعليه أن يستعيذ بالله منه.
لاحظ هذه الرواية( الغضب ممحقة لقلب الحكيم ) زوال أثر الشيء القمر في أخر الشهر يقال دخل في المحاق اي زال أثره كذالك الله عز وجل بالنسبة للمرابين يقول (ويمحق الله الربا ويربي الصدقات )أثار المال يزيله عنه البركة تذهب منه .
والأمام الصادق عليه السلام يقول لأهل التهذيب( أن الغضب يمحق قلب الحكيم) شكد ما أشتغل على قلبه في التخلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل حتى قلبه يتنور عندما يغضب كل هذا يذهب أدراج الرياح يعني الغضب قلبه ويطفئ نوره ويظلمه الغضب هدم لما يبنيه الإنسان.
كل انسان مستوي متوازن يعمل في هذه الحياة لبناء نفسه شخصيته أسرته مكانته يعمل لبناء دنياه يعمل لبناء أخره الغضب يهدم كل مايبنيه.
عن الامام الصادق عليه السلام عن الباقر عليه السلام يقول ( إن الرجل إذا غضب يقتل النفس ويقذف المحصنة) أكبر الكبائر يعملها عند الغضب .
في رواية أبي حمزة عن الباقر عليه السلام
(من كفى غضبه عن الناس كف الله عنه عذاب يوم القيامة) لأن الذي لا يكف غضبه مصيره إلى عذاب فإذا عالج نفسه من الغضب نجا من عذاب يوم القيامة .
العصبية تعمي القلوب وتحجب العقول من التفكير الغضب مرتبة من مراتب النار تجعل نفس الأنسان الغضوب في غليان قال أمير المؤمنين(عليه السلام) : (واحذر الغضب، فانه جند عظيم من جنود ابليس)
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( الغضب يفسد الإيمان كما يفسد الخل العسل ) إذا الغضب دخل قلب الأنسان أفسد إيمانه لأن الغضب يجر إلى الذنب من ذنب صغير إلى ذنب كبير من ذنب كبير إلى ذنب أكبر سلسلة من الذنوب يوقعه فيها.
وربما الأنسان في ساعة غضب يقتل زوجته يقتل رحمه يقتل أولاده .
أنسان مؤمن صالح يعمل الخيرات ينفق أمواله في سبيل الله إذا غضب أخرجه غضبه من الإيمان سنين طويله عبادات طاعات اجتناب محرمات في ساعة غضب قاده غضبه إلى النار .
عن أبي حمزة الثمالي أن هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن آدم وان أحدكم إذا غضب احمرت عيناه وانتفخت اوداجه ودخل الشيطان فيه .
هناك أناس يخترقهم الشيطان ويتصرف في داخلهم منها موطن الغضب الشديد .
الحصانه الروحية لديه تنعدم في الحالة الطبيعية عنده مناعه عنده حصانة الشيطان لا يستطيع أن يخترقه لكن عندما يغضب تنعدم الحصانه أخترقه الشيطان وصار في داخله ينطق على لسانه في الخبر أن نوح عليه السلام قال لأبليس أخبرني في متى تكون أقدر على ابن آدم ؟ قال عند الغضب .
لذا الشرع وضع أداب لمعالجة الغضب معالجة فورية كلما الغضب يشعل نار في جوف الأنسان هناك أداب شرعية تطفأ هذه النار .
الحل الأول ذكر الله فوراً عاجلا والأنقطاع إليه.(إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ) سورة الأعراف (201).
الحل الثاني المبادرة السريعة إلى الأستعاذة هذه التوصيات القرأنية للمؤمنين في مواطن النزغ الشيطاني يلجأون إلى الله ويستعيذون به.(وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )(200) سورة الأعراف
منها يتوضأ بالماء البارد إذا انطفأت نار الغضب أنخمدت نار الشيطان ."إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ".
ومنها تغيير حركة الجسم إذا جالس وقف وإذا واقف اضجع إذا قاعد سجد لله تعالى لصق خده بالتراب عفر جبينه التراب سجودا لله كلما يغير حركة الجسم يطفأ الغضب في جوفه .عن الباقر عليه السلام: "أيما رجل غضب وهو قائم فليجلس، فإنه سيذهب عنه رجز الشيطان، وإن كان جالساً فليقم)
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "... فإذا غضبت فاقعد وتفكّر في قدرة الربّ على العباد وحلمه عنهم، وإذا قيل لك: اتقِ اللَّه فانبذ غضبك وراجع حلمك
ومنها مس الرحم يمسك يد أخوه يمس ابنة أباه يطفىء النار ،الرحم إذا مست أطفأت النار وفي الحديث: "وأيّما رجل غضب على ذي رحم فليدن منه فليمسّه فإن الرحم إذا مسّت سكنت"
ومنها الصمت (الغضب نار موقدة من كظمه أطفأها,ومن أطلقه كان أول محترق بها)
(داووا الغضب بالصمت , و الشهوة بالعقل)
واهم مايجب أن يبادر إليه الأنسان الغضوب هو الأستعاذة في رواية عن الامام الصادق عليه السلام (لو قال أحدكم إذا غضب أعوذ بالله من الشيطان رجيم ذهب عنه غضبه) .
إذا دخل في ساعة غضب يجب أن يعرف أن الشيطان حاضر فعليه أن يستعيذ بالله منه.
لاحظ هذه الرواية( الغضب ممحقة لقلب الحكيم ) زوال أثر الشيء القمر في أخر الشهر يقال دخل في المحاق اي زال أثره كذالك الله عز وجل بالنسبة للمرابين يقول (ويمحق الله الربا ويربي الصدقات )أثار المال يزيله عنه البركة تذهب منه .
والأمام الصادق عليه السلام يقول لأهل التهذيب( أن الغضب يمحق قلب الحكيم) شكد ما أشتغل على قلبه في التخلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل حتى قلبه يتنور عندما يغضب كل هذا يذهب أدراج الرياح يعني الغضب قلبه ويطفئ نوره ويظلمه الغضب هدم لما يبنيه الإنسان.
كل انسان مستوي متوازن يعمل في هذه الحياة لبناء نفسه شخصيته أسرته مكانته يعمل لبناء دنياه يعمل لبناء أخره الغضب يهدم كل مايبنيه.
عن الامام الصادق عليه السلام عن الباقر عليه السلام يقول ( إن الرجل إذا غضب يقتل النفس ويقذف المحصنة) أكبر الكبائر يعملها عند الغضب .
في رواية أبي حمزة عن الباقر عليه السلام
(من كفى غضبه عن الناس كف الله عنه عذاب يوم القيامة) لأن الذي لا يكف غضبه مصيره إلى عذاب فإذا عالج نفسه من الغضب نجا من عذاب يوم القيامة .
تعليق