الكثير منا يعاني من فقدان زوبعة الشغف، وانا واحدة من عليليّ الشغف!!
"الشغف قد يمرض ولكن لا يموت"
ربما يلتئم، و ربما يبرح مدى حياتنا يصارع نوبات المرض، نقتات على أحتساء كؤوس من عقاقير الشفاء، التي نكتسبها مجانا من اقرب الاصدقاء، او من تصفح كتاب، او من مقتبس عابر في احدى المواقع، نظل نكابد و نكابد مرارة الأيام ولياليها المعتمة، تارة نصعد إلى السماء، وتارة نهبط إلى حضيض الأرض، وقد ننسى أنها مجرد مسكنات مؤقتة..
لو نقف إمام مرآة ذواتنا ونتسائل عن حالنا في السابق، وعن حالنا في الوقت الحالي، ما ذا برأيك أن ترى؟
الآن أنت تقف إمام مرآتك، ماذا خطر في بالك ان تقوله؟ او ماذا ستجيب تساؤلاتك المتراقصة في جوفك؟
اظن بأنك كرهت حالك؟ او لا قد تراودك فكرة ان تركل تلك المرآة؛ لأنك لا تطيق النظر إلى ذاتك!
لحظة!
ذكرتُ في أعلاه (أنا واحدة من عليليّ الشغف في هذه الحياة)
حسنًا سأقص عليكم تجربتي، وكيف انتشلت ذاتي من بئر أوهامي في عين نفسي..
من منا لا يتعثر قلبه في حجر ظروف الأيام؟!
و من منا لا يتجرح جسده بشظايا مشاق الحياة؟!
أنا تعثر قلبي قبل جسدي، وبكِ وتيني قبل عيني،
تغيرت نعم تغيرت كثيرًا من كان يعرفني في السابق سيلاحظ الاضطرابات التي طغت على ملامحي، لا أحب التكلم عن نفسي حقيقة؛ و لكن أريد أن ابسط لكم الحال
لا يوجد شيء في الحياة يستحق أن نفني ذواتنا من أجله
اغلب ما يميت الشغف هو تجربتا الغريبة في الشغف، او سلب عزيز من بين الاحضان، الحياة لا تسلب من نحب فقط
انها بدورها تسلبنا قبله، لذلك نفقد الرغبة بكل ما كان ينبع بسلسبيل الحياة..
لابد ان تحارب من اجل استرجاع شغفك، كل شيء تحارب لاجله سيحارب للعودة اليك حتى لو كان الشغف
تعليق