بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
الآية رقـــــــــم ( 208 ) من سورة البقرة
(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱدۡخُلُواْ فِي ٱلسِّلۡمِ كَآفَّةٗ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٞ)
هنا أربع وقفات بلاغية في هذه الآية:
١- (إنه) جاء التأكيد بـ(إنّ)، وعلماء العربية يقولون: إذا أردت أن تؤكد أمرًا فابدأه بـ(إنّ) المؤكدة (إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)، لم يقل الله سبحانه وتعالى: فالشيطان لكم عدو مبين، قال (إنه).
٢- ثم إنه قال (لكم) التقييد بالجار والمجرور، أيضًا فيه فائدة بلاغية جميلة بمعنى: إن الشيطان عدو،
قد يقول الإنسان: هذا عدو لفلان وفلان، وليس عدوًا لي
قال الله: (إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)، كل من يُخاطب بهذه الآية فالشيطان عدو له، ولذلك جاءت كلمة (لكم) في أحسن مواضعها، تقييد بالجار والمجرور على أكمل أوجه التعبير.
٣- ثم قال الله (عدو) على وزن (فعول)، وفعول من صيغ المبالغة؛ بمعنى أنه كثير العداوة، أو عظيم العداوة وشديدها، أو هما معا، وهذا هو حال الشيطان؛ هو مكثر لعداوتنا، وهو شديد لنا، ولو تمكن الشيطان منا لجعلنا جميعًا جلساءه في نار جهنم ؛ عياذًا بالله من جهنم، عافانا الله وإياكم من جهنم، ووالدينا والمسلمين .
٤- ثم قُيّد بالوصف فقال (عَدُوٌّ مُّبِينٌ) وأيضًا كلمة (مبين) فيها من صيغة المبالغة ما فيهاـ وفيها من لفظة الإبانة ما فيها، بمعنى أن هذا الشيطان لا تخفى عداوته على ذي بصيرة.
كل ذي بصيرة بصير بأن هذا الشيطان عدو لنا، فيجب أن نجتنبه، وفيه من المبالغة ما فيه.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
الآية رقـــــــــم ( 208 ) من سورة البقرة
(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱدۡخُلُواْ فِي ٱلسِّلۡمِ كَآفَّةٗ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٞ)
هنا أربع وقفات بلاغية في هذه الآية:
١- (إنه) جاء التأكيد بـ(إنّ)، وعلماء العربية يقولون: إذا أردت أن تؤكد أمرًا فابدأه بـ(إنّ) المؤكدة (إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)، لم يقل الله سبحانه وتعالى: فالشيطان لكم عدو مبين، قال (إنه).
٢- ثم إنه قال (لكم) التقييد بالجار والمجرور، أيضًا فيه فائدة بلاغية جميلة بمعنى: إن الشيطان عدو،
قد يقول الإنسان: هذا عدو لفلان وفلان، وليس عدوًا لي
قال الله: (إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)، كل من يُخاطب بهذه الآية فالشيطان عدو له، ولذلك جاءت كلمة (لكم) في أحسن مواضعها، تقييد بالجار والمجرور على أكمل أوجه التعبير.
٣- ثم قال الله (عدو) على وزن (فعول)، وفعول من صيغ المبالغة؛ بمعنى أنه كثير العداوة، أو عظيم العداوة وشديدها، أو هما معا، وهذا هو حال الشيطان؛ هو مكثر لعداوتنا، وهو شديد لنا، ولو تمكن الشيطان منا لجعلنا جميعًا جلساءه في نار جهنم ؛ عياذًا بالله من جهنم، عافانا الله وإياكم من جهنم، ووالدينا والمسلمين .
٤- ثم قُيّد بالوصف فقال (عَدُوٌّ مُّبِينٌ) وأيضًا كلمة (مبين) فيها من صيغة المبالغة ما فيهاـ وفيها من لفظة الإبانة ما فيها، بمعنى أن هذا الشيطان لا تخفى عداوته على ذي بصيرة.
كل ذي بصيرة بصير بأن هذا الشيطان عدو لنا، فيجب أن نجتنبه، وفيه من المبالغة ما فيه.
تعليق