القرآن الكريم عندما يذكر الطبيعة الإنسانية، يذكرها على حسب جنس بني آدم.. يقول تعالى: {إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}؛ ليس معنى ذلك أن كل إنسان في خسر، وإلا كيف يكون الأنبياء والمرسلون والأوصياء في خسر؟.. نعم، هذه الطبيعة موجودة، وإذا لم يعمل الإنسان على نفسه، فإنه سيكون في خسر؛ فالإنسان بطبعه ظلوم جهول!.. معنى ذلك: أن الفوز يحتاج إلى مخالفة الطبع.
إن بني آدم يرى رضا الله -عز وجل- والإكرام الإلهي، دائماً بالعطاء.. والحال بأن هذا غير معلوم!.. فالعطاء الإلهي؛ اختبار وامتحان للإنسان: فقد ينجح، وقد لا ينجح.. وهذا المال أمانة إلهية: قد يؤدي حقها، وقد لا يؤدي حقها.. إذن، المؤمن لا يفرح بمجرد أن يعطى المال، ويعتبره إكراماً.. فالإكرام ابتلاء، وهذا المال بلاء نزل عليه..
إن بني آدم يرى رضا الله -عز وجل- والإكرام الإلهي، دائماً بالعطاء.. والحال بأن هذا غير معلوم!.. فالعطاء الإلهي؛ اختبار وامتحان للإنسان: فقد ينجح، وقد لا ينجح.. وهذا المال أمانة إلهية: قد يؤدي حقها، وقد لا يؤدي حقها.. إذن، المؤمن لا يفرح بمجرد أن يعطى المال، ويعتبره إكراماً.. فالإكرام ابتلاء، وهذا المال بلاء نزل عليه..
تعليق