إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل (العام الدراسي الجديد )84

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل (العام الدراسي الجديد )84

    شجون فاطمة

    عضو ذهبي



    الحالة :
    رقم العضوية : 162336
    تاريخ التسجيل : 12-02-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,384
    التقييم : 10


    العام الدراسي الجديد ......



    ستبدأ مدارسنا تشرع بفتح ابوابها استقبالاً بالعام الدراسي الجديد الذي نأمل ان يكون
    افضل إن شاء الله من عامه السابق
    كمواضبة ابناءنا على الدرس والتحصيل واكتساب المعارف والعلوم المفيدة ، وكذلك
    اخلاص الهيئة التدريسية في اداء واجبها اتجاه ابناءنا
    من تربية وتعليم وتوجيه لكي ينشاْ جيلاً طيباً يبني للوطن مستقبلاً باهراً
    وقد اجريناً استفتاءاً لبعض العوائل في كيفية استقبالهم للعام الدراسي الجديد ،لنعرف استعدادهم
    الذي سوف يعكسونه على ابنائهم من خلال كلماتهم
    فبعضهم تضجور وابدى انزعاجه لأنه سيرجع الى القلق والصراخ والكلام الكثير والشرح والمتابعة
    والأمتحانات وما تسببه من ارهاق للطالب وللعائلة ككل ....
    وبعضهم ابدى خوفه من الضروف الغير مستقرة والحالة الأمنية الغير مطمئنة الموجودة في البلد والتي تثقل كاهل الأسرة بتأجير سيارة خاصة لللأبناءها ذهاباً واياباً وخصوصاً للمدارس التي فيها
    دوام ثلاثي {ليس ثلاثي الأبعاد}
    والبعض الأخر غير مهتم بهذي الأمور مطلقاً والمهم عنده هو الهندام والمستلزمات التي سيجهز
    أولاده والتي سيفتخر اولاده على غيرهم من الطلاب إنها من البلد الفلاني
    وبالسعر الفلاني
    والأعم الأغلب منهم لم يهيئوا ذهنية ابناءهم من خلال العطلة الصيفية بقراءة كتاب معين كثقافة عامة
    أو مراجعة المفردات الأنكليزية لكي يستذكرها بالمرحلة الجديدة
    او حل بعض التمارين في مادة الرياضيات لتنشيط خلايا الدماغ خلال الخمسة اشهر
    وقد قضى ابناءهم العطلة الصيفية بمشاهدة التلفاز والألعاب ولسفر وقضاء الوقت بالنوم
    وعدم استثمار او استقطاع وقت قصير للمطالعة العامة
    والبعض الذين نتوسم بهم خيراً إن شاء لله تعالى هم من استثمر العطلة الصيفية وخرج مع ابنائه
    بنتيجة طيبة وقد تهيئوا للعام الدراسي الجديد
    وزرع في قلوبهم حمل هم المجتمع فليس العام الجديد هو لبس الملابس الجديدة والمستلزمات
    المدرسية الجديدة ودون الشعور بهؤلاء الأيتام والمحتاجين الذين سيتنهدون عند رؤية ابناءنا؟؟!


    ***************************************
    **************************
    *********************

    اللهم صل على محمد وال محمد


    نعود ببركات من الله وفضل ونعمة لننشر لكم محوراً مباركاً جديداً


    يحمل الوعي المدرسي والفكري لاجيال ستكون شباب المستقبل


    وغده الواعد الندي ....

    كل ذلك لن يأتي جُزافاً وبلا جهد او تمهيد وتعب ومتابعة


    وهذا ماسنتحاور به معكم ومع مديرة حواره الاخت الكريمة والعزيزة (شجون فاطمة)


    فلاتذهبوا بعيداً وكونوا معنا

    فمن نبض اقلامكم نستلهم ...

    ومن ابداع خطها ووعيها ننهل ....

    دمتم للخيرات اهلاً ....













  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    موضوعنا ومحورنا سيحمل لنا عبق الدراسة

    وسنواتنا التي قضيناها على مقاعدها الجميلة....


    وسنكون مع اقلامكم الكريمة لنحتويه بكل جوانبه المهمة والنافعة .....


    وسأفتتحه ببعض الاسئلة واقول:


    *العملية الدراسية بجوانبها الثلاث ((المدرسة والطالب والاهل ))

    كيف يمكن ان نجعل كلا منها يصبُ في الاخر ...؟؟؟؟؟؟

    * تجددات الحياة وتطوراتها حملت لطلبتنا والاهل صعوبات وتحديات من جهة ....وتسهيلات بجهات اخرى ....

    فكيف نستثمر التسهيلات ونتجنب وابناءنا الصعوبات ....؟؟؟؟؟


    * لو اردنا ان ننصح طالباً ماذا نقول له ....؟؟؟؟

    ولو اردنا ان نوجه كلمة لمعلم فماذا نقول له ...؟؟؟؟؟


    وسانتظر جميل تواصلكم مع محوركم الذي هو منكم واليكم


    فانتم اهل لكل ابداع وتميز .....














    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      شكراً لكم ايتها الطيبة والعزيزة ام سارة ولأختياركم موضوع العام الدراسي والذي هو على الأبواب
      وأنا اول من اقف إجلالاً لمعلمتي التي احتضنتني وشجعتني ووضعت يدها
      الكريمة على كتفي لتوجهني الى الطريق الصحيح وسبل النجاح والتفوق
      ومسحت دمعتي ولم تسمح لحزني ان يقف عائقاً أمام مستقبلي ،والصدر الحاني الذي أحاطني
      والأذن الصاغية التي سمعت مني فأحسست بأهميتي
      الى كل معلم ومعلمة أقدم لهم جل إحترامي فأنتم بناة الوطن والمهندسون الحقيقيون
      الذين تبنون شخصية الإنسان وبأيديكم ستغرسون بذور اشجار المستقبل
      التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 07-09-2015, 10:45 PM.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزيل شكري وتقديري للأخت الموقرة ام سارة لأختيارها محور يخص شريحة واسعة ومهمة
        في المجتمع كما أحيي أختي الغالية شجون فاطمة أمنياتي لكم بدوام الصحة والعافي وقضاء الحوائج
        بحق محمد وال محمد

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          *************************
          يقول رسول الله صلى الله علية وآله وسلم :
          إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير
          يقول الشاعر :
          أقدم أستاذي على نفس والدي ..... وإن نالني من والدي الفضل والشرف
          فذاك مربي الروح والروح جوهر ..... وهذا مربي الجسم والجسم كالصدف
          يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
          من سلك طريقا يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة , وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً بما يصنع , وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء , وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب , وإن العلماء ورثة الأنبياء , وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم . فمن أخذه أخذ بحظ وافر .
          إن وقفة قصيرة مع النفس نتصور من خلالها دور المعلم في المجتمع يجعلنا ندرك ضخامة الدور الذي يقوم به المعلم وعظم المسؤولية التي تقع على كاهله فما هذه الألوف المؤلفة من أولادنا وفلذات أكبادنا إلا غراس تعهدها المعلم بماء علمه فانبعثت وأثمرت وفاضت علما ومعرفة وفضلا
          فمما لا شك فيه أن أولى الناس بهذا التبجيل والإجلال هو المعلم لأن اسمه مشتق من العلم ومنتزع منه فالمعلم يصيد ببحر علمه على الأرض القاحلة فتغدو خضراء يانعة ولذلك ....
          يتحتم على كل طالب وطالبة النظر بعين الاحترام والإكرام والتواضع للمعلم فتواضعك له عز ورفعة لك لذا فإن حق المعلم عليك الاحترام له وحسن الاستماع إليه والإقبال علية وألا ترفع عليه صوتك ولا تغتاب عنده أحد كما يجب الإذعان لنصائحه وتحري رضاه



          التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 07-09-2015, 11:35 PM.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كل الشكر الأخت المتألقه (ام ساره)على اختيار الموضوع الحيوي ونشكر الاخت (شجون فاطمه)على كتابه الموضوع لكم جزيل الشكر يارب صحه وسلامه لكم اختي الفاضله
            للنجاحات أناس يقدرون معناه ، وللإبداع أناس يحصدونه ، لذا نقدّر جهودكم المضنية ،

            فأنتم أهل للشكر والتقدير ..فواجب علينا تقديركم ...فلكم منا كل الثناء والتقدير .اخواتي الفاضلات
            إلى من أعطت ..
            وأجزلت بعطائها ...إلى من سقت ..وروّت منتدانا علما وثقافة،،
            إلى من ضحت بوقتها وجهدها ..ونالت ثمار تعبها ...
            لكي أستاذتنا الغالية (ام ساره)..كل الشكر والتقدير على جهودك القيّمة .
            إلى من أعطت ..
            وأجزلت بعطائها ...إلى من سقت ..وروّت منتدانا علما وثقافة،،
            إلى من ضحت بوقتها وجهدها ..ونالت ثمار تعبها ...
            لك أستاذتنا الغالية ..كل الشكر والتقدير على جهودك القيّمة .






            هناك واجبات على الأهل تجاه أبنائهم ولا بد لهم من القيام بها لمساعدة الأبناء على الدراسة بصورة أفضل بهدف الوصول إلى النجاح وهذه الواجبات هامة ويجب عدم إهمالها من قبل الأهل لان هذا الإهمال سينعكس سلبا على مستوى الابن الدراسي .
            وطبعا هذه الواجبات أن قام الأهل بها تجاه أبنائهم فإنها ستمثل حجر الأساس نحو بناء النجاح والتفوق ولكن ما هي تلك الواجبات وكيف يمكن للأهل ان يساعدوا أبنايهم لبلوغ النجاح ؟؟
            •تأمين جو دراسي مريح في المنزل لا تدور فيه أي مشاكل أو ضجيج .
            • الابتعاد عن الضغوطات الكبيرة والالحاحات المستمرة على الأبناء من اجل الدراسة بل يكفي أن نخبرهم بضرورة أن يدرسوا أوقات كافية.
            •الاهتمام بالطالب من قبل الأهل ودفعه ليشعر ويلامس بيديه هذا الاهتمام ومن الطبيعي أن كل من يشعر بان هناك من يهتم به يشعر براحة اكبر وهذه الراحة تدفعه للدراسة بشكل أفضل .
            •تقديم الدعم المعنوي والتحفيز بقوة للأولاد لدفعهم للعطاء أكثر وليثقوا بأنفسهم وبقدراتهم بصورة أفضل.
            •المتابعة والمراقبة المستمرة للأبناء من جهتين الأولى الدراسة والثانية الحالة النفسية.
            • الاهتمام بغذاء الأبناء وجعله متنوعا ومما يحب ويشتهي دون أن نفرض عليه أصنافا معينة من الطعام والحرص على أن لا يتناول الأبناء وجبات كبيرة لأنها تسبب الخمول ولا تساعد على الدراسة .
            • عدم منع الطالب من الدراسة في أي مكان يرغب به وعدم فرض الأهل مكان ووقت الدراسة على الطالب • مشاركة الأبناء في دراستهم مثلا نأتي للابن ونطلع على ما يدرس ونحاول أن نجعل دراسته أكثر حيوية كان نفتح حوار حول الدرس أو أن نجري له مراجعة أو اختبار .
            أحيانا يفشل الأبناء في دراستهم فشل كلي أو جزئي وعندها الأهل مباشرة يوجهون أصابع الاتهام إلى الأبناء ويحملونهم كامل المسؤولية ويتناسون كليا مهامهم التي لم يقوموا بها تجاه الأبناء الطلاب وينسون أيضا أنهم لعبوا دورا بارزا في فشل الأبناء وبأي درجة كانت .
            عندما يعرف كل طرف مهمته ويعمل على انجازها تكون فرصة النجاح اكبر وخاصة أن اقترن القيام بالمهام مع الحب للابن و والرغبة الصادقة في مساعدته على بناء نفسه .
            نعم هناك مسؤولية كبيرة على الأبناء وبأيديهم يصنع النجاح الأكبر ولكن لا يمكن أبدا أن نهمل دور الأهل فهو بناء هدام بناء أن أحسنا استخدامه وهدام أن فشلنا في القيام بدورنا تجاه أبناؤنا الطلاب تقبلو تحياتي









            تعليق


            • #7
              أم سارة أيتها النجمة المشعة بالعطاء
              أيتها الأخت الغالية الرائعة
              شكرا جزيلا
              ونشكر الاخت (شجون فاطمه)على كتابه الموضوع لكم جزيل الشكر
              التخطيط والاستعداد أحد أهم وأبرز مقومات النجاح وهو مهارة نحتاج أن نتعلم ممارستها في كافة مجالات الحياة ومن المهم أن يبدأ الطلاب في مراحل مبكرة من حياتهم ممارسة التفكير والتخطيط على المدى القصير خلال فترة دراستهم وعلى المدى الطويل بعد تخرجهم.

              تقدم هذه التدوينة وصفة ومقترحاً يساعد الطلاب بمختلف مراحلهم على تطبيق مفاهيم التخطيط للاستعداد لهذا الفصل الدراسي وهي وصفة تعودت في بداية كل فصل دراسي جديد أن اطرحها مع طلابي في أول حصة نجتمع فيها سوياً وكنت ألاحظ تجاوباً طيباً من معظم الطلاب لهذه الوصفة أو التمرين واتمنى أن يستفيد أكبر قدر ممكن من هذه الفكرة من خلال التطبيق العملي لها أو حتى تحويرها وتطويرها لتتلائم مع الاحتياجات الخاصة لكل طالب.
              التخطيط لأي أمر يمر بعدة مراحل أولها تحديد الرؤية المستقبلية والأهداف ثم تقييم الوضع الحالي أو تقييم الذات للتعرف على الإمكانات والقدرات المتاحة وتقييم أدائها بحسب معطيات الماضي وبعدها تحديد وسائل الوصول للرؤية المستقبلية والأهداف بشكل يمكن متابعته بدقة وسأطرح في ما يلي تطبيقاً لأبجديات التخطيط بالنسبة للدراسة الأكاديمية:
              الإجراء الأول: عصف ذهني لفهم الاحتياجات وتحديد الأهداف
              يبدأ التمرين بإجراء عصف ذهني مع الطلاب للإجابة على السؤال التالي : ما الذي ينبغي عليك أن تقوم به لكي تحصل على امتياز مرتفع في المادة؟
              سؤال كان يشعل الفصل وينتج عنه تفاعل طيب من غالبية الطلاب لسرد الأفكار التي يرون أنها تؤدي للوصول لهذا الهدف وفيما يلي أمثلة للوسائل التي اقترحها الطلاب اضافة لبعض المقترحات الشخصية لما كنت أمارسه أثناء الدراسة وقد تبدو القائمة طويلة في بداية الأمر ولذا لابد من التنويه بأن من أبجديات العصف الذهني أن لا يتم رفض ولا تنقيح لأي فكرة إلا بعد الانتهاء من سرد كل المقترحات والأفكار:
              · تعرف من بداية الفصل الدراسي على المواضيع التي سيتم تغطيتها في المادة وعلى توزيع الدرجات ومواعيد الامتحانات الدورية وعددها.
              · المواد الدراسية تبني الخلفية الفكرية والعلمية للطالب بشكل دوري ومتسلسل وتراكمي بمعنى أن هناك مواد ستأخذها في المستقبل تعتمد مواضيعها على ما تدرسه الآن فمن الضروري أن تحرص على فهم مواضيع اليوم بشكل تام وواضح لكي لا تواجه صعوبات في مواد المستقبل فالدراسة لمرحلة البكالوريوس مثل البناء الذي يبنى طوبة بعد طوبة ولكي يكون البناء النهائي (الشهادة النهائية) ثابتاً ومتكاملاً لابد لكل طوبة (أي كل موضوع داخل مادة) أن تكون ثابته وراسخة في مكانها بشكل متين، وضعف أي طوبة وتخلخلها (ضعف الفهم لموضوع معين) سيؤدي حتماً لبناء متخلخل وضعيف (أي خريج بفهم ضعيف).
              · اعمل بشكل دوري على تحضير ملخص للمادة واضعاً في الاعتبار بأنك ستحتاج في المستقبل لأن تعود لهذا الملخص لفهم بعض جوانب المادة ولهذا احرص على تحضير الملخص ليشمل التفاصيل الدقيقة وبشكل واضح ومرتب ليسهل فهم المواضيع عند العودة إليها بعد عدة سنوات أو شهور أو أسابيع.
              · قم بشراء الكتاب المقرر للمادة لأنه المرجع الرئيسي والموثق للأفكار الأساسية بالمادة.
              · إقرأ موضوع المحاضرة قبل الدخول إليها من الكتاب.
              · احضر المحاضرات بشكل دوري وتجنب الغياب.
              · اكتب الأفكار الرئيسية والفرعية أثناء المحاضرة بوضوح واضعاً بإعتبارك بأنك ستحتاج بعد فترة طويلة لأن تعود لما كتبته اليوم وستنسى في ذلك الوقت كافة الأفكار الجانبية التي تدور في رأسك الآن ولهذا لابد من تسجيل كل الملاحظات الموجودة في خلدك بشكل مرتب وواضح
              .
              · السؤال عن أي فكرة يصعب فهمها أثناء الدرس خلال المحاضرة.
              · اضف محتوى المحاضرة لملخص المادة بعد العودة للمنزل.
              · خصص ساعة بعد العودة للمنزل لقراءة موضوع المحاضرة من الكتاب واربط بين الأفكار في الكتاب المقرر وبين ما تم تقديمه في المحاضرة.
              · استخدم المؤشرات وحدد الأفكار المهمة والرئيسية على كتاب المادة واضعا بالإعتبار لأنك ستحتاج لقراءة هذه الأفكار التي تم التأشير عليها عند المذاكرة للامتحانات.
              · خصص ساعتين في نهاية الأسبوع لحل كل تمارين المواضيع التي تم تناولها خلال الأسبوع.
              · اجمع التساؤلات والصعوبات التي تعرضت لها أثناء أداء الخطوات الماضية واسأل عنها لعضو هيئة التدريس.
              · ابحث عن مصادر قراءة إضافية لمواضيع المادة ويشمل هذا أفلام اليوتيوب ومواقع الإنترنت والكتب الإضافية.
              · اسأل وابحث عن تطبيقات للمواضيع النظرية التي تم دراستها في المادة.
              · ابدأ بحل الواجبات المرتبطة بالمادة في نفس اليوم الذي يحدد فيه الواجب واسأل بشكل دوري عن الصعوبات التي تواجهها في حل الواجب.
              · ابدأ بوضع خطة عمل لتنفيذ المشاريع المرتبطة بالمواد وحدد عدداً من الساعات كل أسبوع للعمل على كل مشروع وتجنب تأجيل العمل على المشاريع لنهاية الفصل الدراسي.
              · استعد للامتحان قبل موعده بأسبوع من خلال قراءة الملخصات التي اعددتها اثناء الدراسة الدورية وحل مسائل وتمارين الكتاب بشكل كامل إضافة لحل مسائل امتحانات قديمة لنفس المادة.
              · تأكد من حل التمارين بشكل مفصل وللنهاية وتجنب التوقف في منتصف الحل رغبة في توفير الوقت بافتراض أنك قادر على حل السؤال في حال أنه جاء في الامتحان فكثير من المسائل تبدأ سهلة ثم تزداد صعوبتها في منتصف الحل فلابد أن تتأكد من أنك قادر على اتمام المسألة للنهاية قبل الامتحان.
              · خصص وقتاً للاجتماع مع طلاب آخرين للمذاكرة الجماعية ومناقشة الأفكار الرئيسية مع الآخرين.
              · أفضل طريقة للتأكد من فهمك الجيد لموضوع معين هي أن تقوم بشرح نفس الموضوع لطلبة آخرين.
              · استعد للامتحان من خلال كتابة ملخص لمواضيعه من صفحة واحدة فقط تشمل الأفكار المهمة في الامتحان ويعتبر هذا الملخص مرجعاً مهماً عند الاستعداد للامتحان النهائي.
              · حضر ملفاً متكاملاً للمادة بعد الامتحان النهائي بطريقة مرتبة تسهل عملية العودة لمواضيع المادة وافكارها الرئيسية بعد عدة سنوات من الدراسة أو حتى بعد التخرج.
              هذه مجموعة من الأفكار التي جاء معظمها من الطلاب الذين يعتقدون بأن تطبيقها يؤدي للحصول على امتياز مرتفع في المواد الدراسية ومن الضروري الإشارة لأن الأداء الأكاديمي وقدرات الطلاب تختلف من طالب لآخر ولذا قد يحتاج طالب لتطبيق 60% من الخطوات السابقة لتحقيق الهدف بينما يحتاج آخر لتطبيق 80% منها. بمعنى أنه يمكن لكل طالب اختيار ما يتلائم مع رغباته وقدراته من الخطوات المذكورة أعلاه مع الأخذ بعين الاعتبار بالإجراء الثاني الذي سيتم شرحه ادناه.
              الإجراء الثاني: تقييم الذات
              بعد كتابة كل هذه الخطوات يأتي تساؤل رئيسي من شقين تعطي اجاباتها مؤشراً يمكن للطالب تقييم ذاته ونفسه ومن ثم تحديد الوسائل التي ينبغي استخدامها لتحقيق هدف الامتياز المرتفع في المواد. فليسأل كل طالب نفسه:
              كم عدد الخطوات التي طبقتها من القائمة الماضية في دراستك بالفصل الدراسي الماضي؟وكم كان معدلك في الفصل الدراسي الماضي؟
              هذان تساؤلان يمكن لكل طالب الإجابة عليهما بصدق وبوضوح وبعد ذلك ينبغي أن نتذكر الحكمة التي تقول:
              لا يمكن توقع اختلاف النتائج عند أداء عمل ما بنفس طريقة أدائه في الماضي
              على الطالب أن يفهم بأنه لن يتمكن من رفع معدله إن اتبع نفس الأسلوب الدراسي الذي استخدمه في الفصل الدراسي الماضي فرفع المعدل يتطلب تغييراً في أسلوب الدراسة ويتطلب تغييراً في طريقة التفكير والنظرة للمواد الدراسية فالله سبحانه وتعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
              لو حصل الطالب على جيد جداً مثلاً في مادة معينة بعد استخدامه ل 60% من الاجراءات السابقة فهذا يعني أن على الطالب أن يضيف المزيد من الوقت والجهد والوسائل التي يتبعها في دراستها لكي يحقق الامتياز في هذا الفصل الدراسي لأن استمراره في استخدام نفس الاجراءات سينتج عنه أيضا جيد جداً إن لم يكن أقل لأن مستوى المواد يزداد عمقاً كلما تقدم الطالب في دراسته.
              الإجراء الثالث: وثق النتيجة واكتبها أمامك
              بعد الانتهاء من الإجرائين سيتولد لديك تصور طيب للنتائج التي تتوقع أن تحصل عليها في نهاية الفصل الدراسي الحالي وبناء عليه يمكنك إن شئت رفع معدلك زيادة عدد وسائل الدراسة التي ستستخدمها خلال هذا الفصل أو البقاء على ما أنت عليه وتكرار نفس أداء الفصل الدراسي الماضي إن لم يكن أقل منه، في النهاية أنت من سيختار ما يريد.
              اكتب قائمة بالوسائل التي ستتبعها في الدراسة وضعها في مكان واضح وعد إليها بشكل دوري خلال الفصل الدراسي لتذكر نفسك بالالتزام بها واكرر أنك أنت الوحيد الذي يستطيع أن يحدد ويختار ما يريد لنفسه لأنك تعرف الآن نتيجة عملك فلك الاختيار إما أن تستمر كما أنت أو تحسن من نفسك ومن أدائك.
              انصح مجدداً كل طالب وطالبة أن يجلسوا مع أنفسهم جلسة صدق وتقييم للذات ويحاولوا تطبيق هذا التدريب على أنفسهم ليحددوا في بداية الفصل الدراسي الأساليب التي يرغبون في اتباعها أثناء الدراسة لأن هذه الأساليب ستحدد جدول الأعمال اليومية التي ينبغي أن يكون لها الأولوية قبل أي شيئ.

              تعليق


              • #8

                تستطيع المدرســة أن تغيّـر نظـام المجتمع إلى حد كبير، وذلك ما لا تقدر عليه سائر المؤسسات الاجتماعية
                ما إن تفتح المدارس أبوابها لاســتقبال تلاميذها، وطلاّبها، حتى يبــدأ الإعــلام المقروء، بتسليط الأضواء على ســلبيات إدارية، في عــدم توزيع القرطاسية، ونقص في الكتب المنهجية، وعدم كفاية مقاعد الدراسة في مدرســة أو عـدم ترميم ما يحتاج إلى ترميم في مدرسة أخرى ..و..و .
                ... وبرغم أهمية هذه المتابعات ، في دفع المسيرة التعليمية ، نحو أهدافها المرسـومة لها .. نجد أن هنالك ضعفاً ، إن لم نقل إهمالاً ، في تسليط الضوء على دور المدرســة في تربيـة التلميــذ ، وبناء شخصية الطالب ، وأثرها في التوجيه نحو ســلوك صحيـح ، ولنا فـي ذلك قـول العالـم التربوي ( جـون ديوي) : ( تستطيع المدرســة أن تغيّـر نظـام المجتمع إلى حد كبير ، وذلك ما لا تقدر عليه سائر المؤسسات الاجتماعية ) .للمدرسة دوراً كبيراً ، في مرحلة الطفولة ، التي هي مرحلة أساس في بناء التلميذ فقالوا في ذلك : ( التعلّم فـي الصغر كالنقش على الحجـر ) ، ودوراً أكبر في مـرحلة ما بعد الطفولة ، التي بدايتها المتوسطة ، وامتداداتها الإعدادية ، فأما أن تساعد الطالب في بناء شخصية ايجابية متزنة ، تتطلع إلى مستقبل زاهر، وتميل إلى التفاعل مع المجتمع، والاندماج فيه ، وأما أن تحوله إلى شـخصية سـلبية ، يشعر بفشل ، وإحباط ، وضياع ، فيتجه نحو التمرد على قيم المجتمع وأخلاقه ، بل وحتى على عادات أسرته ، وتقاليدهـا في أحيان كثيرة . والمقصود بالمدرسـة ، الهيئة التربوية التعليمية ، التي يقـع في مسؤوليتها واجـب العمل باتجاهين متلازمين ، همـا التربيـة ، والتعليـم ، فالطالب يشعر أن الفتــرة الزمنية المحصورة بين مجيئه إلى المدرسة ، والخروج منها بعد انتهاء الدوام ، هي فترة حرّة، خارجة عن مراقبة الأسرة ، وسيطرتها .كما إن الأسـرة في قناعة ، مـن أن أبناءها خرجـوا من دائرة مراقبتها ، إلى دائرة *أكثر رقابة ، وأوسع حرصاً ، تلك هي المدرسة ، التي لا بد وان تأخذ دورها في تحقيق رغبة الطالب في أن يكون عنصراً نافعاً في بناء المجتمع ، الذي أسرته لبنة من لبناته. وخير ما نستشهد به مثلاً ، على أهمية المدرسة في تربية الطالب ، هـــو ما حدث بعد أحداث عام (1991م)، فقد تسربت أعداداً كبيرة من الطلاب ، وحتى التلاميذ ، من مدارسهم، بحجة اشتغالهم في أعمال يومية ، لمساعدة أسرهم في توفير متطلبات الحياة اليومية، بمستوى الكفاف ،بعد أن أدت الأحداث إلى تراجع القدرات الشرائية ، وتدهور قيمة الدينار العراقي ، فتصاعدت الأســعار تصاعداً جنونياً ، وغابت الرقابة السعرية ، فأدى ذلك التسرب ، إلى انتشار ظاهرة الانحراف بين الشباب ، وبنسب متصاعدة ، لـم تستطع الدولة السيطرة عليها ، برغم قسوتها في فرض العقوبات الشديدة لأبسط الأفعال انحرافا .
                وإذا كانت المـدارس الابتدائية ، مســؤولة عــن تقــويم مرحلة الطفولة ، فمدارس المتوسطة والإعدادية ، أو الثانوية ، مسؤولة عن مرحلة ما بعد الطفولة ، التي تعــد من أخطر المراحل العمرية في حياة الإنسان ،حيث تصل فيها الاضطرابات الفسيولوجية ، والنفســية ، المتصلة بـدور المراهقــة ذروتهــا ، وكشفت دراســات كثيرة ، عــن مـدى استعداد الشباب في هذه المرحلة ، للانحراف ، والسلوك المرفوض اجتماعياً، وقانونيا،ً كما أوضحت نسب إحصائية، قامت على أساس التحليل النفسي ، من أن أفكاراً ساذجة، وتافهة ، يكون لها في أحيان كثيرة أسوأ الأثر في تنشئة الطفل ، وسلوك الشاب.
                وإذا ما أســلمنا إلى قــول العالــم الألماني ( جورج زمــل) : ( إن الفرد يعيش في وضعيـة ثنائيــة مزدوجــة 000 وان الحيـاة الاجتماعيــة تمثـل الانســجام والصـراع ، والجـذب والطرد ، والحـب والكـراهية ) ، أدركنا مـدى أهمية المعلـم التربوي ، فـي أن يفصـل تلك الازدواجيــة في شــخصية الطالـب لصالـح مفاهيــم الانسـجام ، والجـذب ، والحب ، وإبعاده عــن التصورات الوهمية الخاطئة ، التي تــؤدي إلى تشــويه الرؤيا ، وتخديش الصورة .
                وإذن .. فالمعلم الذي يعتبر مهمته ضخ العلم للطالب ، لتحقيق نسبة نجاح ، دون أن يأخذ بالاعتبار ،دوره في بناء شخصيته ، لم يكمل رسالته ، حتى لو حقق أعلى نسبة نجاح بين صفوف طلابه ، ذلك انه نجـح فـي دوره العلمي ، برغم إننا على يقين من أن التعليم يفتح الأذهان ، ويوسـع المدارك ، وينـمّي القدرات ، والقابليات ، فيما أخفق فــي دوره التربوي ، مع علمنا بميل الطالب وحبّه ، لتكوين شــخصيته ذاتياً دون وصي ، أو وسيط ..
                والسؤال المهم الذي يطرح نفسه، ماهي صفات المعلم التربوي؟

                قبل الإجابة على السؤال ، لابد من الإشارة ، إلى أن التعليم ، يجب أن لا ينظر له علـى أنه وظيفــة تحــدد بشـهادة دراســية ، ومستمسكات ثبوتيــة ، برغــم إن ذلك مــن مستلزمات التعيين الضرورية ،وإنما00 لابد أن تخضع هذه الوظيفة لضوابط في انتقاء شاغلها ، تربوياً ، وتعليمياً ، في آن معاً . ولكي يكـون المعلم ، الأنمـوذج الذي يمكن أن يؤثر في نفسية التلميذ ، والطالب ، حتى يتخذه مثلاً له ، يقلّده في سلوكه ، وتصرفاته ، وحتى فــي مشيته ، وحـركة يديه ، وطريقة حديثه، لابد أن يكون ذو كفاءة علمية متطورة ، صادقاً مع نفسه ، ومع طلابه، عادلاً فــي التعامل معهم ، مبتعداً عـن التشكي ، والتذمّـر ، وعــن الأحاديث التـي تثلــم شـخصيته ، وأن يجعل حركته في المجتمع ، خارج سياج المدرسة ، متوافقة مع مكانته التـربوية التعليميـة ، وأن لايحـوّل العلاقة بينـه وبين طلابـه ، إلـى علاقـة تجارية ، في دروس خصوصية ، وتكاليـف شــخصية ، وأن يهتــم بأنشــطة طلابه اللاصفيّة اهتماماً جدياً ، فيمكن لهذه الأنشطة أن تمتص فائض الطاقة لديهم . كما على إدارة المدرســة أن تقوم بتفعيل العمـل بالبطاقة المدرسية بجدية ، وعـدم تحويلها إلى عمـل روتيني ، وتنفيـذ فقـرها بإلمام ،
                ورغبـة ، وعلى المعلم ، وخصوصاً المرشــد ، أن يؤدي واجبه تجاه البطاقة المدرسية ، بحيوية ، وإخلاص، بعــد أن يجعل من نفسه راصداً جيداً لحركة التلميذ ، في صفه الدراسي ، وفي ساحة المدرسة ، ويقيّـم علاقاته مع أقرانه من التلاميذ ، ويؤشــر مـدى تقبله للإرشــاد ، والتوجيـه ، إضافة إلى متابعة إمكاناته الاستيعابية ، وتطلعاته المستقبلية ، مـن أجـل تواصل تربيته تلميـذاً ، ثـم طالباً ، فالطالـب أمانة المجتمع لـدى الأســرة التعليمية التربويـة ، قبـل أن يكــون أمانـة أســرته بين أيديهم .

                تعليق


                • #9
                  هنة المعلم عظيمة






                  إن مهنة المعلم عظيمة لأنه الشخص الذي يقوم بعملية التعليم المنهجية,
                  والتي يمر فيها معظم
                  فئات المجتمع, حيث يلقى كل فرد نوعاً ما من التعليم. إن للمعلم رسالة هي الأسمى,
                  وتأثيره هو الأبلغ والأجدى؛ فهو الذي يشكل العقول والثقافات من خلال هندسة العقل البشري,
                  ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة.
                  إن رسالة المعلم تعتبر لبنة هامة في المنظومة التعليمية، تناط به مسئوليات جمة حتمها عليه تنامي هيكلية التعليم واتساع نطاقه من طرق تدريس وسائل متنوعة ناتجة عن ثورة المعلومات, والانفجار المعرفي الهائل الذي يمخر المعلم أمواجه بهدف إيصال الطالب لمواكبة عصره.
                  إن الرسالة الكبرى للمعلين تتطلب جهداً كبيراً في تنمية معلوماتهم واكتساب مهارات متنوعة
                  ليتمكنوا عن طريقها من التأثير على من يعلمونهم وخلق التفاعل الإيجابي بين الطلاب ومعلميهم
                  فعلى المعلمين أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم وأداء رسالتهم من أجل خلق جيل
                  متعلم واع مفكر مبدع.



                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    --------------------------------------














                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X