بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد عن النبي محمد «إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: وَضَعْتُ اَلرَّاحَةَ فِي اَلْجَنَّةِ وَاَلنَّاسُ يَطْلُبُونَهَا فِي اَلدُّنْيَا فَلاَ يَجِدُونَهَا».
وورد عن الإمام علي بن الحسين السّجاد : «اَلرَّاحَةُ لَمْ تُخْلَقْ فِي اَلدُّنْيَا وَلاَ لِأَهْلِ اَلدُّنْيَا إِنَّمَا خُلِقَتِ اَلرَّاحَةُ فِي اَلْجَنَّةِ وَلِأَهْلِ اَلْجَنَّةِ».
ويقول الشاعر أبو الحسن التهامي (ت: 416 هـ):
طُبِعَت عَلى كدرٍ وَأَنتَ تُريدُها صَفواً مِنَ الأَقذاءِ وَالأَكدارِ
وَمُكَـلِّف الأَيامِ ضِـدَّ طِبــاعِـها مُتَطَّلِبٌ في المـاءِ جَـذوةَ نــارِ
لماذا التأكيد على هذه الطبيعة للدنيا؟
هل ذلك لبثّ حالة التشاؤم والضّجر؟
كلّا؛ فالنصوص الدينية لا تصنع رؤية تشاؤمية عن الحياة، بل تتحدّث عن نعم الله التي أفاضها على الإنسان في الحياة.
يقول تعالى: ﴿ ... وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ... ﴾ .
ويقول تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ... ﴾ .
كما تتحدّث آيات القرآن الكريم، عن جمال الكون، وثروات الطبيعة، وتسخير كلّ الإمكانات لخدمة الإنسان.
وإنّما التأكيد على طبيعة المعاناة في الدنيا ليتهيأ الإنسان لمواجهة واقع الحياة، ويستعدّ لتحمّل أعبائها، بإرادة ووعي، حتى لا يسيطر عليه الإحباط واليأس، ولا يعيش في خيال الرغبات والتمنّيات.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد عن النبي محمد «إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: وَضَعْتُ اَلرَّاحَةَ فِي اَلْجَنَّةِ وَاَلنَّاسُ يَطْلُبُونَهَا فِي اَلدُّنْيَا فَلاَ يَجِدُونَهَا».
وورد عن الإمام علي بن الحسين السّجاد : «اَلرَّاحَةُ لَمْ تُخْلَقْ فِي اَلدُّنْيَا وَلاَ لِأَهْلِ اَلدُّنْيَا إِنَّمَا خُلِقَتِ اَلرَّاحَةُ فِي اَلْجَنَّةِ وَلِأَهْلِ اَلْجَنَّةِ».
ويقول الشاعر أبو الحسن التهامي (ت: 416 هـ):
طُبِعَت عَلى كدرٍ وَأَنتَ تُريدُها صَفواً مِنَ الأَقذاءِ وَالأَكدارِ
وَمُكَـلِّف الأَيامِ ضِـدَّ طِبــاعِـها مُتَطَّلِبٌ في المـاءِ جَـذوةَ نــارِ
لماذا التأكيد على هذه الطبيعة للدنيا؟
هل ذلك لبثّ حالة التشاؤم والضّجر؟
كلّا؛ فالنصوص الدينية لا تصنع رؤية تشاؤمية عن الحياة، بل تتحدّث عن نعم الله التي أفاضها على الإنسان في الحياة.
يقول تعالى: ﴿ ... وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ... ﴾ .
ويقول تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ... ﴾ .
كما تتحدّث آيات القرآن الكريم، عن جمال الكون، وثروات الطبيعة، وتسخير كلّ الإمكانات لخدمة الإنسان.
وإنّما التأكيد على طبيعة المعاناة في الدنيا ليتهيأ الإنسان لمواجهة واقع الحياة، ويستعدّ لتحمّل أعبائها، بإرادة ووعي، حتى لا يسيطر عليه الإحباط واليأس، ولا يعيش في خيال الرغبات والتمنّيات.
تعليق