كتاب خردة ) علي حسين الخباز)

[علي حسين الخباز]

اينما تذهب تجد امامك كتاب خردة امثال ( خضير طاهر ) مازال الى اليوم يتحدث عن نشوء الكون ويفلسف لنا الوجود عبر تصادم الاجرام السماوية ليصل هذاالرهط المنحرف عقليا الى ان الحياة ولدت صدفة وفوضى دون تخطيط ، وليس في الامر ارادة ربانية، يناقش على هذا الاساس قضية الموت باعتبار ان الموت مرتبط بالعلم وليس بالدين ، ويرى اصحاب الوهم بان العلم قادر على ان يوقف الموت وجعل الحياة ابدية خالدة ، مساكين ربع خضير طاهر فقراء عقل ، الاديان قبل العلم والعلماء ترى ان الموت عبارة عن خروج الروح من جسم الانسان والانتقال الى مرحلة الحياة الاخرى ، ولم يحدد ما هية الروح ، القضية قضية ايمان فاذا كان خلق العالم عبثيا دون ارادة الهية يعني الموت ايضا يولد صدفة وينتهي دون برزخ وقيامة ، وليس أي اعتبار عند خضيرنا أو سواه من الحبابين للروح ، هي تنتهي بنهاية الجسد ، الابحاث العلمية ترى رغم ان الموت يثير شعورا بالخوف لكن التجارب العلمية والتي تسمى ( الاقتراب من الموت) بان الموت يمنح الانسان احساسا بمغادرة الجسد ، يشعر بالتوحد مع شيء كوني عظيم ، فلهذا اكد العلم بان هناك حياة بعد الموت وهذا دليل ، شخصه العلم الحديث يقر بوجود الله سبحانه تعالى ، العلماء لاحظوا ان التجارب العلمية كلها تؤدي الى نتائج ذكرها الله في كتابه المجيد ، علما ان الفريق مشكل من مختلف الهويات والرؤى والاديان ، اقروا الصعود الى السماء ، كانت الفكرة البحث عن عمل الدماغ أ ستخدمواعقاقير تحفز مشاعر التسامي للاقتراب من الموت ، هذه دراسة بيولوجيا الدماغ ، الكاتب البريطاني وليم شكسبير في رحلة ما بعد الموت كتب ،سيكون المأوى كله لنا ويعني ان الموت ما هو الا بداية لرحلة حياة جديدة هذه الجملة اثارت عند اهل العلم الكثير من الاصداء الايجابية ، ، وهناك حالات الوسيط ، الاشخاص الذين اعيدوا للموت بعد الحياة ، وكان الميت يصف لنا كل شيء بدقة ، لكن الاطباء يعتبرونها هلوسة وولدت قناعات ان ذهنية الموتى اوسع نطاقا ، يقول احد الذي رجعت لهم الروح ان هناك حالات مقدسة تستقبل كل روح ، هؤلاء العلماء يتحدثون عن القلب الذي يعود الى الحياة اثر الصدمة في حال هناك اشخاص يموتون ، وايضا ذكرتها البحوث ان سيدة تقول انها لم تخاف الموت فهي شاهدت مكانا جميلا وآخر يقول انا ذهبت الى الجحيم ورأيت حمم بركانية ، وجدت بعض الحالات التي دونتها لجان الاطباء في حال هي موجودة لدينا في كربلاء ومعروفة ، وأكد بعضهم من وجود الجنة ، وانا سادون لكم تجربة جدي رحمه الله والد امنا حين مات كانت زوجته في السوق ركضن البنات ليخبرن جدتي فوجدنها ميتة والناس تترحم عليها في السوق حين نقلناها الى البيت وجدنا الجد جالسا ينتظر رفات زوجته وقد نبه جميع من حوله الحقوا ماتت امكم ، يقول الجد حيت مت واخذوا الروح الى السماء واذا بصوت يقول اعيدوه لم يحن ميعاده بعد وهذه الجملة مر بها جميع من اعيدت لهم الحياة ، هذه الامور العلمية كلها تدل ان كل شيء خاضع لقوة الله سبحانه تعالى في الموت والحياة