بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يقولُ الإمام الصادق "عليه السَّلام":
(مَن بَاتَ لَيلَةً لاَ يَعرِفُ فِيهَا إِمَام زمانه مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة).
[غيبة النعماني ]
تعليــــق
إنَّ مِن الواجب والمُفترض على كلّ مؤمن حِين سماعهِ لهذه الرواية أعـــلاه، أن تهزَّه من أعماقِ ذاته، والرّواية هنــا تختلف عن تلك الرّواية الّتي يحفظها الجميع (مَن ماتَ ولم يعرفْ إمام زمانهِ مات ميتةً جاهلية)
فروايــة (مَن ماتَ ولم يعرفْ إمام زمانهِ) هذه تتحدّث في أصْل القضيَّة،،
أمَّـا رواية (مَن بَاتَ لَيلَةً لاَ يَعرِفُ فِيهَا إِمَام زمانه) فهي تتحدّث عن التّفاصيل،
هذهِ الرّواية تُريد أن تقول بأنَّ المِيتة الجاهلية على درجات،
والمعرفة أيضاً على درجات،
ويجب على المؤمن أن يزداد يوماً بعْد يوم معرفَةً بإمام زمانه.
والمعرفة الواجبة علينا والمطلوبة منّا هي معرفةُ إمام زماننا عليه السلام ،
ولا يستكملُ أحدٌ الإيمان إلا بمعرفةِ إمام زمانهِ
، ومن قصَّر عنها فهو مُقصّرٌ وشاكٌّ ومُرتاب،
كما ورد في حديث المعرفة:
سأل أبو ذر الغفاري سلمان المحمدي، فقــــال:
( يا أبا عبد الله.. ما معرفةُ أمير المؤمنين "عليهِ السَّلام" بالنَّورانيّة ؟
قـــال سلمان : يا جندب فامضِ بنا حتّى نسأله عن ذلك.
فأتيناه فلم نجدهُ، فانتظرناه حتَّى جاء، فقال صلوات الله عليه: ما جاء بكما ؟
قــــالا : جئناك يا أمير المؤمنين نسألكَ عن معرفتكَ بالنَّورانية !
قـــال "عليه السَّلام": مرحباً بكما مِن وليَّين مُتعاهدين لدينهِ لستُما بمُقصّرين،
لعمري إنَّ ذلكَ الواجبُ على كلّ مُؤمنٍ ومُؤمنة، ثُـم قــــال"عليهِ السَّلام":
يا سلمان ويا جندب. قــــالا : لبيكَ يا أمير المؤمنين .
قـــال "عليه السَّلام":
إنَّه لا يستكملُ أحدٌ الإيمان حتَّى يعرفني كُنهَ معرفتي بالنَّورانيَّة، فإذا عرفني بهذهِ المعرفة امتحنَ اللهُ قلبه للإيمان، وشرحَ صدرهُ للإسلام، وصارَ عارفاً مُستبصراً،
ومَن قصَّر عن معرفةِ ذلكَ فهو شاكٌّ ومُرتاب...
والمعرفة بالنَّورانيَّة لا تتحقَّقُ إلَّا بالتَّوجه إلى وجْه الله، أي إلى إمام زماننا الحجة بن الحسن "صلواتُ الله عليه"،
وأن نطلبَ منهُ أن يمُنَّ علينا بتلكَ المعرفة مُتوسلين بأمّه الزهراء "صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين"،
ﻷنَّ هذهِ المعرفة تحصل عن طريق تنوير إمام زماننا بقية الله الأعظم قلوبَ أشياعه.
ثُمَّ بقراءةِ وتدبُّر أحاديث أهل البيت "عليهم السَّلام"،
والتَّدبر بزياراتهم الشَّريفة والمُناجيات، والأدعية المباركة، فهي مشحونةٌ بالمعارف والمعاني العميقة الَّتي تتحدَّث عن مقامات آل محمد "عليهم السَّـــلام".
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يقولُ الإمام الصادق "عليه السَّلام":
(مَن بَاتَ لَيلَةً لاَ يَعرِفُ فِيهَا إِمَام زمانه مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة).
[غيبة النعماني ]
تعليــــق
إنَّ مِن الواجب والمُفترض على كلّ مؤمن حِين سماعهِ لهذه الرواية أعـــلاه، أن تهزَّه من أعماقِ ذاته، والرّواية هنــا تختلف عن تلك الرّواية الّتي يحفظها الجميع (مَن ماتَ ولم يعرفْ إمام زمانهِ مات ميتةً جاهلية)
فروايــة (مَن ماتَ ولم يعرفْ إمام زمانهِ) هذه تتحدّث في أصْل القضيَّة،،
أمَّـا رواية (مَن بَاتَ لَيلَةً لاَ يَعرِفُ فِيهَا إِمَام زمانه) فهي تتحدّث عن التّفاصيل،
هذهِ الرّواية تُريد أن تقول بأنَّ المِيتة الجاهلية على درجات،
والمعرفة أيضاً على درجات،
ويجب على المؤمن أن يزداد يوماً بعْد يوم معرفَةً بإمام زمانه.
والمعرفة الواجبة علينا والمطلوبة منّا هي معرفةُ إمام زماننا عليه السلام ،
ولا يستكملُ أحدٌ الإيمان إلا بمعرفةِ إمام زمانهِ
، ومن قصَّر عنها فهو مُقصّرٌ وشاكٌّ ومُرتاب،
كما ورد في حديث المعرفة:
سأل أبو ذر الغفاري سلمان المحمدي، فقــــال:
( يا أبا عبد الله.. ما معرفةُ أمير المؤمنين "عليهِ السَّلام" بالنَّورانيّة ؟
قـــال سلمان : يا جندب فامضِ بنا حتّى نسأله عن ذلك.
فأتيناه فلم نجدهُ، فانتظرناه حتَّى جاء، فقال صلوات الله عليه: ما جاء بكما ؟
قــــالا : جئناك يا أمير المؤمنين نسألكَ عن معرفتكَ بالنَّورانية !
قـــال "عليه السَّلام": مرحباً بكما مِن وليَّين مُتعاهدين لدينهِ لستُما بمُقصّرين،
لعمري إنَّ ذلكَ الواجبُ على كلّ مُؤمنٍ ومُؤمنة، ثُـم قــــال"عليهِ السَّلام":
يا سلمان ويا جندب. قــــالا : لبيكَ يا أمير المؤمنين .
قـــال "عليه السَّلام":
إنَّه لا يستكملُ أحدٌ الإيمان حتَّى يعرفني كُنهَ معرفتي بالنَّورانيَّة، فإذا عرفني بهذهِ المعرفة امتحنَ اللهُ قلبه للإيمان، وشرحَ صدرهُ للإسلام، وصارَ عارفاً مُستبصراً،
ومَن قصَّر عن معرفةِ ذلكَ فهو شاكٌّ ومُرتاب...
والمعرفة بالنَّورانيَّة لا تتحقَّقُ إلَّا بالتَّوجه إلى وجْه الله، أي إلى إمام زماننا الحجة بن الحسن "صلواتُ الله عليه"،
وأن نطلبَ منهُ أن يمُنَّ علينا بتلكَ المعرفة مُتوسلين بأمّه الزهراء "صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين"،
ﻷنَّ هذهِ المعرفة تحصل عن طريق تنوير إمام زماننا بقية الله الأعظم قلوبَ أشياعه.
ثُمَّ بقراءةِ وتدبُّر أحاديث أهل البيت "عليهم السَّلام"،
والتَّدبر بزياراتهم الشَّريفة والمُناجيات، والأدعية المباركة، فهي مشحونةٌ بالمعارف والمعاني العميقة الَّتي تتحدَّث عن مقامات آل محمد "عليهم السَّـــلام".
تعليق