حَدِّثْ بِرَبِّكَ عَنْ فُؤَادِيَ مَا تَشَاءْ
بَلَغَ الحَنِينُ لِكَرْبَلَا حَدَّ البُكَاءْ
وَ أَنَا المُوَالِي كُلُّ كُلُّ حِكَايَتِي
مِثْلِي عَلَى أَمَلِ التَّوَاصُلِ وَ اللِّقَاءْ
إِنَّ الصُّمُودَ أَمَامَ شَوقِيَ مِحْنَةٌ
تَعِبَ انْتِظَارِي هَا خَلَعْتُ الكِبْرَيَاءْ
مَا عَادَ لِي غَيْرُ انْتِمَائِي لِلحُسَينِ
وَسِيلَةٌ أَرْجُو بِهِ دَحْرَ العَنَاءْ
&&&&&
أنا لم أزل بوح انتظار ضجَّ لَكْ
وعلى خطى التمهيد حرفيَ كم سَلَكْ
كم شاقني طول الغياب وكم أتى
دمع الحنين عن اللقاء ليسأَلَكْ
أخشى على صبري ازدحام خواطري
وأنا الذي ما زالت حقا أجهَلَكْ
ماذا سأكتب.. ما أقول..؟ وأنت من
بك تهتدي كل الخلائق والفَلَكْ!!!
وفاء الطويل
تعليق