بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
1 ـ قال النووي في المجموع شرح المهذب ج 19 ص 187
باب كفارة القتل :
وروى أنع عمر رضى الله عنه قال، يا رسول الله انى وأدت في الجاهلية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم اعتق بكل موءودة رقبة.
والموءودة البنت المقتولة عندما تولد، كان أهل الجاهلية يفعلون ذلك مخافة العار والفقر .
2 ـ واخرج الشنقيطي في أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ج 8 ص 439 سورة التكوير
وقد جاء عن عمر رضي الله عنه قوله : أمران في الجاهلية . أحدهما : يبكيني والآخر يضحكني .
أما الذي يبكيني : فقد ذهبت بابنة لي لوأدها ، فكنت أحفر لها الحفرة وتنفض التراب عن لحيتي وهي لا تدري ماذا أريد لها ، فإذا تذكرت ذلك بكيت .
والأخرى : كنت أصنع إلهًا من التمر أضعه عند رأس يحرسني ليلاً ، فإذا أصبحت معافى أكلته ، فإذا تذكرت ذلك ضحكت من نفسي .
أما سبب إقدامهم على هذه الجريمة الشنيعة وما دفعهم على ارتكابها ، فقد ناقشه الشيخ رحمه الله تعالى علينا وعليه بتوسع ، عند قوله تعالى من سورة النحل { وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَّا يَشْتَهُونَ * وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأَنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِى التُّرَابِ أَلاَ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ } .
3 ـ دروس للشيخ سعيد بن مسفر المؤلف: سعيد بن مسفر بن مفرح القحطاني مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 118 درسا]- (36 / 7) (لقد كان عمر بن الخطاب يعبد صنماً من تمر فإذا جاع أكله، أكل ربه! وكان يدفن ابنته، يكسر ظهرها ويضعها في الأرض ويدسها، فتصوروا قسوة قلبه كيف وصل إلى هذه الدرجة؟!...
4 - المختار من طرائف الاَمثال والاَخبار، نبيه الداموري: 29 صفحة، الشركة العالمية للكتاب ط 1987م (سُئل عمر بن الخطاب عن أعجب ما مرَّ به في حياته. فقال: هما حادثتان: كلمّا تذكرت الاَولى ضحكت، وكلمّا تذكرت الاَخرى بكيت. قيل له: فما الاَولى التي تُضحكك؟ قال: كنت في الجاهلية أعبد صنماً من العجوة، فإذا دار العام أكلت هذا الصنم، وصنعت من البلح الجديد صنماً غيره! قيل له: وما الاَخرى التي تبكيك؟ قال: بينما كنت أحفر حفرة لوأد ابنتي، كان الغبار يتناثر على لحيتي، فكانت ابنتي هذه تنفض عن لحيتي هذا الغبار ، ومع ذلك فقد وأدتها).
وكما هي عادة المخالفين التكذيب واستعمال لعبة الأسناد لتسقيط اعتبار الرواية التاريخية.
لكن ذكر شاهد على قسوة عمر ما جاء في مصنف ابن إبي شيبة وهو أستاذ البخاري
من تهديد عمر بحرق بيت الزهراء عليها السلام وهي بضعة المصطفى وسيدة نساء اهل الجنة
أخرج في كتاب المصنف لابن أبي شيبة ، من مشايخ البخاري المتوفى سنة 235 ه ، يروي هذه القضية بسند صحيح
تحت عنوان
( ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته في الردة )
قال :
37045 - حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر
(1)
مصنف ابن أبي شيبة ج7 ص 432
ترجمة رجال السند الرواية
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب :
(الستة)
1 ـ محمد بن بشر بن الفرافصة بن المختار الحافظ العبدي أبو عبد الله الكوفي. إلى أن قال :
قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال الآجري عن أبي داود هو أحفظ من كان بالكوفة
ج 9 صفحة 64 .
الكتاب : تهذيب التهذيب
المؤلف : ابن حجر العسقلاني
عدد الأجزاء : 12
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
وهو من رجال البخاري ومسلم والسنن
ترجمة عبيد الله بن عمر
2 ـ عبيد الله بن عمر * (ع) ابن حفص بن عاصم بن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب.
الامام المجود الحافظ
أبو عثمان القرشي العدوي ثم العمري المدني.
ولد بعد السبعين أو نحوها، ولحق أم خالد بنت خالد الصحابية، وسمع منها،
فهو من صغار التابعين.
3 ـ ترجمة زيد بن أسلم
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء .
زيد بن أسلم * (ع) الامام الحجة القدوة أبو عبد الله العدوي العمري المدني الفقيه.
اسلم مولى عمر
قال ذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 94
4 - أسلم * (ع)
الفقيه، الامام أبو زيد،
ويقال، أبو خالد القرشي، العدوي، العمري، مولى عمر بن الخطاب.
تعليق