بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على من ظلمهم من الأولين والأخرين
1 ـ وفي خطبة له (عليه السلام) بعد معركة الجمل:
قال: (... لو كانت عائشة طلبت حق وأهانت باطلا لكان لها في بيتها مأوى
وما فرض الله عليها الجهاد وأن أول خطئها في نفسها وما كانت والله على القوم إلا أشأم من ناقة الحجر وما أزداد عدوكم بما صنع الله إلا حقداً وما زاداهم الشيطان إلا طغياناً ولقد جاؤوا مبطلين وأدبروا ظالمين..).
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى قرضة بن كعب وأهل الكوفة قال:
(ولاذ أهل البصرة بعائشة فقتل حولها عالم جم لا يحصي عددهم إلا الله،
ثم ضرب الله وجه بقيتهم فأدبروا فما كانت ناقة الحجر بأشام منها على أهل ذاك المصر مع ما جاءت به من الحوب الكبير في معصيتها ربها ونبيها واغترار من إغترّ بها وما صنعته من التفرقة بين المؤمنين وسفك دماء المسلمين بلا بينة ولا معذرة ولا حجة لها.
كتاب الجمل للشيخ المفيد ص 403.
2 ـ حديث صحيح رواه الكليني (قدس الله نفسه) بسنده عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال:
«إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».
(الكافي ج8 ، ص246).
3 ـ أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا:
«سمعنا أبا عبد الله عليه السلام
وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية».
(الكافي ج3 ص342).
4 ـ الإمام الصادق عليه السلام يبين لمجموعة من اهل البصرة حقيقة عائشة وطلحة والزبير وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟
قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام:
إذن تكفرون يا أهل البصرة!
عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري الشيعي ص261).
5 ـ قال ابن عبد ربه في العقد الفريد ج 2 ص 109 :
ودخلتْ أم أوفى العَبْدية على عائشة بعد وَقعه الجمل فقالت لها: يا أمّ المؤمنين،
ما تقولين في امرأةٍ قَتلت ابناً لها صغيراً؟
قالت: وَجبت لها النار. قالت:
فما تقولين في امرأة قتلت من أولادها الأكابر عشرين ألفاً في صَعيد واحد؟ قالت: خُذوا بيد عدوّة اللّه.
6 ـ قال الطبري في تاريخه ج 2 ص
7 ـ قال ابن خياط في تاريخه ج 1 ص 44
عن أبي رجاء قال : لقد رأيت الجمل يومئذ كأنه قنفذ من النبل ورجل آخذ بالخطام وهو يقول :
نحن بنو ضبة أصحاب الجمل ... ننازل الموت إذا الموت نزل
والموت أحلى عندنا من العسل ... ننعي ابن عفان بأطراف الأسل
قال فأقسم بالله ما برح حتى برى قوائم البعير فسقط فقالوا : أمنا أمنا فقال رجل لأبي رجاء :
ما صنعت يومئذ ؟ قال : رميت بأسهم فما أدري ما فعلن
حدثنا علي بن عاصم عن حصين قال : حدثني أبو جميلة البكائي قال : إني لفي الصف مع علي
إذ عقر بأم المؤمنين جملها فرأيت محمد بن أبي بكر وعمار بن ياسر يشتدان بين الصفين أيهما يسبق إليها فقطعا عرضة الرحل فاحتملاها في هودجها
حدثنا من سمع هبيرة بن حدير العدوي قال : نا أوفى بن دلهم العدوي
قال :
قالت عائشة ما أنكرت رأس جملي حتى فقدت أصوات بني عدي
8 ـ قال الطبري في تاريخه ج 3 ص 44
عدد قتلى الجمل
كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا كان قتلى الجمل حول الجمل عشرة آلاف نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة من الأزد ألفان ومن سائر اليمن خمسمائة ومن مضر ألفان وخمسمائة من قيس وخمسمائة من تميم وألف من بني ضبة وخمسمائة من بكر بن وائل وقيل قتل من أهل البصرة في المعركة الأولى خمسة آلاف وقتل من أهل البصرة في المعركة الثانية خمسة آلاف فذلك عشرة آلاف قتيل من أهل البصرة ومن أهل الكوفة خمسة آلاف قالا وقتل من بني عدي يومئذ سبعون شيخا كلهم قد قرأ القرآن سوى الشباب ومن لم يقرأ القرآن
وقالت عائشة رضي الله عنها
ما زلت أرجو النصر حتى خفيت أصوات بني عدي .
9 ـ قال سيف بن عمر في لفتنة ووقعة الجمل ص 179:
عدد قتلى الجمل
كان قتلى الجمل حول الجمل عشرة آلاف نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة من الازد ألفان ومن سائر اليمن خمسمائة ومن مضر ألفان وخمسمائة من قيس وخمسمائة من تميم وألف من بني ضبة وخمسمائة من بكر بن وائل وقيل قتل من أهل البصرة في المعركة الاولى خمسة آلاف وقتل من أهل البصرة في المعركة الثانية خمسة آلاف فذلك عشرة آلاف قتيل من أهل البصرة ومن أهل الكوفة خمسة آلاف
وقتل من بني عدي يومئذ
سبعون شيخا كلهم قد قرأ القرآن
سوى الشباب ومن لم يقرأ القرآن
وقالت عائشة رضي الله عنها
ما زلت أرجو النصر حتى خفيت أصوات بني عدي
دخول عائشة على علي ومعاقبته من أساء إليها .
لفتنة ووقعة الجمل
سيف بن عمر الضبي الأسدي
سنة الولادة / سنة الوفاة 200
تحقيق أحمد راتب عرموش
الناشر دار النفائس
سنة النشر 1391
مكان النشر بيروت .
11 ـ
قال الإمام علي عليه السلام : والله ان
إن راكبة الجمل الأحمر ما تقطع عقبة ولا تحل عقدة إلا في معصية الله وسخطه حتى تورد نفسها ومن معها موارد الهلكة إي والله ليقتلن ثلثهم وليهربن ثلثهم وليتوبن ثلثهم وإنها التي تنبحها كلاب الحوأب وإنهما ليعلمان أنهما مخطئان ورب عالم قتله جهله ومعه علمه لا ينفعه .
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج1 - ص233
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على من ظلمهم من الأولين والأخرين
1 ـ وفي خطبة له (عليه السلام) بعد معركة الجمل:
قال: (... لو كانت عائشة طلبت حق وأهانت باطلا لكان لها في بيتها مأوى
وما فرض الله عليها الجهاد وأن أول خطئها في نفسها وما كانت والله على القوم إلا أشأم من ناقة الحجر وما أزداد عدوكم بما صنع الله إلا حقداً وما زاداهم الشيطان إلا طغياناً ولقد جاؤوا مبطلين وأدبروا ظالمين..).
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى قرضة بن كعب وأهل الكوفة قال:
(ولاذ أهل البصرة بعائشة فقتل حولها عالم جم لا يحصي عددهم إلا الله،
ثم ضرب الله وجه بقيتهم فأدبروا فما كانت ناقة الحجر بأشام منها على أهل ذاك المصر مع ما جاءت به من الحوب الكبير في معصيتها ربها ونبيها واغترار من إغترّ بها وما صنعته من التفرقة بين المؤمنين وسفك دماء المسلمين بلا بينة ولا معذرة ولا حجة لها.
كتاب الجمل للشيخ المفيد ص 403.
2 ـ حديث صحيح رواه الكليني (قدس الله نفسه) بسنده عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال:
«إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».
(الكافي ج8 ، ص246).
3 ـ أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا:
«سمعنا أبا عبد الله عليه السلام
وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية».
(الكافي ج3 ص342).
4 ـ الإمام الصادق عليه السلام يبين لمجموعة من اهل البصرة حقيقة عائشة وطلحة والزبير وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟
قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام:
إذن تكفرون يا أهل البصرة!
عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري الشيعي ص261).
5 ـ قال ابن عبد ربه في العقد الفريد ج 2 ص 109 :
ودخلتْ أم أوفى العَبْدية على عائشة بعد وَقعه الجمل فقالت لها: يا أمّ المؤمنين،
ما تقولين في امرأةٍ قَتلت ابناً لها صغيراً؟
قالت: وَجبت لها النار. قالت:
فما تقولين في امرأة قتلت من أولادها الأكابر عشرين ألفاً في صَعيد واحد؟ قالت: خُذوا بيد عدوّة اللّه.
6 ـ قال الطبري في تاريخه ج 2 ص
7 ـ قال ابن خياط في تاريخه ج 1 ص 44
عن أبي رجاء قال : لقد رأيت الجمل يومئذ كأنه قنفذ من النبل ورجل آخذ بالخطام وهو يقول :
نحن بنو ضبة أصحاب الجمل ... ننازل الموت إذا الموت نزل
والموت أحلى عندنا من العسل ... ننعي ابن عفان بأطراف الأسل
قال فأقسم بالله ما برح حتى برى قوائم البعير فسقط فقالوا : أمنا أمنا فقال رجل لأبي رجاء :
ما صنعت يومئذ ؟ قال : رميت بأسهم فما أدري ما فعلن
حدثنا علي بن عاصم عن حصين قال : حدثني أبو جميلة البكائي قال : إني لفي الصف مع علي
إذ عقر بأم المؤمنين جملها فرأيت محمد بن أبي بكر وعمار بن ياسر يشتدان بين الصفين أيهما يسبق إليها فقطعا عرضة الرحل فاحتملاها في هودجها
حدثنا من سمع هبيرة بن حدير العدوي قال : نا أوفى بن دلهم العدوي
قال :
قالت عائشة ما أنكرت رأس جملي حتى فقدت أصوات بني عدي
8 ـ قال الطبري في تاريخه ج 3 ص 44
عدد قتلى الجمل
كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا كان قتلى الجمل حول الجمل عشرة آلاف نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة من الأزد ألفان ومن سائر اليمن خمسمائة ومن مضر ألفان وخمسمائة من قيس وخمسمائة من تميم وألف من بني ضبة وخمسمائة من بكر بن وائل وقيل قتل من أهل البصرة في المعركة الأولى خمسة آلاف وقتل من أهل البصرة في المعركة الثانية خمسة آلاف فذلك عشرة آلاف قتيل من أهل البصرة ومن أهل الكوفة خمسة آلاف قالا وقتل من بني عدي يومئذ سبعون شيخا كلهم قد قرأ القرآن سوى الشباب ومن لم يقرأ القرآن
وقالت عائشة رضي الله عنها
ما زلت أرجو النصر حتى خفيت أصوات بني عدي .
9 ـ قال سيف بن عمر في لفتنة ووقعة الجمل ص 179:
عدد قتلى الجمل
كان قتلى الجمل حول الجمل عشرة آلاف نصفهم من أصحاب علي ونصفهم من أصحاب عائشة من الازد ألفان ومن سائر اليمن خمسمائة ومن مضر ألفان وخمسمائة من قيس وخمسمائة من تميم وألف من بني ضبة وخمسمائة من بكر بن وائل وقيل قتل من أهل البصرة في المعركة الاولى خمسة آلاف وقتل من أهل البصرة في المعركة الثانية خمسة آلاف فذلك عشرة آلاف قتيل من أهل البصرة ومن أهل الكوفة خمسة آلاف
وقتل من بني عدي يومئذ
سبعون شيخا كلهم قد قرأ القرآن
سوى الشباب ومن لم يقرأ القرآن
وقالت عائشة رضي الله عنها
ما زلت أرجو النصر حتى خفيت أصوات بني عدي
دخول عائشة على علي ومعاقبته من أساء إليها .
لفتنة ووقعة الجمل
سيف بن عمر الضبي الأسدي
سنة الولادة / سنة الوفاة 200
تحقيق أحمد راتب عرموش
الناشر دار النفائس
سنة النشر 1391
مكان النشر بيروت .
11 ـ
قال الإمام علي عليه السلام : والله ان
إن راكبة الجمل الأحمر ما تقطع عقبة ولا تحل عقدة إلا في معصية الله وسخطه حتى تورد نفسها ومن معها موارد الهلكة إي والله ليقتلن ثلثهم وليهربن ثلثهم وليتوبن ثلثهم وإنها التي تنبحها كلاب الحوأب وإنهما ليعلمان أنهما مخطئان ورب عالم قتله جهله ومعه علمه لا ينفعه .
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج1 - ص233
تعليق