مثل تستعمله الناس ونسمعه دائما ، ويصدقه الشباب على أساس انه من الأمثال المعتبرة ، بينما علينا أن ندرك أن الكثير من العناوين البراقة تكون خادعة ، وإذا تشبثنا بهذا المثل أصبحنا سطحيين ، نكتفي بما يقال دون تمحيص أو تأني في معرفة المحتوى ، وألا اغلب العناوين التي تعرض للناس سواء في الكتب أو المقالات أو المواضيع أو حتى مانشتات وصحف ، عناوين كثيرة مخادعة توحي بالتعاطف والمحبة والتآلف ، وحين تدخل المحتوى سنجد هناك ، أراء مقحمة بثنايا مدوناتها ، لأن العالم الآن اعتمد على الخلط بين المعلومة والرأي ، وهذا الخلط يقتل الصدق ويميت الفكر ، المعروف أن أي فكرة لابد أن تعتمد على حقائق جاذبة ليتم بعد ذلك تزييفها أو تحريفها ، وفي القراءة المتأنية سنتعرف على تناقضات المعنى ، اغلب الكتابات الطائفية مثلا تكتب بعناوين رفض الطائفية ونبذها وبشعارات براقة سرعان ما تنحرف لتكذب على الدين والوطن الإنسان ، علينا نحن الشباب ان لانخدع بالعناوين ، العناوين تلفت النظر الى مسألة قد لا تكون حقيقية ، مخادعة في عرض الرأي حيث تجري عليه عمليات تجميل تزوغ المعنى وتظهر الغير حقيقي على انه هو الحقيقة كلها ، تغري المتلقي عبر تمويه ذكي ، الكتاب يخفي محتواه ولا يفصح عنه ، وقد يقول أشياء ليست هي كل الموضوع ، عدم الثقة بالعناوين تجعلنا نركز على الموضوع بفهم وتأمل عالي ، ولنقرأ بفكرنا نحن هناك جكمة تقول العنوان هو الرأس وفي الرأس تختبئ أسرار الجسد
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
( لاعلى التعيين ) 423 ( محمود هاشم ) ( الكتاب يقرأ من عنوانه )
تقليص
X
-
( لاعلى التعيين ) 423 ( محمود هاشم ) ( الكتاب يقرأ من عنوانه )
مثل تستعمله الناس ونسمعه دائما ، ويصدقه الشباب على أساس انه من الأمثال المعتبرة ، بينما علينا أن ندرك أن الكثير من العناوين البراقة تكون خادعة ، وإذا تشبثنا بهذا المثل أصبحنا سطحيين ، نكتفي بما يقال دون تمحيص أو تأني في معرفة المحتوى ، وألا اغلب العناوين التي تعرض للناس سواء في الكتب أو المقالات أو المواضيع أو حتى مانشتات وصحف ، عناوين كثيرة مخادعة توحي بالتعاطف والمحبة والتآلف ، وحين تدخل المحتوى سنجد هناك ، أراء مقحمة بثنايا مدوناتها ، لأن العالم الآن اعتمد على الخلط بين المعلومة والرأي ، وهذا الخلط يقتل الصدق ويميت الفكر ، المعروف أن أي فكرة لابد أن تعتمد على حقائق جاذبة ليتم بعد ذلك تزييفها أو تحريفها ، وفي القراءة المتأنية سنتعرف على تناقضات المعنى ، اغلب الكتابات الطائفية مثلا تكتب بعناوين رفض الطائفية ونبذها وبشعارات براقة سرعان ما تنحرف لتكذب على الدين والوطن الإنسان ، علينا نحن الشباب ان لانخدع بالعناوين ، العناوين تلفت النظر الى مسألة قد لا تكون حقيقية ، مخادعة في عرض الرأي حيث تجري عليه عمليات تجميل تزوغ المعنى وتظهر الغير حقيقي على انه هو الحقيقة كلها ، تغري المتلقي عبر تمويه ذكي ، الكتاب يخفي محتواه ولا يفصح عنه ، وقد يقول أشياء ليست هي كل الموضوع ، عدم الثقة بالعناوين تجعلنا نركز على الموضوع بفهم وتأمل عالي ، ولنقرأ بفكرنا نحن هناك جكمة تقول العنوان هو الرأس وفي الرأس تختبئ أسرار الجسدالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس