بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
المؤمن يحتاج إلى دليل حسي في موردين المورد الأول فيما يحتاجه المؤمن من أرتقاء درجة العلم لأن العلم حقيقة مشككة على قول أهل المعقول له مراتب متفاوتة درجات العلم الإنسان المؤمن أحياناً يحتاج إلى الدليل ليرتقي العلم من علم إلى يقين واليقين أيضا درجات فحاجة المؤمن إلى الدليل الحسي ليس في مقابل الشك هو عنده علم وإيمان وأذعان ولكن بالحس يريد أن يبدل هذا العلم إلى يقين وهذه قضية يطلبها كل الانبياء والأولياء أن مرتبة العلم الذي لديهم يتحول الى مرتبة اليقين ، يقين تستقر معه النفس ويثبت القلب أشار إلى ذلك القرأن الكريم في قضية ٱبراهيم عليه السلام وفي قضية عزير الذي أماته الله مئة عام ثم أحياه ، إبراهيم قال ربي أرني كيف تحس الموتى ؟ قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ، إيمان إبراهيم علم إبراهيم بالله عز وجل متحقق متقرر لكن هو سأل من الباري عن كيفية أحياء الموتى ليس عن القدرة على أحياء الموتى ، القدرة على أحياء الموتى أمر معلوم لدى إبراهيم مقطوع به أدنى شك ليس لديه في القضية.
الشخص الذي يقطع بأن الطبيب ماهر قادر على أجراء عملية جراحية صعبة فيقول له أرني كيف تجري العملية ؟ هذا السؤال غير ناشئ من الشك في قدرته عنده علم بقدرته لكن سؤاله عن الكيفية يريد أن يرى بالحس والوجدان كيف تتم هذه العملية لأن إذ شاهد الأنسان علمه يتبدل إلى يقين فيرتقي.
فالإنسان المؤمن مثل إبراهيم عليه السلام لم يكن عنده شك في قدرة الله في علم الله في أنه يحي الموتى ولكن سأل عن الكيفية ولذا الاستفهام من الباري عز وجل استفهام تقريري قال عز وجل أولم تؤمن ؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ، الاطمئنان يعني سكون النفس وهذه قضية يحتاجها المؤمنون على أختلاف درجاتهم ومراتبهم.
وفي الحقيقة هذه القضية من إبراهيم تكشف سر من الأسرار للطالبين للمعرفة الألهية والسر هو معادلة مكونه من عدة حقائق واحدة ترتبط بلإخرى.
المعادلة أن العلم عند أهل المعرفة لا يكفي يحتاج إلى بلوغ درجة اليقين وهذا غاية الطالبين .
اليقين لا يتحقق عند الإنسان بالنظر وإنما يحتاج إلى الحس( يعني المشاهدة الحسية )
المشاهده الحسية هي التي تبدل العلم النظري إلى يقين .
ثم الحس يحتاج إلى دعاء يحتاج إلى مناجاة يحتاج إلى طلب.
الدليل الحسي في عالم الغيب يحتاج إلى دعاء و توسل لا يتحصل بالدراسة.
الدراسة والفحص توصل الطالب إلى مرحلة العلم لكن بعد العلم مرتبة اليقين يحتاج إلى دعاء وتوسل .
والدعاء والتوسل يحتاج إلى أجابه ، إذا لم يكن هناك إجابة لا يصل الإنسان .
والإجابة تحتاج إلى قابلية في الداعي من دون قابلية لا تكون هناك إجابة .
القابلية في الداعي تحتاج إلى تهذيب(عمل ليل مع نهار تخليه وتحليه مراقبة ومحاسبة)
هذه هي المعادلة التي هي من الأسرار التي يمضي عليها ويطلبها الطالبون للمعرفة الألهية.
الذي يطلب المعرفة الألهية لابد أن يسلك هذا الطريق أولاً إيمان وعلم وأذعان للحقائق الغيبية
ثانيا يحول هذا كله إلى يقين بطلب الدليل الحسي .
ثالثا الدليل الحسي لا يتحصل إلا بالدعاء .
رابعاً الدعاء يحتاج إلى إجابة
خامساً الإجابة لا تتحقق إلا بالقابلية والأستعداد.
سادساً القابلية والأستعداد لا تتحقق إلا بالتهذيب والتربية .
هذه تلخص فلسفة وتوجيهات الأولياء وتعاليم الحكماء وتسلط الضوء إلى السر في معراج النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم (لنريه من آياتنا الكبرى ) حتى يشاهد والرؤية ليست رؤية قلب فقط رؤية حس شاهد بعينه وهذا الذي طلبه إبراهيم عليه السلام وهذا إيضا يسلط الضوء على جزء في أن الأنبياء والأولياء والأئمة لماذا يكثرون بالدعاء والتوسل والمناجاة ولماذا العلماء الربانين دائما يتوسلون بالمعصومين ويتمسكون بهم لأن الإنسان القاصر الذي لا يتمكن من الألتحاق بالماء الأعلى يحتاج إلى من يرفع يده يمسك بيده ويأخذها (من لزمنا لزمناه ) إذا لا يتوسل بالمعصومين ويتقرب إليهم ولا يتحبب إليهم يبقى أنسان أرضي لا يصل إلى عالم الملكوت.
والبشر الأرضيون كثررررر لكن أهل المعرفة نادرة وطريق المعرفة من هذه الأية المباركة .
فلمؤمن يحتاج إلى تربية وتهذيب على نفسه ليتحول نهجه إلى نهج قويم.
اللهم صل على محمد وآل محمد
المؤمن يحتاج إلى دليل حسي في موردين المورد الأول فيما يحتاجه المؤمن من أرتقاء درجة العلم لأن العلم حقيقة مشككة على قول أهل المعقول له مراتب متفاوتة درجات العلم الإنسان المؤمن أحياناً يحتاج إلى الدليل ليرتقي العلم من علم إلى يقين واليقين أيضا درجات فحاجة المؤمن إلى الدليل الحسي ليس في مقابل الشك هو عنده علم وإيمان وأذعان ولكن بالحس يريد أن يبدل هذا العلم إلى يقين وهذه قضية يطلبها كل الانبياء والأولياء أن مرتبة العلم الذي لديهم يتحول الى مرتبة اليقين ، يقين تستقر معه النفس ويثبت القلب أشار إلى ذلك القرأن الكريم في قضية ٱبراهيم عليه السلام وفي قضية عزير الذي أماته الله مئة عام ثم أحياه ، إبراهيم قال ربي أرني كيف تحس الموتى ؟ قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ، إيمان إبراهيم علم إبراهيم بالله عز وجل متحقق متقرر لكن هو سأل من الباري عن كيفية أحياء الموتى ليس عن القدرة على أحياء الموتى ، القدرة على أحياء الموتى أمر معلوم لدى إبراهيم مقطوع به أدنى شك ليس لديه في القضية.
الشخص الذي يقطع بأن الطبيب ماهر قادر على أجراء عملية جراحية صعبة فيقول له أرني كيف تجري العملية ؟ هذا السؤال غير ناشئ من الشك في قدرته عنده علم بقدرته لكن سؤاله عن الكيفية يريد أن يرى بالحس والوجدان كيف تتم هذه العملية لأن إذ شاهد الأنسان علمه يتبدل إلى يقين فيرتقي.
فالإنسان المؤمن مثل إبراهيم عليه السلام لم يكن عنده شك في قدرة الله في علم الله في أنه يحي الموتى ولكن سأل عن الكيفية ولذا الاستفهام من الباري عز وجل استفهام تقريري قال عز وجل أولم تؤمن ؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ، الاطمئنان يعني سكون النفس وهذه قضية يحتاجها المؤمنون على أختلاف درجاتهم ومراتبهم.
وفي الحقيقة هذه القضية من إبراهيم تكشف سر من الأسرار للطالبين للمعرفة الألهية والسر هو معادلة مكونه من عدة حقائق واحدة ترتبط بلإخرى.
المعادلة أن العلم عند أهل المعرفة لا يكفي يحتاج إلى بلوغ درجة اليقين وهذا غاية الطالبين .
اليقين لا يتحقق عند الإنسان بالنظر وإنما يحتاج إلى الحس( يعني المشاهدة الحسية )
المشاهده الحسية هي التي تبدل العلم النظري إلى يقين .
ثم الحس يحتاج إلى دعاء يحتاج إلى مناجاة يحتاج إلى طلب.
الدليل الحسي في عالم الغيب يحتاج إلى دعاء و توسل لا يتحصل بالدراسة.
الدراسة والفحص توصل الطالب إلى مرحلة العلم لكن بعد العلم مرتبة اليقين يحتاج إلى دعاء وتوسل .
والدعاء والتوسل يحتاج إلى أجابه ، إذا لم يكن هناك إجابة لا يصل الإنسان .
والإجابة تحتاج إلى قابلية في الداعي من دون قابلية لا تكون هناك إجابة .
القابلية في الداعي تحتاج إلى تهذيب(عمل ليل مع نهار تخليه وتحليه مراقبة ومحاسبة)
هذه هي المعادلة التي هي من الأسرار التي يمضي عليها ويطلبها الطالبون للمعرفة الألهية.
الذي يطلب المعرفة الألهية لابد أن يسلك هذا الطريق أولاً إيمان وعلم وأذعان للحقائق الغيبية
ثانيا يحول هذا كله إلى يقين بطلب الدليل الحسي .
ثالثا الدليل الحسي لا يتحصل إلا بالدعاء .
رابعاً الدعاء يحتاج إلى إجابة
خامساً الإجابة لا تتحقق إلا بالقابلية والأستعداد.
سادساً القابلية والأستعداد لا تتحقق إلا بالتهذيب والتربية .
هذه تلخص فلسفة وتوجيهات الأولياء وتعاليم الحكماء وتسلط الضوء إلى السر في معراج النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم (لنريه من آياتنا الكبرى ) حتى يشاهد والرؤية ليست رؤية قلب فقط رؤية حس شاهد بعينه وهذا الذي طلبه إبراهيم عليه السلام وهذا إيضا يسلط الضوء على جزء في أن الأنبياء والأولياء والأئمة لماذا يكثرون بالدعاء والتوسل والمناجاة ولماذا العلماء الربانين دائما يتوسلون بالمعصومين ويتمسكون بهم لأن الإنسان القاصر الذي لا يتمكن من الألتحاق بالماء الأعلى يحتاج إلى من يرفع يده يمسك بيده ويأخذها (من لزمنا لزمناه ) إذا لا يتوسل بالمعصومين ويتقرب إليهم ولا يتحبب إليهم يبقى أنسان أرضي لا يصل إلى عالم الملكوت.
والبشر الأرضيون كثررررر لكن أهل المعرفة نادرة وطريق المعرفة من هذه الأية المباركة .
فلمؤمن يحتاج إلى تربية وتهذيب على نفسه ليتحول نهجه إلى نهج قويم.
تعليق