إنِّي لَطَالَما وَضعتُ طَرِيقة حَياةِ كِبار العُلَماء السَابِقين كَالمُقَدّس الأَردَبيلي، وَالشَّيخ الأَنصَارِي وَالشَّيخ آغا رِضا الهَمداني (قَدَّس اللّٰهُ أسرَارهم) نَصبَ عَينيّ، وَأُؤمِنُ بِشِدَّةٍ بِأَنَّهُ لَيسَ فَقط عَلىٰ مَرَاجِع التَقليد بَل عَلى جَميعِ عُلَماءِ الدِين وَبالأخصِّ البَارِزين مِنهم أن يَجتنبوا الإسرَاف وَالتَبذيرِ وَالكمَاليّات مُطلقًا.
إنَّ مِنْ أكبر المَخاطِر العَظيمة الَّتِي تُهَدِّدُ عُلمَاء الشِيعة علىْ المَدى الطَويل هِي هَذهِ الطَرِيقَة الَّتِي بَدأَت تَنتشِرُ في السَنواتِ الأخيرةِ بَينَ عُمُومِ رِجَالِ الدِين، إذ ادَّتْ لِلأَسَفِ إلىٰ ضُعفِ عَقيدَةِ النَاسِ بِهم،
وَعَلىٰ السَّادةِ العُلَماء وَرِجَالُ الدِين أن يُرَاعوا الإقتِصَاد في الجَانبِ المَاديّ بِشِدّة، وَيَجتَنِبُوا التَصرّف غَير اللَّازِم بِالحقوقِ الشَرعيّةِ.
- سَمَاحَةُ المَرجِع الأَعلَى السَيِّد عَلِيّ الحُسَينِيّ السِيستَانيّ (دَامَ ظِلُّهُ)
مِن رِسَالةٍ لِسَمَاحَتهِ
٢٢ شَعبان ١٤١٥هـ
إنَّ مِنْ أكبر المَخاطِر العَظيمة الَّتِي تُهَدِّدُ عُلمَاء الشِيعة علىْ المَدى الطَويل هِي هَذهِ الطَرِيقَة الَّتِي بَدأَت تَنتشِرُ في السَنواتِ الأخيرةِ بَينَ عُمُومِ رِجَالِ الدِين، إذ ادَّتْ لِلأَسَفِ إلىٰ ضُعفِ عَقيدَةِ النَاسِ بِهم،
وَعَلىٰ السَّادةِ العُلَماء وَرِجَالُ الدِين أن يُرَاعوا الإقتِصَاد في الجَانبِ المَاديّ بِشِدّة، وَيَجتَنِبُوا التَصرّف غَير اللَّازِم بِالحقوقِ الشَرعيّةِ.
- سَمَاحَةُ المَرجِع الأَعلَى السَيِّد عَلِيّ الحُسَينِيّ السِيستَانيّ (دَامَ ظِلُّهُ)
مِن رِسَالةٍ لِسَمَاحَتهِ
٢٢ شَعبان ١٤١٥هـ
تعليق