بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
👈 أربعة أذكار أساسية ـ من كلمات الإمام الصادق(ع) ـ لإزالة الهموم ومشاكل الدنيا.
💠 إذا ما أردنا الوصول إلى النشاط والحالة المعنوية الجيّدة فعلينا أن نطهّر قلوبنا من هموم الدنيا؛ وكما هو وارد عن أهل، ينبغي علينا ـ أولاً ـ أن نُفرّغ أرواحَنَا من الكثير من مسبّبات التعاسة والهموم؛ ذلك أنه إذا كان ثمّة غمٌّ وهمٌّ في قلوبنا، فلن يكون بمقدورنا ـ حينئذٍ ـ التنعّم بحالة معنوية جيّدة.
💠 إن الغمُّ ـ في الحقيقة ـ يُسبّب المرض لروح الإنسان، فيضحى المرء لا يتحسّس مذاقَ الغذاء السالم كالصلاة والصيام، وحينها لا يعود بمقدور هذا الغذاء إسعاد الإنسان! ونحن لدينا الكثير من عوامل النشاط المعنوي، غير أن المشكلة هي أننا نُقبل على هذه العوامل بحال مريضة سيّئة؛ ولهذا السبب فإن عوامل النشاط تلك لا تترك أثرها علينا كما يجب؛ من هنا ينبغي ـ أولاً ـ إصلاح هذه الحال السيّئة.
💠 في مواجهة الهموم وعوامل التعاسة ينبغي أن نتسلّح بنوعين من أنواع التعامل والتعاطي هما: تعامل بطريقة عقلانية، وتعامل بطريقة إيمانية. ولا شكّ في أن التعامل الإيماني هو تعامل عقلاني أيضًا، بيد أنه في التعامل العقلاني المحض، تُثبت لنفسك "أن هذه القضايا ليست مهمّة؛ فلماذا تشعر بالضيق بسببها..." وأما في التعامل الإيماني فتقول: "إن الله موجود! وهو سبحانه سوف يحلُّ هذه المشاكل" ولذا فإن التعاطي الإيماني لا أنه يحلُّ المشاكل فحسب، بل ويجعل محلها السعادة والسرور.
💠 مما يؤسف له هو أننا لم نعتدّ استثمار إيماننَا بالشكل الوافي، والمُفترض بنا أن نتأمّل الحصول على السعادة والسرور من خلال هذا الإيمان! علينا أن نعلم ما هي الأمور التي يتوجّب علينا القيام بها كي نتمكّن من استثمار إيماننا لأجل تحقيق السعادة في القلب وإزالة عوامل القلق والاضطراب من داخلنا؟
💠 يقدِّم لنا الإمام الصادق (ع) ومن خلال حديث شريف، سبيل إزالة الهموم – وهي مقدّمة الحصول على النشاط المعنوي- حيث يقول عليه السلام: عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لا يَفْزَعُ إلَى أربَع.. (الخصال، الصدوق: 1/218) يعني: أنني أتعجّب من الذي يشعر بالخوف والهمِّ والفزع من أربعة أشياء كيف لا يُزيلها من خلال الإيمان بالله واللجوء إليه!
1️⃣ ذكرٌ لإزالة الخوف والرهبة:
يقول الإمام الصادق في تتمة الحديث السابق: >عجبّت لمن خاف كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: {حسبنا الله ونعم الوكيل}(آل عمران /173) فإني سمعت الله عزّ وجلّ يقول بعقبها: {فانقلبوا بنعمةٍ من الله وفضل لم يمسسهم سوء}.
2️⃣ ذكرٌ لإزالة الهموم والغموم:
ويقول سلام الله عليه: >وعجبت لمَن اغتمَّ كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} (الأنبياء/87)، ـ وهو الذكر المعروف بالذِكر اليونسي ومن آثاره إزالة الغمَّ من القلب ـ فإني سمعت الله عزّ وجلّ يقول بعقبها: {فنجيناه من الغمّ وكذلك ننجي المؤمنين}<، يعني: أنك أنت أيضاً إذا ردّدت هذا الذكر، فإن الله سيكشف الغمَّ عن قلبك.
💠 ردّد هذا الذكر اليونسي بكثرة كلما ضاق صدرك وشعرت بالغمِّ، فلقد كان أئمة الهدى (ع) يُكثرون من هذا الذكر في سجودهم (والحدّ الأقل لترديد هذا الذكر 70 مرّة) أزل الغموم عن قلبك واشعر بالسعادة أولاً؛ وبعدها أقم الصلاة وشاهد أيَّ حالة معنويّة لذيذة ستحصل عليها!
3️⃣ ذكرٌ للأمان من مكر الآخرين وخداعهم:
ويقول الصادق (ع):وعجبت لمن مُكر به كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: {اُفوّض أمري إلى الله إنّ الله بصير بالعباد} (غافر/44)، فإني سمعت الله عزّ وجلّ يقول بعقبها: {فوقاه الله سيئات ما مكروا}.
4️⃣ ذكرٌ للحصول على الرغبات الدنيوية:
بعض الأمور التي تُشعرنا بالضيق ناجمة عن مشكلة دنيوية لدينا أو أننا نريد الحصول على شيء نفتقر إليه، كالبيت أو السيارة... هنا يقول الإمام الصادق(ع): >وعجبت لمن أراد الدُّنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قوله: {ما شاء الله لا قوة إلا بالله} (الكهف/39) قُل هذا حتى تصل ـ بعونه تعالى ـ إلى أمنياتك ورغباتك .
اللهم صل على محمد وآل محمد
👈 أربعة أذكار أساسية ـ من كلمات الإمام الصادق(ع) ـ لإزالة الهموم ومشاكل الدنيا.
💠 إذا ما أردنا الوصول إلى النشاط والحالة المعنوية الجيّدة فعلينا أن نطهّر قلوبنا من هموم الدنيا؛ وكما هو وارد عن أهل، ينبغي علينا ـ أولاً ـ أن نُفرّغ أرواحَنَا من الكثير من مسبّبات التعاسة والهموم؛ ذلك أنه إذا كان ثمّة غمٌّ وهمٌّ في قلوبنا، فلن يكون بمقدورنا ـ حينئذٍ ـ التنعّم بحالة معنوية جيّدة.
💠 إن الغمُّ ـ في الحقيقة ـ يُسبّب المرض لروح الإنسان، فيضحى المرء لا يتحسّس مذاقَ الغذاء السالم كالصلاة والصيام، وحينها لا يعود بمقدور هذا الغذاء إسعاد الإنسان! ونحن لدينا الكثير من عوامل النشاط المعنوي، غير أن المشكلة هي أننا نُقبل على هذه العوامل بحال مريضة سيّئة؛ ولهذا السبب فإن عوامل النشاط تلك لا تترك أثرها علينا كما يجب؛ من هنا ينبغي ـ أولاً ـ إصلاح هذه الحال السيّئة.
💠 في مواجهة الهموم وعوامل التعاسة ينبغي أن نتسلّح بنوعين من أنواع التعامل والتعاطي هما: تعامل بطريقة عقلانية، وتعامل بطريقة إيمانية. ولا شكّ في أن التعامل الإيماني هو تعامل عقلاني أيضًا، بيد أنه في التعامل العقلاني المحض، تُثبت لنفسك "أن هذه القضايا ليست مهمّة؛ فلماذا تشعر بالضيق بسببها..." وأما في التعامل الإيماني فتقول: "إن الله موجود! وهو سبحانه سوف يحلُّ هذه المشاكل" ولذا فإن التعاطي الإيماني لا أنه يحلُّ المشاكل فحسب، بل ويجعل محلها السعادة والسرور.
💠 مما يؤسف له هو أننا لم نعتدّ استثمار إيماننَا بالشكل الوافي، والمُفترض بنا أن نتأمّل الحصول على السعادة والسرور من خلال هذا الإيمان! علينا أن نعلم ما هي الأمور التي يتوجّب علينا القيام بها كي نتمكّن من استثمار إيماننا لأجل تحقيق السعادة في القلب وإزالة عوامل القلق والاضطراب من داخلنا؟
💠 يقدِّم لنا الإمام الصادق (ع) ومن خلال حديث شريف، سبيل إزالة الهموم – وهي مقدّمة الحصول على النشاط المعنوي- حيث يقول عليه السلام: عَجِبْتُ لِمَنْ فَزِعَ مِنْ أَرْبَعٍ كَيْفَ لا يَفْزَعُ إلَى أربَع.. (الخصال، الصدوق: 1/218) يعني: أنني أتعجّب من الذي يشعر بالخوف والهمِّ والفزع من أربعة أشياء كيف لا يُزيلها من خلال الإيمان بالله واللجوء إليه!
1️⃣ ذكرٌ لإزالة الخوف والرهبة:
يقول الإمام الصادق في تتمة الحديث السابق: >عجبّت لمن خاف كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: {حسبنا الله ونعم الوكيل}(آل عمران /173) فإني سمعت الله عزّ وجلّ يقول بعقبها: {فانقلبوا بنعمةٍ من الله وفضل لم يمسسهم سوء}.
2️⃣ ذكرٌ لإزالة الهموم والغموم:
ويقول سلام الله عليه: >وعجبت لمَن اغتمَّ كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} (الأنبياء/87)، ـ وهو الذكر المعروف بالذِكر اليونسي ومن آثاره إزالة الغمَّ من القلب ـ فإني سمعت الله عزّ وجلّ يقول بعقبها: {فنجيناه من الغمّ وكذلك ننجي المؤمنين}<، يعني: أنك أنت أيضاً إذا ردّدت هذا الذكر، فإن الله سيكشف الغمَّ عن قلبك.
💠 ردّد هذا الذكر اليونسي بكثرة كلما ضاق صدرك وشعرت بالغمِّ، فلقد كان أئمة الهدى (ع) يُكثرون من هذا الذكر في سجودهم (والحدّ الأقل لترديد هذا الذكر 70 مرّة) أزل الغموم عن قلبك واشعر بالسعادة أولاً؛ وبعدها أقم الصلاة وشاهد أيَّ حالة معنويّة لذيذة ستحصل عليها!
3️⃣ ذكرٌ للأمان من مكر الآخرين وخداعهم:
ويقول الصادق (ع):وعجبت لمن مُكر به كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: {اُفوّض أمري إلى الله إنّ الله بصير بالعباد} (غافر/44)، فإني سمعت الله عزّ وجلّ يقول بعقبها: {فوقاه الله سيئات ما مكروا}.
4️⃣ ذكرٌ للحصول على الرغبات الدنيوية:
بعض الأمور التي تُشعرنا بالضيق ناجمة عن مشكلة دنيوية لدينا أو أننا نريد الحصول على شيء نفتقر إليه، كالبيت أو السيارة... هنا يقول الإمام الصادق(ع): >وعجبت لمن أراد الدُّنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قوله: {ما شاء الله لا قوة إلا بالله} (الكهف/39) قُل هذا حتى تصل ـ بعونه تعالى ـ إلى أمنياتك ورغباتك .
تعليق