تويت
قال تعالى:
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٩٢﴾
المصدر : الآية من سورة النساء
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِيعَبْدِاللَّهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ قَالَ يَعْنِي مُقِرَّةً.
المصدر :
تهذيب الأحكام، ج8، ص249/ بحارالأنوار، ج101، ص381/ النوادرللأشعري، ص62/
وسائل الشيعةًْ، ج22، ص371/ البرهان/ تهذيب الأحكام، ج8، ص320/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص368
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
رَوَي ابْنُأَبِيعُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِيعَبْدِاللَّهِ (عليه السلام) فِي رَجُلٍ مُسْلِمٍ كَانَ فِي أَرْضِ الشِّرْكِ فَقَتَلَهُ الْمُسْلِمُونَ ثُمَّ عَلِمَ بِهِ الْإِمَامُ بَعْدُ فَقَالَ يُعْتِقُ مَكَانَهُ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ.
المصدر :
من لايحضره الفقيه، ج4، ص147/ تهذيب الأحكام، ج10، ص315/ بحارالأنوار،
ج101، ص378/ العياشي، ج1، ص266/ وسائل الشيعةًْ، ج29، ص231/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص368
وعن الرسول (صلى الله عليه وآله)-
كُلُّ عِتْقٍ يَجُوزُ لَهُ الْمَوْلُودُ إِلَّا فِي كَفَّارَةِ الْقَتْلِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ يَعْنِي بِذَلِكَ مُقِرَّةً قَدْ بَلَغَتِ الْحِنْثَ.
المصدر : تهذيب الأحكام، ج8، ص320/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص368
وعن الامام الكاظم (عليه السلام)-
عَنْ كُرْدَوَيْهِ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِيالْحَسَنِ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ كَيْفَ يُعْرَفُ الْمُؤْمِنَةُ قَالَ عَلَى الْفِطْرَةِ.
المصدر : بحارالأنوار، ج101، ص198/ العياشي، ج1، ص263/ وسائل الشيعةًْ، ج22، ص371/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص368
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)-
الرَّقَبَةُ الْمُؤْمِنَةُ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ إِذَا عَقَلَتْ وَ النَّسَمَةُ الَّتِي لَا تَعْلَمُ إِلَّا مَا قُلْتَهُ وَ هِيَ صَغِيرَةٌ.
المصدر : وسائل الشيعةًْ، ج22، ص371/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص368
وعن الرسول (صلى الله عليه وآله)-
لَا يُؤْخَذُ الرَّجُلُ بِجَرِيرَةِ ابْنِهِ وَ لَا الْإِبْنُ بِجَرِيرَةِ أَبِيهِ وَ لَيْسَ إِلْزَامُ الدِّيَةِ لِلْعَاقِلَةِ عَلَى سَبِيلِ مُؤَاخَذَةِ الْبَرِيءِ بِالسَّقِيمِ لِأَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِعُقُوبَةٍ بَلْ هُوَ حُكْمٌ شَرْعِيٌّ تَابِعٌ لِلْمَصْلَحَةِ.
المصدر : بحرالعرفان، ج5، ص205 - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص368
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
الدِّيَةُ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِِ.
المصدر : الكافي، ج7، ص281/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص370
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
الدِّيَةُ عَشَرَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ أَوْ أَلْفُ دِينَارٍ.
المصدر : الكافي، ج7، ص281/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص370
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
دِيَةُ الْخَطَإِ إِذَا لَمْ يُرِدِ الرَّجُلَ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ أَوْ عَشَرَةُ آلَافٍ مِنَ الْوَرِقِ أَوْ أَلْفٌ مِنَ الشَّاةِ وَ قَالَ دِيَةُ الْمُغَلَّظَةِ الَّتِي تُشْبِهُ الْعَمْدَ وَ لَيْسَ بِعَمْدٍ أَفْضَلُ مِنْ دِيَةِ الْخَطَإِ بِأَسْنَانِ الْإِبِلِ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ حِقَّةً وَ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ جَذَعَةً وَ أَرْبَعٌ وَ ثَلَاثُونَ ثَنِيَّةً كُلُّهَا طَرُوقَةُ الْفَحْلِ.
المصدر : الكافي، ج7، ص281/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص372
وعن الامام السجاد (عليه السلام)-
فَكَاكُ الْأَسِيرِ الْمُسْلِمِ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ الَّتِي قَاتَلَ عَلَيْهَا قَالَ فَإِذَا آمَنَ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَداً مِنَ الْمُشْرِكِينَ لَمْ يَجِبْ أَنْ تُخْفَرَ ذِمَّتُهُمْ وَ تُعْرَضُ عَلَيْهِمْ شَرَائِطُ الْإِسْلَامِ فَإِنْ قَبِلُوا أَنْ يُسْلِمُوا أَوْ يَكُونُوا ذِمَّةً وَ إِلَّا رُدُّوا إِلَى مَأْمَنِهِمْ وَ قُوتِلُوا وَ إِنْ قُتِلَ أَحَدٌ مِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ فَعَلَى مَنْ قَتَلَهُ مَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ دِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ رُوِّينَا ذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله).
المصدر : مستدرك الوسائل، ج11، ص128 - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص372
وعن الامام الكاظم (عليه السلام)-
عَنْ عَلِيِّبْنِجَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى (عليه السلام) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَتَلَ مَمْلُوكَهُ قَالَ عَلَيهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَ صَوْمُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ وَ إِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ثُمَّ تَكُونُ التَّوْبَةُ بَعْدَ ذَلِكَ.
المصدر : وسائل الشيعةًْ، ج29، ص94/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص372
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
كَانَ عَلِيٌّ (عليه السلام) يَقُولُ فِي الْخَطَإِ خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ بِنْتَ لَبُونٍ وَ خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ وَ خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ حِقَّةً وَ خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ جَذَعَةً وَ قَالَ فِي شِبْهِ الْعَمْدِ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ جَذَعَةً (وَ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ) ثَنِيَّةً إِلَى بَازِلِ عَامِهَا كُلُّهَا خَلِفَةٌ وَ أَرْبَعٌ وَ ثَلَاثُونَ ثَنِيَّة.
المصدر : وسائل الشيعةًْ، ج29، ص202 - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص374
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
عَنْ سَمَاعَةَبْنِمِهْرَانَ عَنْ أَبِيعَبْدِاللَّهِ (عليه السلام) أَوْ أَبِيالْحَسَنِ (عليه السلام) قَالَ: سَأَلْتُ أَحَدَهُمَا (عليه السلام) عَمَّنْ قَتَلَ مُؤْمِناً هَلْ لَهُ تَوْبَةٌ؟ قَالَ لَا حَتَّى يُؤَدِّيَ دِيَتَهُ إِلَى أَهْلِهِ وَ يُعْتِقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً وَ يَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ وَ يَسْتَغْفِرَ رَبَّهُ وَ يَتَضَرَّعَ إِلَيْه فَأَرْجُو أَنْ يُتَابَ عَلَيهِ إِذَا هُوَ فَعَلَ ذَلِكَ قُلْتُ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَا يُؤَدِّي دِيَتَهُ؟ قَالَ يَسْأَلُ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى يُؤَدِّيَ دِيَتَهُ إِلَى أَهْلِهِ.
المصدر : بحار الأنوار، ج101، ص379/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص374
وعن الامام الصادق (عليه السلام)
- صِيَامُ شَعْبَانَ وَ رَمَضَانَ وَ اللَّهِ تَوْبَةٌ مِنَ اللَّهِ ثُمَّ قَرَأَ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللهِ.
المصدر : بحارالأنوار، ج94، ص80/ دعايم الإسلام، ج1، ص284/ مستدرك الوسائل، ج7، ص541/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص374
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴿٩٣﴾
المصدر : الآية من سورة النساء
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
عَنْ عَبْدِالْعَظِيمِبْنِعَبْدِاللَّهِ الْحَسَنِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُوجَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِيمُوسَى بْنِجَعْفَرٍ (عليه السلام) يَقُولُ دَخَلَ عَمْرُوبْنُعُبَيْدٍ عَلَى أَبِيعَبْدِاللَّهِ (عليه السلام) ... قال أُحِبُّ أَنْ أَعْرِفَ الْكَبَائِرَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ نَعَمْ يَا عَمْرُو أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِاللَّه ... وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها.
المصدر :
الكافي، ج2، ص285/ من لايحضره الفقيه، ج3، ص563/ بحارالأنوار، ج76، ص6/
المناقب، ج4، ص251/ إرشادالقلوب، ج1، ص176/ علل الشرايع، ج2، ص391/ عيون
أخبارالرضا (ص1، ص285/ وسائل الشيعةًْ، ج15، ص318 - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص376
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
قَتْلُ النَّفْسِ مِنَ الْكَبَائِرِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللهُ عَلَيهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً.
المصدر : بحارالأنوار، ج101، ص371/ علل الشرايع، ج2، ص478/ وسائل الشيعةًْ، ج15، ص328/ مستدرك الوسائل، ج15، ص426 - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص378
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
كَفَّارَةُ الدَّمِ إِذَا قَتَلَ الرَّجُلُ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَعَلَيْهِ أَنْ يُمَكِّنَ نَفْسَهُ مِنْ أَوْلِيَائِهِ فَإِنْ قَتَلُوهُ فَقَدْ أَدَّي مَا عَلَيهِ إِذَا كَانَ نَادِماً عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ عَازِماً عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ وَ إِنْ عُفِيَ عَنْهُ فَعَلَيْهِ أَنْ يُعْتِقَ رَقَبَةً وَ يَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ وَ يُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِيناً وَ أَنْ يَنْدَم عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ وَ يَعْزِمَ عَلَي تَرْكِ الْعَوْدِ وَ يَسْتَغْفِرَ اللَّهَ أَبَداً مَا بَقِيَ وَ إِذَا قَتَلَ خَطَأً أَدَّي دِيَتَهُ إِلَى أَوْلِيَائِهِ ثُمَّ أَعْتَقَ رَقَبَةً فَإِنْ لَمْ يَجِدْ صَامَ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَطْعَمَ سِتِّينَ مِسْكِيناً مُدّاً مُدّاً وَ كَذَلِكَ إِذَا وُهِبَتْ لَهُ دِيَةُ الْمَقْتُولِ فَالْكَفَّارَةُ عَلَىْهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَبِّهِ لَازِمَةٌ.
المصدر : تهذيب الأحكام، ج8، ص322/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص378
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
عَنْ هِشَامِبْنِسَالِمٍ عَنْ أَبِيعَبْدِاللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: لَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَماً حَرَاماً وَ قَالَ لَا يُوَفَّقُ قَاتِلُ الْمُؤْمِنِ مُتَعَمِّداً لِلتَّوْبَةِ.
المصدر : الكافي، ج7، ص272 - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص380
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
وَ لَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً.
المصدر :ِ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص384ِ
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٩٢﴾
المصدر : الآية من سورة النساء
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِيعَبْدِاللَّهِ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ قَالَ يَعْنِي مُقِرَّةً.
المصدر :
تهذيب الأحكام، ج8، ص249/ بحارالأنوار، ج101، ص381/ النوادرللأشعري، ص62/
وسائل الشيعةًْ، ج22، ص371/ البرهان/ تهذيب الأحكام، ج8، ص320/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص368
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
رَوَي ابْنُأَبِيعُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِيعَبْدِاللَّهِ (عليه السلام) فِي رَجُلٍ مُسْلِمٍ كَانَ فِي أَرْضِ الشِّرْكِ فَقَتَلَهُ الْمُسْلِمُونَ ثُمَّ عَلِمَ بِهِ الْإِمَامُ بَعْدُ فَقَالَ يُعْتِقُ مَكَانَهُ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ.
المصدر :
من لايحضره الفقيه، ج4، ص147/ تهذيب الأحكام، ج10، ص315/ بحارالأنوار،
ج101، ص378/ العياشي، ج1، ص266/ وسائل الشيعةًْ، ج29، ص231/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص368
وعن الرسول (صلى الله عليه وآله)-
كُلُّ عِتْقٍ يَجُوزُ لَهُ الْمَوْلُودُ إِلَّا فِي كَفَّارَةِ الْقَتْلِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ يَعْنِي بِذَلِكَ مُقِرَّةً قَدْ بَلَغَتِ الْحِنْثَ.
المصدر : تهذيب الأحكام، ج8، ص320/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص368
وعن الامام الكاظم (عليه السلام)-
عَنْ كُرْدَوَيْهِ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِيالْحَسَنِ (عليه السلام) فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ كَيْفَ يُعْرَفُ الْمُؤْمِنَةُ قَالَ عَلَى الْفِطْرَةِ.
المصدر : بحارالأنوار، ج101، ص198/ العياشي، ج1، ص263/ وسائل الشيعةًْ، ج22، ص371/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص368
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)-
الرَّقَبَةُ الْمُؤْمِنَةُ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ إِذَا عَقَلَتْ وَ النَّسَمَةُ الَّتِي لَا تَعْلَمُ إِلَّا مَا قُلْتَهُ وَ هِيَ صَغِيرَةٌ.
المصدر : وسائل الشيعةًْ، ج22، ص371/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص368
وعن الرسول (صلى الله عليه وآله)-
لَا يُؤْخَذُ الرَّجُلُ بِجَرِيرَةِ ابْنِهِ وَ لَا الْإِبْنُ بِجَرِيرَةِ أَبِيهِ وَ لَيْسَ إِلْزَامُ الدِّيَةِ لِلْعَاقِلَةِ عَلَى سَبِيلِ مُؤَاخَذَةِ الْبَرِيءِ بِالسَّقِيمِ لِأَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِعُقُوبَةٍ بَلْ هُوَ حُكْمٌ شَرْعِيٌّ تَابِعٌ لِلْمَصْلَحَةِ.
المصدر : بحرالعرفان، ج5، ص205 - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص368
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
الدِّيَةُ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِِ.
المصدر : الكافي، ج7، ص281/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص370
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
الدِّيَةُ عَشَرَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ أَوْ أَلْفُ دِينَارٍ.
المصدر : الكافي، ج7، ص281/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص370
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
دِيَةُ الْخَطَإِ إِذَا لَمْ يُرِدِ الرَّجُلَ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ أَوْ عَشَرَةُ آلَافٍ مِنَ الْوَرِقِ أَوْ أَلْفٌ مِنَ الشَّاةِ وَ قَالَ دِيَةُ الْمُغَلَّظَةِ الَّتِي تُشْبِهُ الْعَمْدَ وَ لَيْسَ بِعَمْدٍ أَفْضَلُ مِنْ دِيَةِ الْخَطَإِ بِأَسْنَانِ الْإِبِلِ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ حِقَّةً وَ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ جَذَعَةً وَ أَرْبَعٌ وَ ثَلَاثُونَ ثَنِيَّةً كُلُّهَا طَرُوقَةُ الْفَحْلِ.
المصدر : الكافي، ج7، ص281/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص372
وعن الامام السجاد (عليه السلام)-
فَكَاكُ الْأَسِيرِ الْمُسْلِمِ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ الَّتِي قَاتَلَ عَلَيْهَا قَالَ فَإِذَا آمَنَ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَداً مِنَ الْمُشْرِكِينَ لَمْ يَجِبْ أَنْ تُخْفَرَ ذِمَّتُهُمْ وَ تُعْرَضُ عَلَيْهِمْ شَرَائِطُ الْإِسْلَامِ فَإِنْ قَبِلُوا أَنْ يُسْلِمُوا أَوْ يَكُونُوا ذِمَّةً وَ إِلَّا رُدُّوا إِلَى مَأْمَنِهِمْ وَ قُوتِلُوا وَ إِنْ قُتِلَ أَحَدٌ مِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ فَعَلَى مَنْ قَتَلَهُ مَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ دِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ رُوِّينَا ذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله).
المصدر : مستدرك الوسائل، ج11، ص128 - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص372
وعن الامام الكاظم (عليه السلام)-
عَنْ عَلِيِّبْنِجَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى (عليه السلام) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَتَلَ مَمْلُوكَهُ قَالَ عَلَيهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَ صَوْمُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ وَ إِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ثُمَّ تَكُونُ التَّوْبَةُ بَعْدَ ذَلِكَ.
المصدر : وسائل الشيعةًْ، ج29، ص94/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص372
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
كَانَ عَلِيٌّ (عليه السلام) يَقُولُ فِي الْخَطَإِ خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ بِنْتَ لَبُونٍ وَ خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ وَ خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ حِقَّةً وَ خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ جَذَعَةً وَ قَالَ فِي شِبْهِ الْعَمْدِ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ جَذَعَةً (وَ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ) ثَنِيَّةً إِلَى بَازِلِ عَامِهَا كُلُّهَا خَلِفَةٌ وَ أَرْبَعٌ وَ ثَلَاثُونَ ثَنِيَّة.
المصدر : وسائل الشيعةًْ، ج29، ص202 - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص374
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
عَنْ سَمَاعَةَبْنِمِهْرَانَ عَنْ أَبِيعَبْدِاللَّهِ (عليه السلام) أَوْ أَبِيالْحَسَنِ (عليه السلام) قَالَ: سَأَلْتُ أَحَدَهُمَا (عليه السلام) عَمَّنْ قَتَلَ مُؤْمِناً هَلْ لَهُ تَوْبَةٌ؟ قَالَ لَا حَتَّى يُؤَدِّيَ دِيَتَهُ إِلَى أَهْلِهِ وَ يُعْتِقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً وَ يَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ وَ يَسْتَغْفِرَ رَبَّهُ وَ يَتَضَرَّعَ إِلَيْه فَأَرْجُو أَنْ يُتَابَ عَلَيهِ إِذَا هُوَ فَعَلَ ذَلِكَ قُلْتُ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَا يُؤَدِّي دِيَتَهُ؟ قَالَ يَسْأَلُ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى يُؤَدِّيَ دِيَتَهُ إِلَى أَهْلِهِ.
المصدر : بحار الأنوار، ج101، ص379/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص374
وعن الامام الصادق (عليه السلام)
- صِيَامُ شَعْبَانَ وَ رَمَضَانَ وَ اللَّهِ تَوْبَةٌ مِنَ اللَّهِ ثُمَّ قَرَأَ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللهِ.
المصدر : بحارالأنوار، ج94، ص80/ دعايم الإسلام، ج1، ص284/ مستدرك الوسائل، ج7، ص541/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص374
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴿٩٣﴾
المصدر : الآية من سورة النساء
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
عَنْ عَبْدِالْعَظِيمِبْنِعَبْدِاللَّهِ الْحَسَنِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُوجَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِيمُوسَى بْنِجَعْفَرٍ (عليه السلام) يَقُولُ دَخَلَ عَمْرُوبْنُعُبَيْدٍ عَلَى أَبِيعَبْدِاللَّهِ (عليه السلام) ... قال أُحِبُّ أَنْ أَعْرِفَ الْكَبَائِرَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ نَعَمْ يَا عَمْرُو أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِاللَّه ... وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها.
المصدر :
الكافي، ج2، ص285/ من لايحضره الفقيه، ج3، ص563/ بحارالأنوار، ج76، ص6/
المناقب، ج4، ص251/ إرشادالقلوب، ج1، ص176/ علل الشرايع، ج2، ص391/ عيون
أخبارالرضا (ص1، ص285/ وسائل الشيعةًْ، ج15، ص318 - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص376
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
قَتْلُ النَّفْسِ مِنَ الْكَبَائِرِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللهُ عَلَيهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً.
المصدر : بحارالأنوار، ج101، ص371/ علل الشرايع، ج2، ص478/ وسائل الشيعةًْ، ج15، ص328/ مستدرك الوسائل، ج15، ص426 - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص378
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
كَفَّارَةُ الدَّمِ إِذَا قَتَلَ الرَّجُلُ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَعَلَيْهِ أَنْ يُمَكِّنَ نَفْسَهُ مِنْ أَوْلِيَائِهِ فَإِنْ قَتَلُوهُ فَقَدْ أَدَّي مَا عَلَيهِ إِذَا كَانَ نَادِماً عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ عَازِماً عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ وَ إِنْ عُفِيَ عَنْهُ فَعَلَيْهِ أَنْ يُعْتِقَ رَقَبَةً وَ يَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ وَ يُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِيناً وَ أَنْ يَنْدَم عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ وَ يَعْزِمَ عَلَي تَرْكِ الْعَوْدِ وَ يَسْتَغْفِرَ اللَّهَ أَبَداً مَا بَقِيَ وَ إِذَا قَتَلَ خَطَأً أَدَّي دِيَتَهُ إِلَى أَوْلِيَائِهِ ثُمَّ أَعْتَقَ رَقَبَةً فَإِنْ لَمْ يَجِدْ صَامَ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَطْعَمَ سِتِّينَ مِسْكِيناً مُدّاً مُدّاً وَ كَذَلِكَ إِذَا وُهِبَتْ لَهُ دِيَةُ الْمَقْتُولِ فَالْكَفَّارَةُ عَلَىْهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ رَبِّهِ لَازِمَةٌ.
المصدر : تهذيب الأحكام، ج8، ص322/ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص378
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
عَنْ هِشَامِبْنِسَالِمٍ عَنْ أَبِيعَبْدِاللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: لَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَماً حَرَاماً وَ قَالَ لَا يُوَفَّقُ قَاتِلُ الْمُؤْمِنِ مُتَعَمِّداً لِلتَّوْبَةِ.
المصدر : الكافي، ج7، ص272 - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص380
وعن الامام الصادق (عليه السلام)-
وَ لَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً.
المصدر :ِ البرهان - تفسير أهل البيت عليهم السلام ج3، ص384ِ
تعليق