تويت
المراجعة التأملية في أي نص بحثي ياخذنا نحو اسم الباحث لمعرفة علميته ومن ثم اثر العنونة في سير البحث،
الباحث هو الدكتور عباس إسماعيل سيلان الغراوي تدريسي في جامعة ميسان رسالته الماستر( التقييد في نهج البلاغة ) أطروحة الدكتوراه ( شعر الشريف الرضي في ضوء علم اللغة النصي ) له المركز الأول في كتابة افضل بحث عن الأمام الحسن عليه السلام في مسابقة العتبة العباسية المقدسة والمركز الأول في بحث الامام الباقر سيد التعايش السلمي العالمي وله بحوث عديدة فائزة في جوائز مهمة عنوان لبحث ( السيد السيستاني حمامة السلام ) وهو مكن بحوث مهرجان فتوى الدفاع المقدسة، ومثل هذ العنوان يعزز الواقع الفكري لمصداقية الرؤى والتي يعالجها الباحث عبر العديد من التشخيصات فهو يرى عدم تشخيص العلاج الحقيقي والاهتمام بالعلاج سيؤدي ذلك الى كوارث والدواء الحقيقي مرجعية السيد السيستاني موروث رائع يؤسس لحياة سعيدة متنعمة فكان لسيد السيستاني حمامة السلام طالما اثر السكوت رغبة في إزالة الاحتقان والاختلاف، نجد ان القيمة الجمالية الاسمى في جميع البيانات تهدف الى بث روح السلام ولا بد من الوقوف إزاء علاقة التفكير بين المنجز والترويج الإعلامي هذه النقطة الجوهرية التي لا بد ان نسلط الأضواء عليها , الخدمات دون البهرجة الإعلامية أي العمل بمنطق السعي الوجداني للتمثيل الأفضل لسمات واخلاق الائمة المعصومين عليهم السلام معرفة طريقة التفكير هي في ابسط الأمور لها مداليلها سماحة السيد لا يختم باسمه بل يختم باسم مكتب المرجعية المباركة يتضمن البحث تعريفا بالمرجعية الدينية وبسماحة لسيد السيستاني فكان للبحث عن عالمية السلام ورسائله وابرز النتائج , سجايا كشفت عن المسعى العلمي فكريا وجدانيا , جهود اعلاء كلمة الإسلام كالتقوى والعدالة مثل هذه السجايا لها قبول اجتماعي ربما الكلمة الأقرب لمفهوم المرجعية تعني الصمود الذي افشل الكثير من التهديدات أمريكا وطغاتها يسعون بقوة من اجل ضرب هذا المركز القيادي , انا اتحدث عن المنطق التفكيري الذي قدم به الباحث مرجعية بهذا الحجم المضموني ,سعى أولا الى مناقشة تحاورية مع بعض المستشرقين الذين تجاهلوا القيادة المرجعية وصوروا للعالم بعد غياب المعصوم افتقد الشيعة القائد مع ان اغلبهم يضطرب ويعود الى الحقيقة في بعض مضامينها بل شهدوا للزعيم الروحي بالعلم والتقوى ورياسة الحوزة وقدم الباحث تعريفا بالسيد السيستاني من خلال مسيرة حياته الكريمة فهو موسوعة متنقلة من المعارف متعددة الثقافات ومكتبة متجسدة شكل عاملا مهما في بناء شخصيته الثقافية قرأ مقامات الحريري وشرح النظام وكتب الادب والتراث عن الاديب المعروف النيشابوري وحضر أبحاث الأمام الخوئي والامام الحكيم والسيد محمود الشهارودي وشخص الباحث بان مرجعية السيد السيستاني هي الامتداد المماثل لمرجعية الخوئي هناك روابط فكرية بين كل حدث وحدث قراءة تلك الروابط الفكرية تعبر عن قيمة جوهرية هي الحضور الفكري الذي ستفتقر اليه الكثير من المحللين , اثاروا عدم طرحه فتوى الجهاد ضد الامريكان ومثل هذه الفتوى كانت من المؤكد تكون متنفسا لفلول الحزب المنهار وتنظيم القاعدة وهم يمتلكون قوة عسكرية وانصار فكان الحل السياسي أولى من الحل العسكري وفي مبحث اخر طرح عالمية السلام عند السيد السيستاني فابتدأ بدقة التعريف الإسلام امة متحضرة قادرة على النمو وكسب الاخر مرجعية مثلت عظمة المذهب الامامي والقيادة المثالية وهذا التشخيص هو ليس مختصا بالرأي الشيعي بل في رأي الكثير من مثقفي الأديان والمذاهب الأخرى،وفي مبحث اخر اشتغل الباحث على قضية بث السلام الذي أكده السيد المرجع بانه ركن من اركان قيام الدولة العراقية الجديدة وهناك تشخيصات مهمة ارتكز عليها البحث معتمدا على إجابات السيد للصحافة العالمية والتي تعطي الجوهر الحقيقي للمرجعية المباركة خطاب شمولي يتسنم بالمودة والصميمية ويرى كل الطوائف عزيزة على قلب المرجعية وفي قسم اخر من البحث خصص لبث السلام بما ان البحث يميل الى الحقيقة فهو سيركز على الجانب الوجداني , برز السيد السيستاني كقوة على الصعيد العالمي في حفظ دماء البشرية، بيانات حرم بها سفك الدماء من ي ملة كانت ويتابع الكثير من التصريحات والبيانات والاقوال والحكم ليمنح المتلقي ثراءا فكريا معنويا عن شخصية السيد السيستاني دام ظله الوارف فوسائل السلام التي كان يبحث عنها عراقية تخص المصير الوطني الإنساني والتأكيد على التعايش السلمي فسعى لى توحيد الخطاب الوطني وتنقيته من مظاهر الطائفية والحديث دائما عن المشتركات المصيرية بين الأديان والمذاهب هذا هو الإسلام الحقيقي ,
نجح البحث في عرض مشروع فكري مهم هو ان من الضرورة تطعيم المناهج الاكاديمية بإضاءات قادتنا المخلصين ما الضير ان يتخلل المنهج الاكاديمي شيئا من وهج لمردعية وطرحت الخاتمة تشخيصا وجدانيا صنع لكثير منم الحراك الجمالي الوجداني (رأينا العراق في كلام المرجع اسرة واحدة ) هذا البحث من البحوث الجميلة التي منجحتنا المعرفية والجمال
تعليق