تويت
🔮✨السيدة زينب (عليها السلام) القدوة والفخر
😔 قد يصاب الإنسان بمصيبة تؤلمه فتشغله عن عباداته والأمثلة على ذلك كثيرة منها:
🕌 أن بعض المؤمنين قد يؤخر صلاته بل يتركها إذا ما ألمت به مصيبة من مصائب الدنيا بحجة انشغال ذهنه بما أصابه.
💔 وإذا ما فقدت امرأة ولدا تعرض لحادث ما، فإنها تفقد بذلك شعورها حتى لا تلتفت إلى حجابها، وهيئتها بسبب ما دهاها من الخطب.
☀️ أما سيدتنا زينب عليها السلام فإنها قد تخطت ذلك، لا لأنها فاقدة للعاطفة، أو أنها لا تمتلك قلبا رحيما، بل لأنها ذات وعي وبصيرة يكفلان لها أن تكون مستقيمة في برنامجها، وصلاة الليل التي لم تتركها في أحلك الظروف دليل على ذلك.
🕌 صلاة الليل في خلد السيدة زينب عليها السلام أمر لا يترك على أي حال، ولم يترك في أصعب الأحوال إلا أنها صلتها من جلوس بسبب ما أصاب بدنها وروحها من شدة هول المصيبة.
☝️ هذه المرأة لم تترك مستحبا في ظرف استثنائي فكيف بالواجبات.
💬 فأقول: إذا كانت ملتزمة في المستحبات فكيف بالواجبات؟!
☝️ وهذا يدعونا وخصوصا الأخوات الكريمات إلى نقطة مهمة وهي أنه يمكن أن تتحلى المؤمنة بصفة الزينبية إذا تلونت بهذا اللون الزينبي على مستوى حضورهن بمجالس العزاء، وفي الأسواق ومع أزواجهن وما يرتبط بحقوق الناس، وتربية الأبناء فهذه مدرسة زينبية يمكن للفرد أن يستفيد من دروسها ورؤاها وعبرها، ومن الصفات التي يمكن أن تجعل من المرأة امرأة متميزة في شؤون حياتها.
🕊 الجانب الآخر: علم السيدة زينب عليها السلام
☀️ قال إمامنا زين العابدين وسيد الساجدين لعمته زينب:
عمة أنت بحمد الله عالمة غير معلمة، فهمة غير مفهمة. الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج ٢ - الصفحة ٣١
🌸 قد يفسر أن السيدة زينب عليها السلام قد أعطيت من الخصال والمزايا والهبات من لدن الله تعالى وهذا مما لا شك فيه، ولكن بالإمكان أن يفسر كلام إمامنا السجاد عليه السلام بتفسير آخر طبيعي لا غيبي.
☀️ فمسايرة السيدة ومعايشتها مع أبويها وأخويها وتلقيها المعارف منهم، لا بقصدهم التعليم والتفهيم وإنما كان تلقي السيدة منهم تلقي المستفيد، وبهذا تكون متعلمة من غير تعليم.
📚 ومن الطرفة ما جاء في كتب السير من أنها كانت جالسة في حجر أمير المؤمنين (ع)، وهي صبية وعليّ (ع) يضع الكلام ويلقيه على لسانها فيقول لها: بنية قولي واحد قالت: واحد فقال لها: قولي اثنين قالت أبتاه ما أقول اثنين بلسان أجريته بالواحد فقبلها أمير المؤمنين (ع) شجرة طوبى ج ٢ - الصفحة ٣٩٢.
🔖 وبغض النظر عن سند الرواية إلا انها تشير إلى كونها على مستوى من الوعي الذي يمكن أن تقول على سبيل الطرفة هذا المعنى وهو بحد ذاته تلقٍ من أمها وأبويها عليهما السلام.
🙏 وعند سماعها لأمها تدعو للآخرين وتقدم جارها قبل دارها فهي تلقيات وعلوم من غير إلقاء وتعليم تلقتها منهم عليهم السلام.
ــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ـــــــــــــــــــــ ـــ
😔 قد يصاب الإنسان بمصيبة تؤلمه فتشغله عن عباداته والأمثلة على ذلك كثيرة منها:
🕌 أن بعض المؤمنين قد يؤخر صلاته بل يتركها إذا ما ألمت به مصيبة من مصائب الدنيا بحجة انشغال ذهنه بما أصابه.
💔 وإذا ما فقدت امرأة ولدا تعرض لحادث ما، فإنها تفقد بذلك شعورها حتى لا تلتفت إلى حجابها، وهيئتها بسبب ما دهاها من الخطب.
☀️ أما سيدتنا زينب عليها السلام فإنها قد تخطت ذلك، لا لأنها فاقدة للعاطفة، أو أنها لا تمتلك قلبا رحيما، بل لأنها ذات وعي وبصيرة يكفلان لها أن تكون مستقيمة في برنامجها، وصلاة الليل التي لم تتركها في أحلك الظروف دليل على ذلك.
🕌 صلاة الليل في خلد السيدة زينب عليها السلام أمر لا يترك على أي حال، ولم يترك في أصعب الأحوال إلا أنها صلتها من جلوس بسبب ما أصاب بدنها وروحها من شدة هول المصيبة.
☝️ هذه المرأة لم تترك مستحبا في ظرف استثنائي فكيف بالواجبات.
💬 فأقول: إذا كانت ملتزمة في المستحبات فكيف بالواجبات؟!
☝️ وهذا يدعونا وخصوصا الأخوات الكريمات إلى نقطة مهمة وهي أنه يمكن أن تتحلى المؤمنة بصفة الزينبية إذا تلونت بهذا اللون الزينبي على مستوى حضورهن بمجالس العزاء، وفي الأسواق ومع أزواجهن وما يرتبط بحقوق الناس، وتربية الأبناء فهذه مدرسة زينبية يمكن للفرد أن يستفيد من دروسها ورؤاها وعبرها، ومن الصفات التي يمكن أن تجعل من المرأة امرأة متميزة في شؤون حياتها.
🕊 الجانب الآخر: علم السيدة زينب عليها السلام
☀️ قال إمامنا زين العابدين وسيد الساجدين لعمته زينب:
عمة أنت بحمد الله عالمة غير معلمة، فهمة غير مفهمة. الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج ٢ - الصفحة ٣١
🌸 قد يفسر أن السيدة زينب عليها السلام قد أعطيت من الخصال والمزايا والهبات من لدن الله تعالى وهذا مما لا شك فيه، ولكن بالإمكان أن يفسر كلام إمامنا السجاد عليه السلام بتفسير آخر طبيعي لا غيبي.
☀️ فمسايرة السيدة ومعايشتها مع أبويها وأخويها وتلقيها المعارف منهم، لا بقصدهم التعليم والتفهيم وإنما كان تلقي السيدة منهم تلقي المستفيد، وبهذا تكون متعلمة من غير تعليم.
📚 ومن الطرفة ما جاء في كتب السير من أنها كانت جالسة في حجر أمير المؤمنين (ع)، وهي صبية وعليّ (ع) يضع الكلام ويلقيه على لسانها فيقول لها: بنية قولي واحد قالت: واحد فقال لها: قولي اثنين قالت أبتاه ما أقول اثنين بلسان أجريته بالواحد فقبلها أمير المؤمنين (ع) شجرة طوبى ج ٢ - الصفحة ٣٩٢.
🔖 وبغض النظر عن سند الرواية إلا انها تشير إلى كونها على مستوى من الوعي الذي يمكن أن تقول على سبيل الطرفة هذا المعنى وهو بحد ذاته تلقٍ من أمها وأبويها عليهما السلام.
🙏 وعند سماعها لأمها تدعو للآخرين وتقدم جارها قبل دارها فهي تلقيات وعلوم من غير إلقاء وتعليم تلقتها منهم عليهم السلام.
ــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ـــــــــــــــــــــ ـــ
تعليق