سلام على الحوراء
الطبيب الشاعر دكتور لؤي عبد الامير
سلامٌ على الحَوراءُ
( سلامٌ على الحَوراءِ ما بَقيَ الدَّهرُ )*
سلاماً على الحوراءِ ما أرِجَ العِطْرُ
سلاماً علَيها في الطُّفوفِ لوحدِها
تَرَى ذُخرَها الموعودَ خَضَّبَهُ النَّحرُ
سلاماً على الحَوراءِ حينَ أهالَها
وأوجَعَها في الطَّفِّ ضِرغامُها الحُرُّ
سلاماً على طٰهٰ ومِصباحِ نورِنا
كَبيرٌ بقَلبٍ لا يفارِقُهُ الذِّكرُ
يقولُ أما فيكُمْ رجالٌ بشيمَةٍ
يَذُبُّونَ بالصُمصامِ ما بَقِيَ العُمْرُ
سلاماً على الحَوراءِ ما طارَ طائرٌ
وما اخْضَلَّ في الفِرْدَوسِ مِنْ قَطْرِهِ الزَّهرُ
تَرَى قَلبَها الحَرَّانَ في الحَرِّ رابِضاً
وقدْ نالهُ ما نالَ مِنْ بَغيهِ الشَّرُّ
أحِلْمٌ وهَلْ للحِلْمِ صَبرٌ وطاقَةٌ
وما كانَ للأحلامِ ' في هكذا ' صَبرُ
أأقمارُ في البَيدا تُنيرُ جُسومُهُمْ
طَواها عِدا الأعداءِ يَغتالُهُمْ مَكْرُ
سَلاماً على الحَوراءِ لَبْوَةِ حَيْدَرٍ
أراها كما الكرَّارُ يحدو بها الجَهرُ
حَرَقتِ بِهِ الأوباشَ مِنْ نارِ مِقْوَلٍ
وإنكِ في الأعداءِ هَيْجا لكِ النَّصْرُ
سلاماً على الزَّهراءِ حينَ وجدْتُّها
جبالاً مِنَ الآلامِ يستامُها الضُّرُّ
وكيفَ ترى الحَوراءَ في البِيدِ وحْدَها
ومِصْحَفُها القرآنُ قَدْ نالَهُ الشِّمرُ
تراها كما الفُرقانُ في كلِّ آيَةٍ
فنالَتْ مِنَ الأوغادِ ' في ثَغْرِها العُذْرُ
تَصولُ كما الكرَّارُ في مِقوَلٍ لها
وتَصْرعُ في الفَيْفاءِ ' ما هالَها ذُعْرُ
وتَرنو إلى الصِّبيانِ صبيانِ أُسْدِها
عطاشى وفي الرَّمضاءِ أعْناهُمُ الحَرُّ
تَهيمُ بها الذِّكرى لحَيْدَرَةِ الوَغى
إذا اشتَدَّتِ الهَيجاءُ هاجَ لَهُ الفَخْرُ
فتَبَّاً لكَ الإرهابُ لَمْ تُبقِ فاضِلاً
فَمِنْ غابِرِ الأزمانِ يَحدو بكَ العُهْرُ
أراها بشُحِّ الدَّمعِ آلَتْ لِحِلْمِها
أراها بحَرِّ القلبِ يَبكي لها الجَمرُ
وَإِنْ مَسَّتِ الأشرافَ في النَّاسِ غِيلَةٌ
تَجِدْ شيمَةَ الأشرافِ يَعلو لَهُمْ فَجْرُ
فيا عِزَّةَ الحَوراءِ صُبِّي كَرامةً
فإنَّ لَفي الظَّلماءِ ' يَسنو لكِ البَدرُ
إذا جاهرَ الشَّيطانُ في قُبحِ فِعلِهِ
تَغَنَّى يَزيدُ العُهرِ يَشدو لَهُ كُفْرُ
سلاماً على الحَوراءِ ما انبَلَجَ الضِّيا
سلاماً على الزَّهراءِ ما عَمَّرَ الدَّهرُ
----------------------
*مجاراةً لقصيدة المرحوم الشيخ محمد سعيد المنصوري طيب الله ثراه ومطلعها
( سلامٌ على الحوراء ما بقيَ الدَّهرُ )
نهنئكم وأنفسنا بالولادة الميمونة لعقيلة بني هاشم زينب بنت علي عليهما السلام.سلامٌ على الحَوراءُ
( سلامٌ على الحَوراءِ ما بَقيَ الدَّهرُ )*
سلاماً على الحوراءِ ما أرِجَ العِطْرُ
سلاماً علَيها في الطُّفوفِ لوحدِها
تَرَى ذُخرَها الموعودَ خَضَّبَهُ النَّحرُ
سلاماً على الحَوراءِ حينَ أهالَها
وأوجَعَها في الطَّفِّ ضِرغامُها الحُرُّ
سلاماً على طٰهٰ ومِصباحِ نورِنا
كَبيرٌ بقَلبٍ لا يفارِقُهُ الذِّكرُ
يقولُ أما فيكُمْ رجالٌ بشيمَةٍ
يَذُبُّونَ بالصُمصامِ ما بَقِيَ العُمْرُ
سلاماً على الحَوراءِ ما طارَ طائرٌ
وما اخْضَلَّ في الفِرْدَوسِ مِنْ قَطْرِهِ الزَّهرُ
تَرَى قَلبَها الحَرَّانَ في الحَرِّ رابِضاً
وقدْ نالهُ ما نالَ مِنْ بَغيهِ الشَّرُّ
أحِلْمٌ وهَلْ للحِلْمِ صَبرٌ وطاقَةٌ
وما كانَ للأحلامِ ' في هكذا ' صَبرُ
أأقمارُ في البَيدا تُنيرُ جُسومُهُمْ
طَواها عِدا الأعداءِ يَغتالُهُمْ مَكْرُ
سَلاماً على الحَوراءِ لَبْوَةِ حَيْدَرٍ
أراها كما الكرَّارُ يحدو بها الجَهرُ
حَرَقتِ بِهِ الأوباشَ مِنْ نارِ مِقْوَلٍ
وإنكِ في الأعداءِ هَيْجا لكِ النَّصْرُ
سلاماً على الزَّهراءِ حينَ وجدْتُّها
جبالاً مِنَ الآلامِ يستامُها الضُّرُّ
وكيفَ ترى الحَوراءَ في البِيدِ وحْدَها
ومِصْحَفُها القرآنُ قَدْ نالَهُ الشِّمرُ
تراها كما الفُرقانُ في كلِّ آيَةٍ
فنالَتْ مِنَ الأوغادِ ' في ثَغْرِها العُذْرُ
تَصولُ كما الكرَّارُ في مِقوَلٍ لها
وتَصْرعُ في الفَيْفاءِ ' ما هالَها ذُعْرُ
وتَرنو إلى الصِّبيانِ صبيانِ أُسْدِها
عطاشى وفي الرَّمضاءِ أعْناهُمُ الحَرُّ
تَهيمُ بها الذِّكرى لحَيْدَرَةِ الوَغى
إذا اشتَدَّتِ الهَيجاءُ هاجَ لَهُ الفَخْرُ
فتَبَّاً لكَ الإرهابُ لَمْ تُبقِ فاضِلاً
فَمِنْ غابِرِ الأزمانِ يَحدو بكَ العُهْرُ
أراها بشُحِّ الدَّمعِ آلَتْ لِحِلْمِها
أراها بحَرِّ القلبِ يَبكي لها الجَمرُ
وَإِنْ مَسَّتِ الأشرافَ في النَّاسِ غِيلَةٌ
تَجِدْ شيمَةَ الأشرافِ يَعلو لَهُمْ فَجْرُ
فيا عِزَّةَ الحَوراءِ صُبِّي كَرامةً
فإنَّ لَفي الظَّلماءِ ' يَسنو لكِ البَدرُ
إذا جاهرَ الشَّيطانُ في قُبحِ فِعلِهِ
تَغَنَّى يَزيدُ العُهرِ يَشدو لَهُ كُفْرُ
سلاماً على الحَوراءِ ما انبَلَجَ الضِّيا
سلاماً على الزَّهراءِ ما عَمَّرَ الدَّهرُ
----------------------
*مجاراةً لقصيدة المرحوم الشيخ محمد سعيد المنصوري طيب الله ثراه ومطلعها
( سلامٌ على الحوراء ما بقيَ الدَّهرُ )
نهنئكم وأنفسنا بالولادة الميمونة لعقيلة بني هاشم زينب بنت علي عليهما السلام.
الطبيب الشاعر دكتور لؤي عبد الامير
سلامٌ على الحَوراءُ
( سلامٌ على الحَوراءِ ما بَقيَ الدَّهرُ )*
سلاماً على الحوراءِ ما أرِجَ العِطْرُ
سلاماً علَيها في الطُّفوفِ لوحدِها
تَرَى ذُخرَها الموعودَ خَضَّبَهُ النَّحرُ
سلاماً على الحَوراءِ حينَ أهالَها
وأوجَعَها في الطَّفِّ ضِرغامُها الحُرُّ
سلاماً على طٰهٰ ومِصباحِ نورِنا
كَبيرٌ بقَلبٍ لا يفارِقُهُ الذِّكرُ
يقولُ أما فيكُمْ رجالٌ بشيمَةٍ
يَذُبُّونَ بالصُمصامِ ما بَقِيَ العُمْرُ
سلاماً على الحَوراءِ ما طارَ طائرٌ
وما اخْضَلَّ في الفِرْدَوسِ مِنْ قَطْرِهِ الزَّهرُ
تَرَى قَلبَها الحَرَّانَ في الحَرِّ رابِضاً
وقدْ نالهُ ما نالَ مِنْ بَغيهِ الشَّرُّ
أحِلْمٌ وهَلْ للحِلْمِ صَبرٌ وطاقَةٌ
وما كانَ للأحلامِ ' في هكذا ' صَبرُ
أأقمارُ في البَيدا تُنيرُ جُسومُهُمْ
طَواها عِدا الأعداءِ يَغتالُهُمْ مَكْرُ
سَلاماً على الحَوراءِ لَبْوَةِ حَيْدَرٍ
أراها كما الكرَّارُ يحدو بها الجَهرُ
حَرَقتِ بِهِ الأوباشَ مِنْ نارِ مِقْوَلٍ
وإنكِ في الأعداءِ هَيْجا لكِ النَّصْرُ
سلاماً على الزَّهراءِ حينَ وجدْتُّها
جبالاً مِنَ الآلامِ يستامُها الضُّرُّ
وكيفَ ترى الحَوراءَ في البِيدِ وحْدَها
ومِصْحَفُها القرآنُ قَدْ نالَهُ الشِّمرُ
تراها كما الفُرقانُ في كلِّ آيَةٍ
فنالَتْ مِنَ الأوغادِ ' في ثَغْرِها العُذْرُ
تَصولُ كما الكرَّارُ في مِقوَلٍ لها
وتَصْرعُ في الفَيْفاءِ ' ما هالَها ذُعْرُ
وتَرنو إلى الصِّبيانِ صبيانِ أُسْدِها
عطاشى وفي الرَّمضاءِ أعْناهُمُ الحَرُّ
تَهيمُ بها الذِّكرى لحَيْدَرَةِ الوَغى
إذا اشتَدَّتِ الهَيجاءُ هاجَ لَهُ الفَخْرُ
فتَبَّاً لكَ الإرهابُ لَمْ تُبقِ فاضِلاً
فَمِنْ غابِرِ الأزمانِ يَحدو بكَ العُهْرُ
أراها بشُحِّ الدَّمعِ آلَتْ لِحِلْمِها
أراها بحَرِّ القلبِ يَبكي لها الجَمرُ
وَإِنْ مَسَّتِ الأشرافَ في النَّاسِ غِيلَةٌ
تَجِدْ شيمَةَ الأشرافِ يَعلو لَهُمْ فَجْرُ
فيا عِزَّةَ الحَوراءِ صُبِّي كَرامةً
فإنَّ لَفي الظَّلماءِ ' يَسنو لكِ البَدرُ
إذا جاهرَ الشَّيطانُ في قُبحِ فِعلِهِ
تَغَنَّى يَزيدُ العُهرِ يَشدو لَهُ كُفْرُ
سلاماً على الحَوراءِ ما انبَلَجَ الضِّيا
سلاماً على الزَّهراءِ ما عَمَّرَ الدَّهرُ
----------------------
*مجاراةً لقصيدة المرحوم الشيخ محمد سعيد المنصوري طيب الله ثراه ومطلعها
( سلامٌ على الحوراء ما بقيَ الدَّهرُ )
نهنئكم وأنفسنا بالولادة الميمونة لعقيلة بني هاشم زينب بنت علي عليهما السلام.سلامٌ على الحَوراءُ
( سلامٌ على الحَوراءِ ما بَقيَ الدَّهرُ )*
سلاماً على الحوراءِ ما أرِجَ العِطْرُ
سلاماً علَيها في الطُّفوفِ لوحدِها
تَرَى ذُخرَها الموعودَ خَضَّبَهُ النَّحرُ
سلاماً على الحَوراءِ حينَ أهالَها
وأوجَعَها في الطَّفِّ ضِرغامُها الحُرُّ
سلاماً على طٰهٰ ومِصباحِ نورِنا
كَبيرٌ بقَلبٍ لا يفارِقُهُ الذِّكرُ
يقولُ أما فيكُمْ رجالٌ بشيمَةٍ
يَذُبُّونَ بالصُمصامِ ما بَقِيَ العُمْرُ
سلاماً على الحَوراءِ ما طارَ طائرٌ
وما اخْضَلَّ في الفِرْدَوسِ مِنْ قَطْرِهِ الزَّهرُ
تَرَى قَلبَها الحَرَّانَ في الحَرِّ رابِضاً
وقدْ نالهُ ما نالَ مِنْ بَغيهِ الشَّرُّ
أحِلْمٌ وهَلْ للحِلْمِ صَبرٌ وطاقَةٌ
وما كانَ للأحلامِ ' في هكذا ' صَبرُ
أأقمارُ في البَيدا تُنيرُ جُسومُهُمْ
طَواها عِدا الأعداءِ يَغتالُهُمْ مَكْرُ
سَلاماً على الحَوراءِ لَبْوَةِ حَيْدَرٍ
أراها كما الكرَّارُ يحدو بها الجَهرُ
حَرَقتِ بِهِ الأوباشَ مِنْ نارِ مِقْوَلٍ
وإنكِ في الأعداءِ هَيْجا لكِ النَّصْرُ
سلاماً على الزَّهراءِ حينَ وجدْتُّها
جبالاً مِنَ الآلامِ يستامُها الضُّرُّ
وكيفَ ترى الحَوراءَ في البِيدِ وحْدَها
ومِصْحَفُها القرآنُ قَدْ نالَهُ الشِّمرُ
تراها كما الفُرقانُ في كلِّ آيَةٍ
فنالَتْ مِنَ الأوغادِ ' في ثَغْرِها العُذْرُ
تَصولُ كما الكرَّارُ في مِقوَلٍ لها
وتَصْرعُ في الفَيْفاءِ ' ما هالَها ذُعْرُ
وتَرنو إلى الصِّبيانِ صبيانِ أُسْدِها
عطاشى وفي الرَّمضاءِ أعْناهُمُ الحَرُّ
تَهيمُ بها الذِّكرى لحَيْدَرَةِ الوَغى
إذا اشتَدَّتِ الهَيجاءُ هاجَ لَهُ الفَخْرُ
فتَبَّاً لكَ الإرهابُ لَمْ تُبقِ فاضِلاً
فَمِنْ غابِرِ الأزمانِ يَحدو بكَ العُهْرُ
أراها بشُحِّ الدَّمعِ آلَتْ لِحِلْمِها
أراها بحَرِّ القلبِ يَبكي لها الجَمرُ
وَإِنْ مَسَّتِ الأشرافَ في النَّاسِ غِيلَةٌ
تَجِدْ شيمَةَ الأشرافِ يَعلو لَهُمْ فَجْرُ
فيا عِزَّةَ الحَوراءِ صُبِّي كَرامةً
فإنَّ لَفي الظَّلماءِ ' يَسنو لكِ البَدرُ
إذا جاهرَ الشَّيطانُ في قُبحِ فِعلِهِ
تَغَنَّى يَزيدُ العُهرِ يَشدو لَهُ كُفْرُ
سلاماً على الحَوراءِ ما انبَلَجَ الضِّيا
سلاماً على الزَّهراءِ ما عَمَّرَ الدَّهرُ
----------------------
*مجاراةً لقصيدة المرحوم الشيخ محمد سعيد المنصوري طيب الله ثراه ومطلعها
( سلامٌ على الحوراء ما بقيَ الدَّهرُ )
نهنئكم وأنفسنا بالولادة الميمونة لعقيلة بني هاشم زينب بنت علي عليهما السلام.
تعليق