إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نص ثري هذا الذي كتبته سحر الشامي/ علي حسين الخباز

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نص ثري هذا الذي كتبته سحر الشامي/ علي حسين الخباز


    سرمد سالم

    Mustafa Albawy

    حمامة السلام

    طارق صاحب الغانميحقوق النشر محفوظة **** © 2022

    بم تفكر؟
    فيديو بث مباشر
    صورة/فيديو
    مناسبة شخصية المنشورات


    الفلاتر
    إدارة المنشورات
    عرض القائمة
    طريقة عرض الشبكة

    نشط علي حسين الخباز


    20 س ·
    تمت المشاركة مع ‏الأصدقاء‏

    ( لاعلى التعيين )
    ( لاشيء يستحق )
    ( محمود هاشم )
    بعد نشري عدة مواضيع في صدى الروضتين صار بعض الاصدقاء يبعثون اليّ برسائل تحمل همومهم ، والغريب بالامر ان اغلب تلك الرسائل يائسة لاتحمل روح الشباب وحيويته ، هل يعقل مثلا لشاب في مقتبل الحياة ان ينعزل عن العالم ويغلق على نفسه باب تمنع مرور اي نسمة من نسمات الحياة الجميلة ، ويبكي بحرقة ويفقد الثقة بالاخرين كل هذا لان انسان في هذا الكون الفسيح عجز ان يبادله الشعور ،غضب وثار واحترق حد الالم وفكر تارة بالانتحاروقتل نفسه او حرقها وتارة بالهجرة عن البلاد والبعاد عن الاهل والاحباب كل هذا لان انسان في هذا العالم عجز ان يحتوي مشاعره وهواه ،
    ايعقل ان يسلخ انسانيته ويحكم على حياته بالاعدام حتى يظهر للناس بحلة الانكسار والحزن ليقول الناس عنه ( خطية ) او ليريهم الاذى الذي يعانيه ، كيف تتحول مشاعر المودة بهذه البساطة الى كره وسوداوية وندم لعشرة الناس بالمعروف ، ولعن الايام الجميلة وتشويه جمالها ،
    كتبت له صديقي لاشيءيستحق ان تتألم او تندم او يجعلك ان تنسى الفرح وانسانيتك واحاسيسك ، عليك يا صديقي ان تنهض وتخبرهم ان انسانيتك اكبر من ان تيأس اثر تجربة عابرة محكوم عليها بالفشل قبل ان تولد ، الحياة ما زالت باولها والامل بالله والثقة بالنفس تعوضك بالاطيب والاجمل والاوفى وتجعلك تعيش السعادة باجمل ما يكون وتعرف حينها ان لاشيء يستحق ان يسرق من شفتيك ابتسامة المودة والحياة

    ١حسين الاشتر
    أعجبني
    تعليق
    مشاركة ٠ تعليق


    نشط


    اكتب تعليقًا...

    نشط علي حسين الخباز


    20 س ·
    تمت المشاركة مع ‏الأصدقاء‏

    نقاذ وتنمية الاقتصاد
    أمير البركاوي
    مر العراق بظروف عصيبة من حروب وازمات متوالية انهكت البنى التحتية والمؤسساتية وتأكلت كل مقومات المشاريع وبدأت بالتراجع والانهيار بدلا من التقدم
    الاقتصاد ركيزة مهمة والبلد يقاس بقوة اقتصاده في منافسة البلدان، لذا فأن اي خطر يهدد الاقتصاد فأنه يهدد مستقبل بلد بأكمله
    اهمال الحكومات المتعاقبة على دفة الحكم في تنمية موارد الاقتصاد كان سبب رئيسي في دخول العراق، ازمته المالية ،منذ الثمانينات تم اعتماد العراق على النفط كمورد اساسي لتغطية نفقات الدولة ومنها الرواتب والمشاريع
    هذا الاعتماد انتج من البلد مستهلك لا منتج واصبح الشغل الشاغل هو ايرادات النفط ومن ثم توزيعها رواتب ونفقات والى يومنا هذا تستمر هذه السياسة الاقتصادية
    نجد موارد عند تنميتها تسهم في ايجاد مخرج للازمة المالية الحالية وهي العمل على تشغيل المصانع المتوقفة وانشاء مصانع اخرى عند توفر الموازنة المناسبة
    فعند تشغيل المصانع الاهلية والحكومية تسهم في تشغيل الخريجين من اختصاصات علمية واستثمار هذه الطاقات المعطلة وعمل الايدي العاملة ورفع مستوى الانتاج وتخفيف نسب البطالة بين الشباب وبدورة تحسين للاقتصاد العراقي وهذه خطوة اولى
    نحو الارتقاء والتقدم وانعاش واقع الاقتصاد وان نكون بلد منتج لا مستهلك
    والخطوة الثانية هي تنشيط ودعم الجانب الزراعي بكل الامكانات والوسائل من دعم المزارعين بالقروض المالية لكي يتسنى له الزراعة واصلاح الاراضي المهجورة والعمل على زراعة اصناف مختلفة من المنتجات الزراعية
    وايقاف تجريف البساتين وتحويلها الى ارض سكنية لانه يؤدي الى انحسار المساحات المزروعة بدلا من توسيعها للزراعة
    الاهتمام بالشباب العاطلين عن العمل ووضع خطط مناسبة تبدأ بادخال العاطلين بدورات تعليم المهن الحرة تمهيدا لزجهم في سوق العمل
    على الجهات المعنية وضع خطوات استراتيجية عاجلة تعمل على تنفيذ مجموعة من المشاريع والقرارات التي تسهم في انعاش الاقتصاد في البلد على ان تكون هذه القرارات تنعش الموارد الثانوية دون الاعتماد كليا على النفط المهددة اسعاره بالانخفاض ولكي نكون بلد منتج لا مستهلك.
    &&&
    أعجبني
    تعليق
    مشاركة ٠ تعليق


    نشط


    اكتب تعليقًا...

    نشط علي حسين الخباز


    20 س ·
    تمت المشاركة مع ‏الأصدقاء‏

    في زمن القسوة هل مازل هناك متسع لاحلام الطفولة ؟!
    قراءة في تجربة الكاتب العراقي عمار سيف في الكتابة لمسرح الطفل
    بقلم – عدي المختار / كاتب ومخرج عراقي
    دائماً ماكنت اسأل نفسي قبل سنوات , اي قبل ان اتعرف عليه شخصياً,عن اي طفولة يكتب ابن الناصرية عمار سف ؟ هل لازال هناك متسع من الفرح للطفولة العراقية ؟ ام انها بوابة للشهرة لا اكثر؟ , ام هي مجرد اضغاث احلام يحلم بها هذا السومري العنيد ؟, ففكرت ذات يوم ان اقرأ له فعشقت ماكتب بحق ورسمت له صورة في مخيلتي كنت اتمنى ان تكون هي كذلك في الواقع , فكانت هي بالضبط حين التقيته اول مرة الا وهي ( رجل بروح طفل ) , بابتسامته وخفة دمه وحتى مشاكسات الطفولة كلها تجسدت بهذا الرجل الذي تمنيت في يوم من الايام ان اكتب عنه وعن مايقدم من ابداع حقيقي للطفولة ليست العراقية فحسب بل العربية , حتى صادف يوم كئيب من ايام العزلة المنزلة فارسل لي مخطوطته التي ينوي طباعتها فكانت خير ونيس في وحشة الايام الكاروونية فجأت لحظة الكتابة .
    يؤكد النقاد والمنظرين في مجال الكتابة المسرحية للطفل ( إن ميدان الكتابة للطفل من أصعب ميادين الأدب و ليس كل من يريد الكتابة للأطفال يستطيع ذلك، لأن الكتابة للأطفال تتطلب من الأديب أن يتحلى بمجموعة من المزايا التي تجمع بين الموهبة و اكتساب اللحسّ الطفولي الذي يسمح له بالتوغل إلى عالم الطفل بعفوية و دون تكلف، إضافة إلى احترامه لطبيعة الأسلوب الذي يكتب به للطفل و هو يختلف عن ذلك الذي يكتب به للكبار ) وهنا تحديداً تكمن ثيمة التجربة الكتابية للكاتب عمار سيف, وبدلالاتين مهمتين (الموهبة واكتساب اللحسّ الطفولي) و (احترامه لطبيعة الأسلوب الذي يكتب به للطفل), فهو طفولي الطباع والبراءة بالفطرة , ونقي السريرة بعفوية الامر الذي انعكس على روحية واسلوبية كتاباته بالمجمل فحقق بها الدلالة الثانية الا وهي احترام طبيعة الاسلوب الذي يكتب به للطفل ومن يقرا نصوصه يتحسس هذا الاحترام الاسلوبي في مايجترح من قصص محببة للطفل وقريبة منه بشكل كبير , وايضا فيما يحرثه من سرد درامي متقن يوازن فيه مابين الاليات الصارمة لكتابة النص المسرحي ومابين سلاسة البناء الدرامي وفق مبدأ السهل الممتنع .
    هذا الطفولة الحالمة والقابعة في حنياها والتي لا يرغب بمغادرتها حتى بعد اخذ العمر منه مأخذه يضاف لها الوعي الاسلوبي الذي امتلك ناصيته جعلته اليوم في صدارة الكتاب العرب الذين يرسمون للطفولة العربية الضائعة مسارات مسرحية لعالم افتراضي يبدء بحلم مخالف تماما للواقع ألا لاانه يبقى حلم يرى الكاتب عمار سيف ومن معه من كتاب الاطفال ضرورة ان يعيشه الاطفال حتى ولو كان على خشبة المسرح وليس خشبة الحياة الواقعية ,باثاً من خلال مايكتب حزمة من الاخلاقيات والتعليمات والفضائل والافعال التي تحفز المخيال الجمعي للاطفال وتحفزهم لاتباع ماهو جيد ونبذ ماهو غريب على المجتمع .
    هو لا يريد ان يزيد عالم الاطفال قتامة عبر نصوصة بل بالعكس فنصوصه مفعمة بالحيوية والابتسامة والمشاكسات الطفولية الا انه في ذات الوقت يحاول عبر نصوصه وبشكل غير مباشر ان يبث فيه روح الترفيه المسؤولة في عالم الطفولة وان يجعل من عالمه عالم طفولة مسؤولة فيمايطرح من قصص توعوية او فيمايقدم من ثيم ثانوية عبر كل نص فهو تماماً يسير دون ان يدري نحو نظرية الطفولة المسؤولة التي اسس لها قسم رعاية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة حينما تبنوا مهرجاناً دوليا لمسرح الطفل بثيم واهداف مغايرة لمسرح الطفل السائد , مسرح لا يغيب فيه الترفية عملية بناء منظومة شخصية الطفل بشكل مسؤول وبشكل غير مباشر سعياً لتأسيس طفولة مسؤولة تعرف غدا ماتريد وتثقفت بمايكفي لتدير المستقبل بشكل مثالي غداً , هذا التأسيس ترى يتجلى في جميع نصوص الكاتب عمار سيف فهو يعرف مايريد من كل نص ويمارس هوايته الكتابية بمسؤولية طفولية عالية لذلك حقق نجاحا باهراً على الخشبات والمهرجانات العربية وهو انجاز يفخر به كل كتاب المسرح العراقي .
    الكتابة للطفولة في زمن القسوة ببلد كالعراق يعمد الطفل فيه حينما يولد بتراب السواتر وبترنيمة الـ( دللول) الموجعة ,ولا يعيش طفولته كما هي لا في البيت الحزين , ولا بالمدرسة التي تدرس ولا تربي , ولا وفي المجتمع القاسي الذي لا تحترم فيه الطفولة الا من التمعات هنا وهناك لا تغطي مساحة الطفولة على طول ربوع الوطن , تعتبر الكتابة هنا اما جنون او ترف , فالكاتب و الروائي المصري المعروف صنع الله إبراهيم يقول « و كنت أشعر بالفضول تجاه أسرار الطبيعية ، فقمعت المدرسة هذا الفضول ، وفيما بعد أتيحت لي فرصة إشباع الإثنين معا من خلال الكتابة للأطفال » وهذا ماسار عليه الكاتب عمار سيف , فهو غادر كل هذه القسوة ليس جنونا ولا ترفاً بل من اجل ان يرمم ماتبقى من الواقع المأزوم عبر صناعة جيل عليه ان يغير معادلة المستقبل غداً .
    يبقى من ناحية الاسلوبية الكتابية كيف تقرأ التجربة هنا وتؤشر لنجاحها , فبالتأكيد تقرأها عبر المقومات الاساسية للكتابة والتي حرص الكاتب عمار سيف على المضي بيها ليكتسب نصه اشتراطات الكتابة للطفل والتي اشار لها الدكتور هادي نعمان الهيتي في كتابه (أدب الأطفال : فلسفته ـ فنونه ـ وسائطه) حينما اكد ( ان اسلوب الكتابة للطفل ينحصر في أساسيات أربع و هي( الاقتصاد- الوضوح – القوة- الجمال) ) , فالكاتب عمار سيف قدم افكارة بكل نصوصه باقتصاد تام ولم يرهق الطفل ولم يكلفه جهد كبير في تتبع ثيمة العمل او تفسير الحوارات الدالة له , اما الوضوح لديه لا يعني الاستسهال بل الوضوح هنا يسهم في استفزاز مخيلة الطفل وتفاعله مع النص( تركيبة وحوارا وثيمة ومشاكسات), وكل هذا تمثلت في قوة الاسلوب الذي كتب فيه الكاتب سطور نصوصه عبر توظيفه للكلمات المعبرة الثرية بالمعاني وكذلك الحوارات القصيرة الدالة وايضا التوصيفات المثيرة للطفل,وبالنتيجة فأن عملية التناغم مابين الأصوات و المعاني والتعابير السلسة الموحية و التناسق بين الأفكار والمواقف صنع جمال الاسلوب النصي والذي انعكس على العروض فيما .
    السؤال الاخير هنا من كل ماتقدم , هل مازل هناك متسع لاحلام الطفولة في زمن القسوة ؟! , بالتأكيد اجاب عليها الكاتب عمار سيف عبر تجربته الكتابية المهمة للطفل والتي كان عنوانها مجسداً بعنوان نصه ( رسائل الصغار تحلق عاليا) علها تجلب لنا مطر الرحمة ليسقي عجاف الارض او ان يحيل الاطفال احلامهم الى مستقبل اخر لن يعيشه الكاتب بالتأكد الا انه استشرفه باحلام نصوصه .

    ١حسين الاشتر
    تعليق واحد
    أعجبني
    تعليق
    مشاركة تعليق واحد
    • Aziz Alsaadi
      كشف جميل ودراسة متأنية لكاتب شكل جضورا مبهرا في الوسط الفني وللأسف لم يسلط الضوء عليه بما يكفي وهذا ديدن الاعلام المتخلف لدينا..بوركتم كلاكما

    نشط


    اكتب تعليقًا...

    نشط علي حسين الخباز


    20 س ·
    تمت المشاركة مع ‏الأصدقاء‏

    ( قراءة انطباعية في نص مسرحي )
    ( الاستفهام هو الاقرب / نص على وشك الحياة انموذجا )
    فكرة النص محور القراءة والذي لابد ان يستند على وعي الحوار ، العلاقة مع الحدث وعندما يكون الحدث المتخيل معيارا للحدث الواقعي بلغة حية تحمل اشراقات التعبير ذكريات واقع حياتي ، النتيجة ان مثل هذا السعي في الكتابة المسرحية يعمل برؤية واعية ، ومسرحية ( على وشك الحياة ) للكاتبة سحر الشامي ، المسرحية وليدة حدث معلوم لعائلة عراقية هاجرت الى المانيا فابتلعها البحر ، انثيالات رب العائلة الراوي ، الحديث عن توظيف السرد يميل عند الكاتبة الى دور الاستفهام ، والاستفهام يكون دائما هو الاقرب الى لغة السلوك والى روحية التلقي ، من خلال ارتباطات نفسية نظمها لسان الراوي بعيدة عن الجمل الجاهزة تعيش في حالة الماضي ، وترجمة السرد الى حوار تميل بطبيعتها الى الوصف القصصي ، وكانت الكاتبة سحر الشامي ذات اختيار دقيق وداع بما امتلكت من سردية الحدث الجوهري ومن التكوينات النفسية للراوي التي دعمتها بقيم الادراك عبر الاستفهام والاستفهام يفعّ ل لنا السرد ويدفع فسحة الأجوبة نحو تعميق الصلة بمجريات سردية مع تمكين الشعرية أي ان الاستفهام قادر على توسيع الموضوع بالسرد ، والاستفهام قادر على خلق مناخات فكرية ابداعية ،
    :ـ هل ياترى تتمزق الروح الى اشلاء ؟
    ويكون الجواب
    :ـ ربما وفي وضعي هذا ربما
    وهذا الجواب يعطينا اخبار تأويلي بان هناك وضع خاص له خصوصية ،التي سيطلعنا عليها في جواب استفهام آخر ، وترد بعض الاسئلة معبرة عن وقع الذات اذ تطلعنا باستفهامات اللهجة العامية لتزيد الفتها مع ذاتها ومنها المتلقي ( اي شطلعت هاي؟) وهذا النهج سنعود اليه ولنركز على الجواب
    :ـ الم اقل ما يقال عنه بانه عظيم ولكنه قد يلقي بصاحبه الى اعظم منزلة
    وترسم عبر الاجوبة العمق المترسب في الواقع ، صور شعرية يسألنا الراوي
    :ـ ماذا يحدث لي أخروج الروح هو ؟
    والاجوبة عبر الاستفهام تحمل ميزتين.... الاولى سردية توضح اخبار ومجريات الحدث والثانية ترسم البعد الفلسفي لمحاور الحدث ، ومنها الشعرية ،
    :ـ اشعر ان الممر الذي بيني وبين الرحمة ضيق تماما ، وانا في هذه اللحظة بالذات اعتز بنفسي ،
    يافطة سؤال (:ـ من يتحمل الهموم؟) يهيء بمسرى احتجاج :ـ ان فناء عائلة باكملها مرة واحدة أمر سخيف ومريع ،
    ولتكمل جملتها في مكمن اخر
    :ـ هكذا يجعلنا التأمل في ضمائرنا جبناء جميعنا وهكذا تصفر الشجاعة المتوردة ،
    وسعيا لتجاوز خلخلة الجاهز واليقيني عبر الاستفهام الذي يفرض على المتلقي مشاركته في الجواب أو تأمل الجواب الذي ركزه السؤال وجعل من استفهاميته اشكالية تحمل في طياتها قلق السؤال ،ويعمل هذا القلق للقبض على المعنى ، وهذا ما نلمسه في تشظي الاسئلة ،
    :ـ الى أين انا ؟ / كيف انا ؟ / متى انا ؟/ علي انا ؟/افعل انا / افعل انا / اريد انا / اهذا انا ؟/وكل من انا ؟/ ولا غيري انا
    السؤال ينتج الفعل الدلالي ويتنوع التجسيد عبر مقومات الجمل السردية جواب الاستفهام
    :ـ فى انا ميت ولا انا حي.... سليم تسمعني ؟
    :ـ افكر ؟ وان كنت افكر فلا اعلم هل انا حقا افكر ؟
    الفكرة تتطلب الوئام والالهام لكي تتجلى فأي فكرة تلك التي اتمنى ان تغشاني وانا في وضع نزوح الروح المكبلة بالف عرق وعرق أو بالاف العروق ؟
    الاجابة في هذا النص لاتمتلك الحسم بل تكون دائما استرجاعية / افلاش باك / مبنية على سردية الواقع الذي شكلت منه الندمية اسئلة جوهرية كثيرة ،
    :ـ هل تريني الان كيف ارد الجميل لك وقد كنت انت كل حياتي؟ هكذا انهارت مشاعري واحاسيس ؟
    تصبح الاسئلة ارضية خصبة لتفاعل الجواب حسب منظور فلسفي حتى كدت اتسائل هل يتحمل التفاعل الفرجوي مثل هذه الاسئلة الاستفهامية
    :ـ أي أمر عظيم يغشاني الان انه يجرني من انسانيتي حتى تلك المشاعر التي زرعها الله في البشر منذ خلق الله ادم وحواء ؟
    تريد الكاتبة ان تصل بهذه الاسئلة الى ابعد من مكوناتها اللفظية لتفعيل آلية يناقش النص علاقات التأثر بحكم علاقة الاستعمار بالانسان
    :ـ ابحث عن كينونتي التي غابت هنا في الوطن ..... قررت ان احمل حقيبة عن طريق البحر وأرحل
    الابن :ـ كيف ترحل الى بلاد قامت باحتلالنا من قبل
    الاب :ـ لم اجد جوابا .. استولى الخنوع علي فجأة ... أجبته وانا ادير ظهري لئلا تفتضح تعابير وجهي
    :ـ تغيرت الدنيا وللضرورة احكام وارض الله واسعة
    الابن :ـ هكذا بكل بساطة ؟
    سؤال العودة الى الذات هو بمثابة الجرح الذي يحمله قلب النص
    :ـ ارجوكم هل رأيتم ولدي ربما يكون حيا ؟ انه سبع
    والبوح الذي يحمل انزياحات بلاغية تفتح افق الجرح حزنا ، صرنا نكيف جراحنا ابداعيا
    :ـ ماذا ؟ اهذا الموت تسلى كثيرا بتعذيبي اكثر مما ينبغي ،
    تخللت لغة الحوار بعذ الاستفهامات الصارخة باللهجة العامية
    :ـ وانت شنو...... تتفرج ؟
    :ـ شنو السالفة بالضبط ؟
    شنو تسبح على بيض ؟
    ويبدو ان تأثير الواقع طرح امكانية البحث عن الهوية ، فكان دور الاستفهام استدراج المتلقي الى عمق التعايش الروحي مع النص وهو قادر على صنع الدهشة

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X