إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حَوادِثُ مَظلوميَّةِ السَّيدَةِ اَلزَّهْرَاءِ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ)ج 3:-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حَوادِثُ مَظلوميَّةِ السَّيدَةِ اَلزَّهْرَاءِ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ)ج 3:-

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
    السَلآْم عَلْيُكّمٌ ورَحَمُةّ الله وبُرَكآتُهْ

    بعد عشرة أيام من وفاة النبي(صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) بادر أبو بكر إلى غصب فدك .
    شرح نهج البلاغة للمعتزلي ،ج16.

    وإخراج عمال الزهراء (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) منها، بعد أن كانوا فيها عدة سنين، فاحتجت عليه فاطمة، وقالت له: إن رسول الله (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) نحلنيها .
    قال أبو بكر: أريد لذلك شهوداً . معجم البلدان ،ج4 ،ص288.
    قال الطريحي: كانت لرسول الله (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)، لأنه فتحها هو وأمير المؤمنين (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) لم يكن معهما أحد . مستدرك سفينة البحار، ج8، ص152.
    وفي نص آخر: ( فَبَعَثَتْ إِلَى عَلِيٍّ وَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ وَ أُمِّ أَيْمَنَ وَ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ - وَ كَانَتْ تَحْتَ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ - فَأَقْبَلُوا إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَ شَهِدُوا لَهَا بِجَمِيعِ مَا قَالَتْ وَ اِدَّعَتْهُ. فَقَالَ : أَمَّا عَلِيٌّ فَزَوْجُهَا، وَ أَمَّا اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ اِبْنَاهَا ، وَ أَمَّا أُمُّ أَيْمَنَ فَمَوْلاَتُهَا، وَ أَمَّا أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ فَقَدْ كَانَتْ تَحْتَ جَعْفَرِ اِبْنِ أَبِي طَالِبٍ فَهِيَ تَشْهَدُ لِبَنِي هَاشِمٍ ، وَ قَدْ كَانَتْ تَخْدُمُ فَاطِمَةَ ، وَ كُلُّ هَؤُلاَءِ يَجُرُّونَ إِلَى أَنْفُسِهِمْ!. فَقَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) : أَمَّا فَاطِمَةُ فَبَضْعَةٌ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ مَنْ آذَاهَا فَقَدْ آذَى رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ مَنْ كَذَّبَهَا فَقَدْ كَذَّبَ رَسُولَ اَللَّهِ ، وَ أَمَّا اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ فَابْنَا رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ ، مَنْ كَذَّبَهُمَا فَقَدْ كَذَّبَ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) إِذْ كَانَ أَهْلُ اَلْجَنَّةِ صَادِقِينَ، وَ أَمَّا أَنَا فَقَدْ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): أَنْتَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْكَ ، وَ أَنْتَ أَخِي فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ ، وَ اَلرَّادُّ عَلَيْكَ هُوَ اَلرَّادُّ عَلَيَّ، وَ مَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَ مَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَانِي ، وَ أَمَّا أُمُّ أَيْمَنَ فَقَدْ شَهِدَ لَهَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِالْجَنَّةِ ، وَ دَعَا لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَ ذُرِّيَّتِهَا
    قَالَ عُمَرُ : أَنْتُمْ كَمَا وَصَفْتُمْ أَنْفُسَكُمْ، وَ لَكِنْ شَهَادَةُ اَلْجَارِّ إِلَى نَفْسِهِ لاَ تُقْبَلُ. فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: إِذَا كُنَّا كَمَا نَحْنُ كَمَا تَعْرِفُونَ وَ لاَ تُنْكِرُونَ ، وَ شَهَادَتُنَا لِأَنْفُسِنَا لاَ تُقْبَلُ، وَ شَهَادَةُ رَسُولِ اَللَّهِ لاَ تُقْبَلُ، فَ‍إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ ، إِذَا اِدَّعَيْنَا لِأَنْفُسِنَا تَسْأَلُنَا اَلْبَيِّنَةَ؟! فَمَا مِنْ مُعِينٍ يُعِينُ، وَ قَدْ وَثَبْتُمْ عَلَى سُلْطَانِ اَللَّهِ وَ سُلْطَانِ رَسُولِهِ ، فَأَخْرَجْتُمُوهُ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى بَيْتِ غَيْرِهِ مِنْ غَيْرِ بَيِّنَةٍ وَ لاَ حُجَّةٍ: ، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ﴾، سورة الروم، الآية 38 ، ثُمَّ قَالَ لِفَاطِمَةَ : اِنْصَرِفِي حَتّٰى يَحْكُمَ اَللّٰهُ بَيْنَنٰا وَ هُوَ خَيْرُ اَلْحٰاكِمِينَ قَالَ اَلْمُفَضَّلُ : قَالَ مَوْلاَيَ جَعْفَرٌ(عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): كُلُّ ظُلاَمَةٍ حَدَثَتْ فِي اَلْإِسْلاَمِ أَوْ تَحْدُثُ، وَ كُلُّ دَمٍ مَسْفُوكٍ حَرَامٍ، وَ مُنْكَرٍ مَشْهُورٍ ، وَ أَمْرٍ غَيْرِ مَحْمُودٍ، فَوِزْرُهُ فِي أَعْنَاقِهِمَا وَ أَعْنَاقِ مَنْ شَايَعَهُمَا أَوْ تَابَعَهُمَا وَ رَضِيَ بِوِلاَيَتِهِمَا إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ بحار الأنوار، ج29 ،ص197 ـ 199.
    فَقَالَتْ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ) لِمَنْ بِحَضْرَتِهِ: ( أَيُّهَا اَلنَّاسُ، أَ تَجْتَمِعُونَ إِلَى اَلْمُقْبِلِ بِالْبَاطِلِ وَ اَلْفِعْلِ اَلْخَاسِرِ؟! لَبِئْسَ مَا اِعْتَاضَ اَلْمُبْطِلُونَ ، وَ مَا يَسْمَعُ اَلصُّمُّ اَلدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ، أَمَا وَ اَللَّهِ لَتَجِدَنَّ مَحْمِلَهَا ثَقِيلاً، وَ عِبْأَهَا وَبِيلاً، إِذَا كُشِفَ لَكُمُ اَلْغِطَاءُ، فَحِينَئِذٍ لاَتَ حِينَ مَنَاصٍ، وَ بَدَا لَكُمْ مِنَ اَللَّهِ مَا كُنْتُمْ تَحْذَرُونَ». قَالَ: وَ لَمْ يَكُنْ عُمَرُ حَاضِراً، فَكَتَبَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ إِلَى عَامِلِهِ بِرَدِّ فَدَكٍ كِتَاباً، فَأَخْرَجَتْهُ فِي يَدِهَا، فَاسْتَقْبَلَهَا عُمَرُ، فَأَخَذَهُ مِنْهَا وَ تَفَلَ فِيهِ وَ مَزَّقَهُ، وَ قَالَ: لَقَدْ خَرِفَ اِبْنُ أَبِي قُحَافَةَ، وَ ظَلَمَ. فَقَالَتْ لَهُ: «مَا لَكَ؟ لاَ أَمْهَلَكَ اَللَّهُ، وَ قَتَلَكَ، وَ مَزَّقَ بَطْنَكَ». وَ أَتَتْ مِنْ فَوْرِهَا ذَلِكَ اَلْأَنْصَارُ، فَقَالَتْ: «مَعْشَرَ اَلْبَقِيَّةِ، وَ أَعْضَادَ اَلْمِلَّةِ، وَ حَضَنَةَ اَلْإِسْلاَمِ، مَا هَذِهِ اَلْغَمِيزَةُ فِي حَقِّي، وَ اَلسُّنَّةُ عَنْ ظُلاَمَتِيَ، أَمَا كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ أَمَرَ بِحِفْظِ اَلْمَرْءِ فِي وُلْدِهِ؟ فَسَرْعَانَ مَا أَحْدَثْتُمْ، وَ عَجْلاَنَ ذَا إِهَالَةٍ..... دلائل الإمامة ، ج1،ص109.
    فلما كان بعد ذلك جاء علي (عَلَيْه السَّلاَمُ) إلى أبي بكر، وهو في المسجد، وحوله المهاجرون والأنصار، فقال: يا أبا بكر لم منعت فاطمة بنت رسول الله حقها وميراثها من رسول الله، وقد ملكته في حياته (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)؟!
    فقال أبو بكر: ( هَذَا فَيْءٌ لِلْمُسْلِمِينَ، فَإِنْ أَقَامَتْ شُهُوداً أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) جَعَلَهُ لَهَا، وَ إِلاَّ فَلاَ حَقَّ لَهَا فِيهِ. فَقَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : يَا أَبَا بَكْرٍ ، تَحْكُمُ فِينَا بِخِلاَفِ حُكْمِ اَللَّهِ فِي اَلْمُسْلِمِينَ ! )، تفسیر البرهان ، ج ص346.
    قد يُشكل البعض في قضيّة إصرار الزهراء (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) على مطالبتها فدكاً ويقول: إنّ طلب الحقّ والمبالغة فيه وإن لم يكن منافياً للعصمة لكن زهدها صلوات الله عليها وتركها للدنيا، وعدم اعتدادها بنعيمها ولذتها، وكمال عرفانها ويقينها بفناء الدنيا، وتوجّه نفسها القدسيّة وانصراف همّتها العالية دائماً إلى اللذات المعنويّة والدرجات الأخروية، لا تناسب مثل هذا الاهتمام في أمر فدك، والخروج إلى مجمع الناس، والمنازعة مع المنافقين في تحصيله .
    والجواب عنه من وجهين :
    الأول: إنّ ذلك لم يكن حقاً مخصوصاً لها، بل كان أولادها البررة الكرام مشاركين لها فيه، فلم يكن يجوز لها المداهنة والمساهلة والمحاباة وعدم المبالاة في ذلك ليصير سبباً لتضييع حقوق جماعة من الأئمة الأعلام والأشراف الكرام. نعم لو كان مختصاً بها كان لها تركه والزهد فيه وعدم التأثر من فوته .
    والثاني: إن تلك الأمور لم تكن لمحبّة فدك وحبّ الدنيا، بل كان الغرض إظهار ظلمهم وجورهم وكفرهم ونفاقهم، وهذا كان من أهمّ أمور الدين وأعظم الحقوق على المسلمين. ويؤيّده أنّها صلوات الله عليها صرّحت في خطبها بحقيقة القوم وبيّنت تكالبهم على حُطام الدنيا .
    ويقول المحقق المتتبع السيد كاظم القزويني :
    ما الذي دفع بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عَلَيْهَا السَّلاَمُ) أن تتكلف هذا التكليف وتتجشم هذه الصعوبات المجهدة للمطالبة بأراضيها، وهي تعلم أن مساعيها تبوء بالفشل، وأنها لا تستطيع التغلب على الموقف، ولا تتمكن من انتزاع تلك الأراضي من المغتصبين؟ هذه تصورات يمكن أن تتبادر إلى الأذهان حول الموضوع، ولإزاحة هذه الأوهام أقول :
    أولاً : إن السلطة حينما صادرت أموال السيدة فاطمة الزهراء، وجعلتها في ميزانية الدولة، (بالاصطلاح الحديث) كان هدفهم تضعيف جانب أهل البيت، أرادوا أن يحاربوا علياً محاربة اقتصادية، أرادوا أن يكون عليّ فقيراً حتى لا يلتفّ الناس حوله، ولا يكون له شأن على الصعيد الاقتصادي، وهذه سياسة أراد المنافقون تنفيذها في حقّ رسول الله
    (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) كما بيّن الله الله (تبارك وتعالى) ذلك في قوله: ﴿ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ ﴾، سورة المنافقون، الآية 7.
    ثانياً : لم تكن أراضي فدك قليلة الإنتاج، ضئيلة الغلات، بل كان لها وارد كثير يعبأ به، بل ذكر ابن أبي الحديد أن نخيلها كانت مثل نخيل الكوفة في زمان ابن أبي الحديد، وذكر الشيخ المجلسي عن (كشف المحجة) أن وارد فدك كان أربعة وعشرين ألف دينار في كلّ سنة، وفي رواية أخرى: سبعين ألف دينار. ولعلّ هذا الاختلاف في واردها بسبب اختلاف السنين. وعلى كلّ تقدير فهذه ثروة طائلة واسعة لا يصحّ التغاضي عنها .
    ثالثاً : إنها كانت تطالب من وراء المطالبة بفدك الخلافة والسلطة لزوجها عليّ بن أبي طالب
    (عَلَيْه السَّلاَمُ)، تلك السلطة العامة والولاية الكبرى التي كانت لأبيها رسول الله (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)، فقد ذكر ابن أبي الحديد في شرحه، قال: سألت علي بن الفارقي مدرس مدرسة الغربية ببغداد، فقلت له: أكانت فاطمة صادقة؟ قال: نعم، قلت: فلم لم يدفع لها أبو بكر فدك وهي عنده صادقة؟ فتبسم، ثم قال كلاماً لطيفاً مستحسناً مع ناموسه وحرمته وقلة دعابته، قال: لو أعطاها اليوم فدك بمجرد دعواها، لجاءت إليه غداً وادعت لزوجها الخلافة، وزحزحته عن مقامه، ولم يكن يمكنه الاعتذار والموافقة بشيء، لأنه يكون قد أسجل على نفسه بأنها صادقة فيما تدعي كائناً ما كان مــــن غير حاجــــة إلى بينة ولا شهود. وهذا كلام صحيح وإن كان أخرجه مخرج الدعابة والهزل .
    لهذه الأسباب قامت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، وتوجهت نحو مسجد أبيها رسول الله
    (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) لأجل المطالبة بحقها. إنها لم تذهب إلى دار أبي بكر ليقع الحوار بينها وبينه فقط، بل اختارت المكان الأنسب وهو المركز الإسلامي يومذاك، ومجمع المسلمين حينذاك، كما وأنها اختارت الزمان المناسب أيضاً ليكون المسجد غاصاً بالناس على اختلاف طبقاتهم من المهاجرين والأنصار، ولم تخرج وحدها إلى المسجد بل خرجت في جماعة من النساء، وكأنها في مسيرة نسائية، وقبل ذلك تقرر اختيار موضع من المسجد لجلوس بضعة رسول الله وحبيبته، وعلقوا ستراً لتجلس السيدة فاطمة خلف الستر، إذ هي فخر المخدرات، وسيدة المحجبات. كانت هذه النقاط مهمة جداً واستعدّ أبو بكر لاستماع احتجاج سيدة نساء العالمين، وابنة أفصح من نطق بالضاد، وأعلم امرأة في العالم كله .

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم

    شكرا لكم كثيرا​​

    تعليق


    • #3
      مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه ​​












      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X