على ضفتيك يرسو الحنين
محراب جرح
والقلوب ينابيع ابتهال تهفو إليك..
وأنا من بين هذه الملايين أناديك
تصعد لوعتي من شغف النجوى
ومن عشب الجراح
ومن الدمع الصبور لترتقيك
وأعذب الصوت الأنين
أبعث العمر على أشرعة الدهر أمنية
وأستحلفك بكل خاطر يسمو لديك
بالنبض الواهب للكون نصرته
للشغف الرافد من كل قلب
أنت غصن الولاء الذي يثمر في كل حين
مهجة الإيمان في أوج يقظتها وأنشودة الولاء التي تنهل من معين الروح بهجتها
وتفيض في حضرتك الأسماء بمعانيها
لتسمو النصرة العامرة بالحب والمحبة واليقين
أستحلفك بالزهراء ياسيدي
اكتبني في سجلك الميمون
سجلني بالله عليك من أنصار الحسين