إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(الكتابة الى المهدي عجل الله فرجه الشريف) علي حسين الخباز

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (الكتابة الى المهدي عجل الله فرجه الشريف) علي حسين الخباز



    الكتابة عن صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف يمثل البحث عن المعنى الصافي وما يسمى بمنطقة المعنى،أي أن حياة المهدي المنتظر لا تشكل لدينا جزءا من التاريخ الماضوي بل دائما تحمل معنى المستقبل كإمل اعني ان يكون لهذا الامل وهج فكري على الواقع،هو فكري وهو واقعي فكري حين يحتوي كل المساحة اليومية ، ماذا يعني ان نكتب للمهدي عجل الله فرجه ؟هل لنحتويه ؟ ام لنحتوي انفسنا فيه ؟ هو في شعرنا ونثرنا وخواطرنا ومشاعرنا ،هو ثقافة ، نتماءنا فيه قضايا العصر وهو روح الغد , يقترن لدينا المهدي عجل تعالى بقضية السماء اكثر من قضية الأرض في ذكر جميع الائمة نرى التضحية والفداء والجراح الدامية في الامام المنتظر نرى النصر والانتصار، فهو يمثل قدرة الانتصار على التماثل الوجداني نريد ان نعد الجماهير الى الارتقاء بمستوى هذا التماثل وبمستوى فهم معنى الرسالة اختزال المعنى وبث روح الوعي لأجل ان لا تكون هناك فرقة فكرية أي بمعنى اننا نفهم معنى الغياب ومعنى الحضور ومعنى وجوده فينا , المهدي المنتظر هو معنى الكتابة فلذلك لا بد ان يكون الخطاب حداثويا لانه يدل على حداثة الفعل الاجتماعي والحضاري
    خطاب الغائب عجل الله فرجه لا بد ان يكون بصحبة المتلقي كي لا نضعه في عزلة , الغائب عند المتلقي يشكل قيمة ايمانية جاذبة ثم يعني الحضور المزدهي القا، لأن مثل هذا الخطاب يشكل انتماءا والانتماء يعني النحن ،التفاعل في موضوع الحجة عجل الله تعالى فرجه ،موضوع وجداني يتبناه الشاعر تعبيرا عن انتماء وجوهر حضور كان بعض الشعراء الحسينيين يكتبون قصائد تقرا بلا أسماء أي يعني ان الرادود يعلن اسم الشاعر بانه احد خدام المنبر الحسيني هذا جوهر الارتقاء غياب بمعنى الحضور أي ان قصيدته تعني هويته معناه هل نستطيع ان نجعل من قصائدنا هوية ؟ ونحن نكتب بتعبير لا يحددنا نوع لأننا نكتب النص المفتوح , حضور المؤثر , الاقناع, الجذب , عنصر تمثيل المتلقي وجدانيا ، الدلالة رسم المعنى الايحائي , حين نستطيع ان نعاصر الحضور المهدوي في النص نقدر ان نراه ننصره أي نمتلك القدرة على ان نتحرر من زمن الواقع الى زمن النص المتحرر نحن ما دمنا نعشق وجوده لنتجرأ ونكون نحن بعض ظله الوارف
    , الكتابة الى المهدي المنتظر تشكل المرفق الإنساني , العالم يؤمن بالفكرة ويتغرب عن الانتماء علينا ان نكتب بروح هذا الانتماء بأسلوب ينغرس بالسياق الفكري ويعني ان الانا غير كافية للتماثل مع الرمز المهدوي، لا تفي بذاتها دون النحن دون المتلقي ماذا يشكل لدينا اليوم الادب المهدوي والفكر المهدوي في المشهد الثقافي الجديد ام اننا نحتاج الى رؤية جديدة الى معاينة وتحليل الى فكر خلاق يوازي الحضور المهدوي ان نرسم شكل المستقبل لانفسنا معه بوعي , ان نقرأ ما نحتاج لتكامل الهوية ،هوية الانتماء بمواصفات إنسانية متوهجة الكتابة المهدوية ليست حذلقة كلمات وليست طريق للتنفيس الشعوري الخامل وليس مجرد رغبات دون التزام حقيقي , الكتابة لتعميق الإحساس بالوجود المبارك , حضور المال كوننا سنكتب لغة تاملية اجتماعية إنسانية هل نحن الان نستطيع ان نمثل القاعدة الجماهيرية للحضور ان شاء الله
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X