تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
_______________________________
يروي عن أمير المؤمنين علي (ع) أنه قال : الكوفة كنز الايمان و جمجمة الاسلام و سيف الله و رمحه يضعه حيث يشاء والذي نفسي بيده لينصرن الله جل و عز بأهلها في شرق الأرض و غربها و قال عليه السلام ليأتين على الكوفة زمان و ما من مؤمن و لا مؤمنة الا بها أو قلبه يحن إليها وقال عليه السلام ويحك يا كوفة و اختك البصرة كأني بكما تمدان مد الاديم و تعركان عرك العكاظى الا أني أعلم فيما أعلمني الله عز وجل أنه ما أراد بكما جبار سوءا الا ابتلاه الله بشاغل 0 وقالوا من نزل الكوفة فلم يقر بفضل ثلاث فليست له بدار ( بفضل ماء الفرات ، و رطب المشان ، و فضل أمير المؤمنين علي عليه السلام ) وكان سلمان المحمدي يقول عن الكوفة : أهل الله وهي قبة الأسلام يحن اليها كل مسلم و قال قطرب : سميت الكوفة من قولهم تكوف الرمل أي ركب بعضه بعضا و الكوفان الاستدارة و جاء في -كتاب البلدان - قال مغيرة : اخبرنا الفرس الذين كانوا بالحيرة قالوا رأينا قبل الأسلام في موضع الكوفة فيما بين الحيرة الى النخيلة ناراً تأجج فاذا أتينا موضعها لم نر شيئا فكتب في ذلك صاحب الحيرة الى كسرى فكتب اليه ان ابعث إلي من تربتها . قال فأخذنا من حواليها ووسطها و بعثنا به إليه فاراه علماءه و كهنته فقالوا يبنى في هذا الموضع قرية يكون على يد أهلها هلاك الفرس ، قال فرأينا و الله الكوفة في ذلك الموضع . وكان عمير بن عطارد : الكوفة سفلت عن الشام ووبائها و ارتفعت عن البصرة و عمقها فهي مريئة مريعه برية بحرية ، أذا اتتنا الشمال هبت مسيرة شهر على مثل رضراض الكافور و أذا هبت الجنوب جاءتنا بريح السواد وورده و ياسمينه وخيريه و اترجه ماؤنا عذب ومحتشنا خصب فقال نظار الكوفة : اذا كان علم الرجل حجازيا و طاعته شاميا و سخاؤه كوفيا فقد كمل
المصدر : كتاب الحسين في طريقه الى الشهادة للخطيب علي بن الحسين الهاشمي
اللهم صل على محمد وال محمد
_______________________________
يروي عن أمير المؤمنين علي (ع) أنه قال : الكوفة كنز الايمان و جمجمة الاسلام و سيف الله و رمحه يضعه حيث يشاء والذي نفسي بيده لينصرن الله جل و عز بأهلها في شرق الأرض و غربها و قال عليه السلام ليأتين على الكوفة زمان و ما من مؤمن و لا مؤمنة الا بها أو قلبه يحن إليها وقال عليه السلام ويحك يا كوفة و اختك البصرة كأني بكما تمدان مد الاديم و تعركان عرك العكاظى الا أني أعلم فيما أعلمني الله عز وجل أنه ما أراد بكما جبار سوءا الا ابتلاه الله بشاغل 0 وقالوا من نزل الكوفة فلم يقر بفضل ثلاث فليست له بدار ( بفضل ماء الفرات ، و رطب المشان ، و فضل أمير المؤمنين علي عليه السلام ) وكان سلمان المحمدي يقول عن الكوفة : أهل الله وهي قبة الأسلام يحن اليها كل مسلم و قال قطرب : سميت الكوفة من قولهم تكوف الرمل أي ركب بعضه بعضا و الكوفان الاستدارة و جاء في -كتاب البلدان - قال مغيرة : اخبرنا الفرس الذين كانوا بالحيرة قالوا رأينا قبل الأسلام في موضع الكوفة فيما بين الحيرة الى النخيلة ناراً تأجج فاذا أتينا موضعها لم نر شيئا فكتب في ذلك صاحب الحيرة الى كسرى فكتب اليه ان ابعث إلي من تربتها . قال فأخذنا من حواليها ووسطها و بعثنا به إليه فاراه علماءه و كهنته فقالوا يبنى في هذا الموضع قرية يكون على يد أهلها هلاك الفرس ، قال فرأينا و الله الكوفة في ذلك الموضع . وكان عمير بن عطارد : الكوفة سفلت عن الشام ووبائها و ارتفعت عن البصرة و عمقها فهي مريئة مريعه برية بحرية ، أذا اتتنا الشمال هبت مسيرة شهر على مثل رضراض الكافور و أذا هبت الجنوب جاءتنا بريح السواد وورده و ياسمينه وخيريه و اترجه ماؤنا عذب ومحتشنا خصب فقال نظار الكوفة : اذا كان علم الرجل حجازيا و طاعته شاميا و سخاؤه كوفيا فقد كمل
المصدر : كتاب الحسين في طريقه الى الشهادة للخطيب علي بن الحسين الهاشمي