تويت
✍️ يقول الكاتب فرانسوا رينارد في تقرير نشرته صحيفة "نوفال أوبسرفاتور" الفرنسية، إن الأديب الفرنسي الشهير فيكتور هوغو يعد واحدا من أعظم الكتاب والمفكرين في التاريخ لكنه كان يتبنى بعض الأحكام المتعصبة والخاطئة التي كانت رائجة في ذلك القرن.
🪖 وفي أيامه الأخيرة، بعد أن بدأ التغلغل الأوروبي في القارة السمراء، خطب هوغو -الذي كان عضوا في مجلىس الشيوخ الفرنسي- مشجعا أبناء وطنه على تسريع عملية استعمار أفريقيا، واصفا هذا الاستعمار بأنه ضروري وسهل.
🌏 في هذا الصدد، قال فيكتور هوغو حينها "هيا أيها الناس، اسىتولوا على هذه الأرض، احصلوا عليها، لمن تعود ملكيتها؟ إنها ليست ملكا لأحد، اذهبوا واحصلوا على هذه الأرض لأجل الرب، إنه هو الذي يهب الأرض للناس، والرب أهدى أفريقيا لأوروبا"
⛔️ويذكر الكاتب أن الدول الأوروبية في ذلك الوقت استخدمت مكافحة العبودية ذريعة لاحتلال افريقيا ، وادعت أن أفضل طريقة للقضاء على تجارة الرقيق ونشر الحضارة تكون بالذهاب إلى أعماق القارة الأفريقية ومنع عمليات اختطافهم واستعبادهم.
⁉️ فهل اصبح إدعاء مكافحة الارهاب وإدعاء الدفاع عن حقوق الإنسان من قبل اوربا وامريكا اليوم ذريعة لغزو البلدان ونهب خيرات الشعوب؟
🪖 وفي أيامه الأخيرة، بعد أن بدأ التغلغل الأوروبي في القارة السمراء، خطب هوغو -الذي كان عضوا في مجلىس الشيوخ الفرنسي- مشجعا أبناء وطنه على تسريع عملية استعمار أفريقيا، واصفا هذا الاستعمار بأنه ضروري وسهل.
🌏 في هذا الصدد، قال فيكتور هوغو حينها "هيا أيها الناس، اسىتولوا على هذه الأرض، احصلوا عليها، لمن تعود ملكيتها؟ إنها ليست ملكا لأحد، اذهبوا واحصلوا على هذه الأرض لأجل الرب، إنه هو الذي يهب الأرض للناس، والرب أهدى أفريقيا لأوروبا"
⛔️ويذكر الكاتب أن الدول الأوروبية في ذلك الوقت استخدمت مكافحة العبودية ذريعة لاحتلال افريقيا ، وادعت أن أفضل طريقة للقضاء على تجارة الرقيق ونشر الحضارة تكون بالذهاب إلى أعماق القارة الأفريقية ومنع عمليات اختطافهم واستعبادهم.
⁉️ فهل اصبح إدعاء مكافحة الارهاب وإدعاء الدفاع عن حقوق الإنسان من قبل اوربا وامريكا اليوم ذريعة لغزو البلدان ونهب خيرات الشعوب؟
تعليق