بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كَبُرَتْ كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلاّ كذباً، أُنظر إلى فظاعة الرّواية، وكيف أنّ النّساء يهبنَ عمر ولا يهبنَ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويرفعن أصواتهن فوق صوت النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولا يحترمنه فلا يحتجبن بحضرته، وبمجرّد سماع صوت عمر سكتنَ وابتدرن الحجاب؟!
عجبتُ والله من أمر هؤلاء الحمقَى الذين لا يكفيهم كلّ ذلك حتّى ينسبون إليه أنّه فظٌّ غليظ بكلّ صراحة، لأنّ عمر أفظّ وأغلظ من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فهي من أفعال التفضيل، فإن كانت هذه فضيلة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فعمر أفضل منه، وإن كانت رذيلة فكيف يقبل المسلمون وعلى رأسهم البخاري ومسلم مثل هذه الأحاديث؟!
أخرج البخاري في صحيحه ج 5 ص 2259 باب التبسم والضحك رقم الحديث
5735 - حدثنا إسماعيل حدثنا إبراهيم عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن محمد بن سعد عن أبيه قال
: استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعنده نسوة من قريش يسألنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر تبادرن الحجاب فأذن له النبي صلى الله عليه و سلم فدخل والنبي صلى الله عليه و سلم يضحك فقال أضحك الله سنك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ؟ فقال ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي لما سمعن صوتك تبادرن الحجاب ) . فقال أنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم أقبل عليهن فقال يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولم تهبن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقلن إنك أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إيه يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك ) . واخرجه مسلم صحيحه
واخرجه السيوطي في تاريخ الخلفاء ج 1 ص 105 و أخرج الشيخان [ عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا ابن الخطاب و الذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك ]
قال النووي في تفسيره لهروب الشيطان من مواجهته: لشدة خوفه من بأس عمر أن يفعل فيه شيئاً !.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كَبُرَتْ كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلاّ كذباً، أُنظر إلى فظاعة الرّواية، وكيف أنّ النّساء يهبنَ عمر ولا يهبنَ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويرفعن أصواتهن فوق صوت النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولا يحترمنه فلا يحتجبن بحضرته، وبمجرّد سماع صوت عمر سكتنَ وابتدرن الحجاب؟!
عجبتُ والله من أمر هؤلاء الحمقَى الذين لا يكفيهم كلّ ذلك حتّى ينسبون إليه أنّه فظٌّ غليظ بكلّ صراحة، لأنّ عمر أفظّ وأغلظ من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فهي من أفعال التفضيل، فإن كانت هذه فضيلة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فعمر أفضل منه، وإن كانت رذيلة فكيف يقبل المسلمون وعلى رأسهم البخاري ومسلم مثل هذه الأحاديث؟!
أخرج البخاري في صحيحه ج 5 ص 2259 باب التبسم والضحك رقم الحديث
5735 - حدثنا إسماعيل حدثنا إبراهيم عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن محمد بن سعد عن أبيه قال
: استأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعنده نسوة من قريش يسألنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر تبادرن الحجاب فأذن له النبي صلى الله عليه و سلم فدخل والنبي صلى الله عليه و سلم يضحك فقال أضحك الله سنك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ؟ فقال ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي لما سمعن صوتك تبادرن الحجاب ) . فقال أنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم أقبل عليهن فقال يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولم تهبن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقلن إنك أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إيه يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك ) . واخرجه مسلم صحيحه
واخرجه السيوطي في تاريخ الخلفاء ج 1 ص 105 و أخرج الشيخان [ عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا ابن الخطاب و الذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك ]
قال النووي في تفسيره لهروب الشيطان من مواجهته: لشدة خوفه من بأس عمر أن يفعل فيه شيئاً !.
تعليق