تويت
حين يحمل المساء قميصه الأبيض فتذوب ظلمته في مُهجة الوسن، أنظر إلى صورتك قبل غروب الشمس اتغرب أنا وتبقى الشمس شاهدة على بقاياي،
هل تعلم ماذا يعني التمعن في ملامحك؟
يعني محاولة ان أمدك بالحياة،
كنت أمشط ضفيرة فقدك على سعادتي فسقطت الخصلات البيضاء على عيني ، لِذلك ضعف البصر ، هل تعي ماذا يعني بأن يسكن شخص حيّ بين الأموات؟
لا أظنك تعلم فأنت تحيا فيّ وأنا أموت بين سنوات الغياب، هذه السنوات عاقرة من اللقاء، صدقني كل صباح بعد رحيلك أرمل،
وكل دقيقة مقطوعة من شجرة عائلة الوقت،
الثواني تجر عقارب الساعة هربًا مني بينما أنا أراك تسكن كُل هذه الأوقات،
متى تصبح الأيام حامل؟
-حين تحمل جثاميننا نحن الأحياء..
- العطش يمزق رئتي ولكني لا أتوب عن شرب طيفك من بطن السراب..
-ذات مره سألت التراب هل لديك يدين؟
-أجابني أنا حضن لايحتاج يدين..!
..
- قلبي يلبس قبرك كل صباح لِذلك لا تشعر ذراته بالبرد،
حجاب روحي مبتل بذكرك لهذا لا فائدة من ستر الأحزان،
- تمرالفصول الأربعة
يبقى قبرك هو الربيع..
فؤادي يتهالك شوقًا إليك، هل لكَ أن تزورني في المنام!!
حسنًا أبعث لي طيفك مع حمام الزاجل!
، لا أريد رسائل أريدك أنت، يبدو لك طلب مستحيل ولكني أحاول تمزيق شوقي بيدي ذكرياتك الراسخة، لِذلك أمضي كل هذه السنوات بدون النظر إلى عينك،
تجيب شراييني
سبع سنوات يمضغ الغياب قلبي كلقمة باردة..