إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة أصحاب السبت من أكثر قصص القرآن رعباً وعبرة أمونة جبار الحلفي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة أصحاب السبت من أكثر قصص القرآن رعباً وعبرة أمونة جبار الحلفي



    لو تدبّرت القصة بعقلية أيامنا هذه، ستشعر أنهم لم يرتكبوا جرماً كبيراً، أمرهم الله ألا يصطادوا يوم السبت، وما حدث أن السمك أصبح يغيب طوال الاسبوع ويأتي فقط يوم السبت!
    أما ما قاموا به ليس الاصطياد يوم السبت الذي حرّم عليهم، بل كانوا فقط يلقون شباكهم يوم الجمعة ليلاً، ثم يسحبونها يوم الأحد صباحاً.
    لا ريب أنه كان عندهم من قال لهم: يجوز ذلك مادمتم لم تلقوا الشباك، ولم تسحبوها يوم السبت.
    لو فكرت فيما فعلوه بعقلية اليوم، ستجد أنهم لم يرتكبوا شيئاً كبيراً، لكن الله غضب عليهم ولعنهم، يعني أخرجهم من رحمته، وجعلهم قردة خاسئين.
    «وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ» [سورة البقرة: 65] كل هذا لأنهم التفوا وتحايلوا على اوامر الله سبحانه وتعالى.
    كم منا اليوم يعيش بعقلية التحايل والالتفاف حول أوامر الله الصريحة والواضحة؟ الربا أصبح فائدة، والرشوة اكرامية، والخمر مشروبات روحية، والعري حرية!
    ومن لا يصلي يقول الدين معاملة، والايمان في القلب، والذي يجمع الصلاة كلها قبل ان ينام، والحجاب الذي اصبح موضة ووو...الخ.
    المصيبة أن يكون الله غاضبا علينا، ونحن خارجون من رحمته ونحن لا نشعر، بل ونعتقد أننا أولياء الله الصالحون.
    أما آن الأوان أن نتعامل مع ربنا بأنه الرب العظيم الذي يأمر فيطاع، الله يقول: «مالكم لا ترجون لله وَقَارا».
    ويقول: «وما قدروا الله حق قدره».
    ويقول: «ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خير لهم».
    استقيموا، ينصلح حال الأمة، ويرفع الله عنها البلاء والوباء.

  • #2
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين
    ​​​​​​​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X