بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم ومبغضيهم من الأول والأخرين
أقول : تواتر قول النبي صلى الله عليه وآله
فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
وبعد معروف أن إيذاء النبي صلى الله عليه وآله إيذاء لله عز وجل
ومعلوم أنه لا يوجد في البشر من يساوي أو يداني منزلة الرسول عند ربه، فإذا غضب رسول الله من أجل فاطمة سيغضب على من هو سبب في إغضاب فاطمة، وهم ابي بكر وعمر،
وإذا غضب رسول الله على ابي بكر وعمر غضب الله على ابي بكروعمر من أجل غضب رسول الله صلى الله عليه وآله فهلك ابي بكر وعمر.
فهذه دلالة واضحة أن هذه خصيصة لـ فاطمة .
أخرج البخاري في صحيحه ج 3 ص 1361باب مناقب قرابة الرسول صلى الله عليه وآله رقم حديث :
3510 - حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة
: أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال
( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني ) .
وأخرج مسلم في صحيحه ج 7 ص 141 باب فضائل فاطمة عليها السلام رقم الحديث
6461 - حَدَّثَنِى أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه (وآله) وسلم-
« إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّى يُؤْذِينِى مَا آذَاهَا ».
وكذلك أخرج مسلم في صحيحه ج 7 ص 1902
رقم الحديث
94 - ( 2449 ) حدثني أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي حدثنا سفيان عن عمرو عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و(وآله) سلم
إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها
وأخرج بارع عرفان توفيق في كنوز السنة النبوية ج 1 ص 163
باب فضائل آل بيته صلى الله عليه وآله رقم :
9- قال رسول الله - صلى الله عليه (وآله) وسلم -
(إنما فاطمةٌ بضعةٌ مني، يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها)
صحيح (ترمذي وأحمد والحاكم).
وأخرج أبو بكر الشيباني في الآحاد والمثاني ج 5 ص 361 رقم الحديث :
2954 - حدثنا محمد بن بكار الصيرفي وخلاد بن أسلم قالا نا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) و سلم :
إنما فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني .
واخرج أحمد بن حنبل في المسند ج 4 ص 5 رقم الحديث :
16168 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم قال أنا أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير ان عليا ذكر ابنة أبي جهل فبلغ النبي صلى الله عليه (وآله) و سلم
فقال : انها فاطمة بضعة منى يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين .
وأخرج القرطبي في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ج 20 ص 51 باب ومن فضائل أهل البيت
وقوله : (( وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي - ثلاثا -)) ؛ هذه الوصية ،
وهذا التأكيد العظيم يقتضي : وجوب احترام آل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأهل بيته ، وإبرارهم ، وتوقيرهم ، ومحبتهم وجوب الفروض المؤكدة التي لا عذر لأحد في التخلف عنها . هذا مع ما علم من خصوصيتهم بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبأنَّهم جزء منه ، فإنَّهم أصوله التي نشأ منها ، وفروعه التي تنشأ عنه ، كما قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( فاطمة بضعة مني يريبني ما يريبها )) ، ومع ذلك فقابل بنو أمية عظيم هذه الحقوق بالمخالفة والعقوق ، فسفكوا من أهل البيت دماءهم ، وسبوا نساءهم ، وأسروا صغارهم ، وخرَّبوا ديارهم ، وجحدوا شرفهم ، وفضلهم ، واستباحوا سَبَّهم ، ولَعْنَهم ، فخالفوا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في وصيته ، وقابلوه بنقيض مقصوده وأمنيته ، فواخجلهم إذا وقفوا بين يديه ! ويا فضيحتهم يوم يعرضون عليه !
وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ج 2 ص 688 :
وصح أنه قال يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثا أن يثبت قائمكم وأن يهدي ضالكم وأن يعلم جاهلكم وسألت الله أن يجعلكم كرماء نجباد رحماء فلو أن رجلا صفن أي من الصفن وهو صف القدمين بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقي الله وهو يبغض آل بيت محمد دخل النار
وورد من سب أهل بيتي فإنما يريد الله والإسلام ومن آذاني في عترتي فعليه لعنة الله ومن آذاني في عترتي فقد آذى الله إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم أو سبهم الى أن قال : خمسة أو ستة لعنتهم وكل نبي مجاب الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمستحل محارم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك للسنة .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم ومبغضيهم من الأول والأخرين
أقول : تواتر قول النبي صلى الله عليه وآله
فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
وبعد معروف أن إيذاء النبي صلى الله عليه وآله إيذاء لله عز وجل
ومعلوم أنه لا يوجد في البشر من يساوي أو يداني منزلة الرسول عند ربه، فإذا غضب رسول الله من أجل فاطمة سيغضب على من هو سبب في إغضاب فاطمة، وهم ابي بكر وعمر،
وإذا غضب رسول الله على ابي بكر وعمر غضب الله على ابي بكروعمر من أجل غضب رسول الله صلى الله عليه وآله فهلك ابي بكر وعمر.
فهذه دلالة واضحة أن هذه خصيصة لـ فاطمة .
أخرج البخاري في صحيحه ج 3 ص 1361باب مناقب قرابة الرسول صلى الله عليه وآله رقم حديث :
3510 - حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة
: أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال
( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني ) .
وأخرج مسلم في صحيحه ج 7 ص 141 باب فضائل فاطمة عليها السلام رقم الحديث
6461 - حَدَّثَنِى أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه (وآله) وسلم-
« إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّى يُؤْذِينِى مَا آذَاهَا ».
وكذلك أخرج مسلم في صحيحه ج 7 ص 1902
رقم الحديث
94 - ( 2449 ) حدثني أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي حدثنا سفيان عن عمرو عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و(وآله) سلم
إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها
وأخرج بارع عرفان توفيق في كنوز السنة النبوية ج 1 ص 163
باب فضائل آل بيته صلى الله عليه وآله رقم :
9- قال رسول الله - صلى الله عليه (وآله) وسلم -
(إنما فاطمةٌ بضعةٌ مني، يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها)
صحيح (ترمذي وأحمد والحاكم).
وأخرج أبو بكر الشيباني في الآحاد والمثاني ج 5 ص 361 رقم الحديث :
2954 - حدثنا محمد بن بكار الصيرفي وخلاد بن أسلم قالا نا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن بن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) و سلم :
إنما فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني .
واخرج أحمد بن حنبل في المسند ج 4 ص 5 رقم الحديث :
16168 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم قال أنا أيوب عن عبد الله بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير ان عليا ذكر ابنة أبي جهل فبلغ النبي صلى الله عليه (وآله) و سلم
فقال : انها فاطمة بضعة منى يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين .
وأخرج القرطبي في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ج 20 ص 51 باب ومن فضائل أهل البيت
وقوله : (( وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي - ثلاثا -)) ؛ هذه الوصية ،
وهذا التأكيد العظيم يقتضي : وجوب احترام آل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأهل بيته ، وإبرارهم ، وتوقيرهم ، ومحبتهم وجوب الفروض المؤكدة التي لا عذر لأحد في التخلف عنها . هذا مع ما علم من خصوصيتهم بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبأنَّهم جزء منه ، فإنَّهم أصوله التي نشأ منها ، وفروعه التي تنشأ عنه ، كما قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( فاطمة بضعة مني يريبني ما يريبها )) ، ومع ذلك فقابل بنو أمية عظيم هذه الحقوق بالمخالفة والعقوق ، فسفكوا من أهل البيت دماءهم ، وسبوا نساءهم ، وأسروا صغارهم ، وخرَّبوا ديارهم ، وجحدوا شرفهم ، وفضلهم ، واستباحوا سَبَّهم ، ولَعْنَهم ، فخالفوا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في وصيته ، وقابلوه بنقيض مقصوده وأمنيته ، فواخجلهم إذا وقفوا بين يديه ! ويا فضيحتهم يوم يعرضون عليه !
وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ج 2 ص 688 :
وصح أنه قال يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثا أن يثبت قائمكم وأن يهدي ضالكم وأن يعلم جاهلكم وسألت الله أن يجعلكم كرماء نجباد رحماء فلو أن رجلا صفن أي من الصفن وهو صف القدمين بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقي الله وهو يبغض آل بيت محمد دخل النار
وورد من سب أهل بيتي فإنما يريد الله والإسلام ومن آذاني في عترتي فعليه لعنة الله ومن آذاني في عترتي فقد آذى الله إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم أو سبهم الى أن قال : خمسة أو ستة لعنتهم وكل نبي مجاب الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمستحل محارم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك للسنة .
تعليق