بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع جاء في الكثير من الروايات الشريفة لتؤكّد مجيء الكرامات على يدي وليّ الله، الإمام المهدي عليه السلام، وتدخّل الإعجاز الإلهي في مسيرة هذا الإمام الاصلاحية، وذلك إكراماً له وتسديداً لخطواته المباركة، ومن ذلك:
١_ يصلحه الله تعالى في ليلة واحدة، ويمكّن له الخلافة بإقامة الدين وإحياء الشرع الحنيف وإلزام الكافة به.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي منّا أهل البيت عليهم السلام يصلحه الله في ليلة واحدة) رواه ابن ماجه ونعيم في (الفتن) وأحمد في (مسنده) والبيهقي وغيرهم.
٢_ يخرج وعلى رأسه غمامه:
عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(يخرج المهدي وعلى رأسه غمامة فيها ملك ينادي: هذا المهدي خليفة الله تعالى فاتّبعوه) أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في (مناقب المهدي) وذكره السيوطي في (الحاوي) ٢: ٦٧٩ وعدّه من أوابده وقال في عبد الوهاب: كذّبه أبو حاتم, وقال النسائي وغيره متروك الحديث.
٣_ أنّه ينادي مناد من السماء: أيها الناس إنّ الله قد قطع عنكم الجبارين, والمنافقين, وأشياعهم, وولاكم خير أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم, فالحقوا بمكة فإنه المهدي.
- وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال:
(إذا نادى مناد من السماء أنّ الحق في آل محمد, فعند ذلك: يظهر المهدي).
رواه أبو عمرو الداني في جزء من حديث والطبراني في (معجمه) وأبو نعيم الأصفهاني في (مناقب المهدي) ونعيم بن حماد في (الفتن).
وهذه النداءات تبعث في قلوب المسلمين الفأل الحسن، والفرح بالفرج الذي يكون سعة عليهم وعافية في دينهم ودنياهم...
تؤكّد لهم أحقّية المهدي بالخلافة الشرعية لخليفة الله: المهدي عليه السلام.
وأيضا توجب عليهم مبايعته عليه السلام ومتابعته واللّحوق به لأنّ الحق معه.
٤_ يفرق له وللجند البحر كما فرقه الله تعالى للكليم موسى عليه السلام.
- ذكر أبو عمرو الداني رحمه الله: عن كعب الأحبار رضي الله عنه في قصة فتح القسطنطينية... قال:
(...فيركز لواءه _ يعني المهدي_ ويأتي الماء ليتوضأ منه لصلاة الصبح.
قال: فيتباعد الماء منه. قال: فيتبعه, فيتباعد منه, فإذا رأى ذلك أخذ لواءه واتبع الماء حتى يجوز تلك الناحية, ثم يركزه,ثم ينادي:
أيّها الناس: اعبروا فإنّ الله عز وجل قد فرق لكم البحر كما فرقه لبني إسرائيل, قال فيجوز الناس, قال: فيسقط منها ما بين اثنى عشر برجا.... وذكر الحديث).
ذلك أنّ صالحي الأمّة أفضل من صالحي بني إسرائيل، وأيضاً: بعض معجزات الأنبياء كرامات للأولياء عدا ما خصّ الله تعالى به الأنبياء كالوحي مثلا ومع الفرق بين المعجزة والكرامة.
فالمعجزة: أمر خارق للعادة يظهره الله تعالى على يدي رجل مدّعي النبوة، تأييدا له.
والكرامة: أمر خارق للعادة يظهره الله تعالى على يدي ظاهر الصلاح.
٥_ ومن كراماته عليه السلام: أنّه يغرس يابسا في أرض يابسة فيخضر ويورق.
٦_ ومنها: أنّ يطلب منه آية فيومئ بيده إلى طير فيسقط على يده.
٧_ أنّه يخسف بجيش يقصدونه بالبيداء _بين مكة والمدينة_.
- وقد روى ذلك النسائي في (سننه) وفي (الكبرى) والطبراني في (الأوسط) وكذا الحاكم.
والخسف بهذا الجيش: أنْ تبلعهم الأرض في جوفها.
٨_ ومنها: تخرج الأرض أفلاذ أكبادها مثل الاسطوانات من الذهب.
وقد روى هذا الحاكم والطبراني في (الكبير)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع جاء في الكثير من الروايات الشريفة لتؤكّد مجيء الكرامات على يدي وليّ الله، الإمام المهدي عليه السلام، وتدخّل الإعجاز الإلهي في مسيرة هذا الإمام الاصلاحية، وذلك إكراماً له وتسديداً لخطواته المباركة، ومن ذلك:
١_ يصلحه الله تعالى في ليلة واحدة، ويمكّن له الخلافة بإقامة الدين وإحياء الشرع الحنيف وإلزام الكافة به.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي منّا أهل البيت عليهم السلام يصلحه الله في ليلة واحدة) رواه ابن ماجه ونعيم في (الفتن) وأحمد في (مسنده) والبيهقي وغيرهم.
٢_ يخرج وعلى رأسه غمامه:
عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(يخرج المهدي وعلى رأسه غمامة فيها ملك ينادي: هذا المهدي خليفة الله تعالى فاتّبعوه) أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في (مناقب المهدي) وذكره السيوطي في (الحاوي) ٢: ٦٧٩ وعدّه من أوابده وقال في عبد الوهاب: كذّبه أبو حاتم, وقال النسائي وغيره متروك الحديث.
٣_ أنّه ينادي مناد من السماء: أيها الناس إنّ الله قد قطع عنكم الجبارين, والمنافقين, وأشياعهم, وولاكم خير أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم, فالحقوا بمكة فإنه المهدي.
- وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال:
(إذا نادى مناد من السماء أنّ الحق في آل محمد, فعند ذلك: يظهر المهدي).
رواه أبو عمرو الداني في جزء من حديث والطبراني في (معجمه) وأبو نعيم الأصفهاني في (مناقب المهدي) ونعيم بن حماد في (الفتن).
وهذه النداءات تبعث في قلوب المسلمين الفأل الحسن، والفرح بالفرج الذي يكون سعة عليهم وعافية في دينهم ودنياهم...
تؤكّد لهم أحقّية المهدي بالخلافة الشرعية لخليفة الله: المهدي عليه السلام.
وأيضا توجب عليهم مبايعته عليه السلام ومتابعته واللّحوق به لأنّ الحق معه.
٤_ يفرق له وللجند البحر كما فرقه الله تعالى للكليم موسى عليه السلام.
- ذكر أبو عمرو الداني رحمه الله: عن كعب الأحبار رضي الله عنه في قصة فتح القسطنطينية... قال:
(...فيركز لواءه _ يعني المهدي_ ويأتي الماء ليتوضأ منه لصلاة الصبح.
قال: فيتباعد الماء منه. قال: فيتبعه, فيتباعد منه, فإذا رأى ذلك أخذ لواءه واتبع الماء حتى يجوز تلك الناحية, ثم يركزه,ثم ينادي:
أيّها الناس: اعبروا فإنّ الله عز وجل قد فرق لكم البحر كما فرقه لبني إسرائيل, قال فيجوز الناس, قال: فيسقط منها ما بين اثنى عشر برجا.... وذكر الحديث).
ذلك أنّ صالحي الأمّة أفضل من صالحي بني إسرائيل، وأيضاً: بعض معجزات الأنبياء كرامات للأولياء عدا ما خصّ الله تعالى به الأنبياء كالوحي مثلا ومع الفرق بين المعجزة والكرامة.
فالمعجزة: أمر خارق للعادة يظهره الله تعالى على يدي رجل مدّعي النبوة، تأييدا له.
والكرامة: أمر خارق للعادة يظهره الله تعالى على يدي ظاهر الصلاح.
٥_ ومن كراماته عليه السلام: أنّه يغرس يابسا في أرض يابسة فيخضر ويورق.
٦_ ومنها: أنّ يطلب منه آية فيومئ بيده إلى طير فيسقط على يده.
٧_ أنّه يخسف بجيش يقصدونه بالبيداء _بين مكة والمدينة_.
- وقد روى ذلك النسائي في (سننه) وفي (الكبرى) والطبراني في (الأوسط) وكذا الحاكم.
والخسف بهذا الجيش: أنْ تبلعهم الأرض في جوفها.
٨_ ومنها: تخرج الأرض أفلاذ أكبادها مثل الاسطوانات من الذهب.
وقد روى هذا الحاكم والطبراني في (الكبير)
تعليق