يَشُبُّ الوَجْدُ فِي قَلْبِي ضِرَامَهْ
لِضِلْعٍ قَدْ تَهَشَّمَ بِالظُّلَامَهْ
لِفَاطِمَةَ الَّتِي كَالبَدْرِ غَابَتْ
فَأَسْدَلَ خَافِقُ الدُّنْيَا ظَلَامَهْ
عَلَى وَأْدِ الطُّفُولَةِ دُونَ ذَنْبٍ
بِحَدِّ السَّيفِ إِذْ رَسَمُوا فِطَامَهْ
عَلَى دَارٍ بِهَا الرَّحْمَـٰنُ يُوصِي
المُبَشِّرَ إِذْ يُبَلِّغُهُمْ سَلَامَهْ
هنا شبوا السعير هنا تمادوا
ليكشف خافق البلوى لثامه
هنا ذبلت زهور الدين جفت
وناحت فوق مرقدها الغمامة
على أعتابها بدأ التشظي
ليفقد عقلنا الواعي زمامه
نلامس جرحها فنثور حزنا
أ بيت الوحي قد فقد السلامه؟
سيبقى حزننا للحشر رمزًا
ونعقد مجلسًا يوم القيامه
وفاء الطويل...
تعليق