بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الإنسان إذا تأمل في هذا الكون يرى قدرة متجددة يعني لا يمر زمن على الكون إلا وتتجدد القدرة فيه، يرى العلم متجددًا لا يمر زمن على البشرية إلا والعلم يتجدد ويستمر، يرى أن الطاقة مستمرة لا تمر لحظة على هذا الكون إلا والطاقة متفجرة ومستمرة، إذا هذا الكون فيه علم متجدد، فيه طاقة متجددة، فيه قدرة متجددة، فيه حياة متجددة، هنا يأتي السؤال: من أين مصدر الطاقة المتجددة والحياة المتجددة والقدرة المتجددة، ما هو مصدرها؟
الله سبحانه وتعالى هو المصدر
لذلك جعل في كل نفس طاقة، أنت تجهل بأنك تملك طاقة لكنك تملك طاقة، كل إنسان لديه طاقة لكنه يجهلها هناك إنسان يملك طاقة أدبيه أو طاقة في الخطابة أو طاقة في الفن أو طاقة في الرياضة أو طاقة فيزيائية أو طاقة معرفية أو طاقة علمية أو حسابية وهكذا كل إنسان يملك طاقة، كل إنسان له طاقة وهبه الله إياها واكتشاف الطاقة هو عبارة عن المعرفة الإبداعية.
ورد عن الإمام علي عليه السلام: ”كفى بالمرء معرفة أن يعرف نفسه وكفى بالمرء جهلاً أن يجهل نفسه“ يعني يكتشف طاقته، لا يدري عن طاقته الموجودة، علينا أن نكتشف طاقاتنا وقدراتنا وهذا هو المُعبر عنه بالمعرفة الإبداعية.
كل إنسان يعيش غريزة التجديد «فالإنسان دائماً يحب الجديد» ولا يحب أن يبقى على روتين واحد، ولذلك هناك سؤال يذكر في كتب الحكمة، لماذا نوع الله الفصول إلى أربعة؟ شتاء وصيف وخريف وربيع؟
حتى تنسجم الفصول مع فطرة التجديد، لو كان الجو كله ربيع لمل الإنسان من الربيع ولو كان الوقت كله شتاءً لمل الإنسان من الشتاء فمن أجل الانسجام مع غريزة التجديد لدى الإنسان نوع الله الفصول إلى أربعة.
العبادة، لماذا جعل الله العبادة أوقات؟ لماذا لم يجعل العبادة كلها في وقت واحد؟ نوع الله العبادة كي يحافظ الإنسان على غريزة التجديد، الصوم في رمضان والحج في ذي الحجة وليلة القدر لها أعمال خاصة وليلة الجمعة لها أعمال خاصة، العبادة قسمها على أوقات لكي تنسجم مع غريزة التجديد لدى الإنسان، إذن الإنسان يعيش غريزة التجديد.
ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: ”إن القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة“ مثلما البدن يمل القلب أيضاً يمل يحتاج إلى أن يغير ويستمع طرائف من الحكمة حتى يتجدد نشاطه، إذن يجب على الإنسان اكتشاف طاقات النفس لكي يقوم الإنسان بتجديدها ولكي يقوم الإنسان باستثمارها وتفجيرها بنحو متجدد متنوع ويمتد العون من من لديه الطاقة المتجددة والحياة المتجددة والعلم المتجدد والقدرة المتجددة، ممن لد الطاقة التي لا نهاية لها ولا يسمح لنفسه بالتعاجز والكسل والتوقف واليأس .
اللهم صل على محمد وآل محمد
الإنسان إذا تأمل في هذا الكون يرى قدرة متجددة يعني لا يمر زمن على الكون إلا وتتجدد القدرة فيه، يرى العلم متجددًا لا يمر زمن على البشرية إلا والعلم يتجدد ويستمر، يرى أن الطاقة مستمرة لا تمر لحظة على هذا الكون إلا والطاقة متفجرة ومستمرة، إذا هذا الكون فيه علم متجدد، فيه طاقة متجددة، فيه قدرة متجددة، فيه حياة متجددة، هنا يأتي السؤال: من أين مصدر الطاقة المتجددة والحياة المتجددة والقدرة المتجددة، ما هو مصدرها؟
الله سبحانه وتعالى هو المصدر
لذلك جعل في كل نفس طاقة، أنت تجهل بأنك تملك طاقة لكنك تملك طاقة، كل إنسان لديه طاقة لكنه يجهلها هناك إنسان يملك طاقة أدبيه أو طاقة في الخطابة أو طاقة في الفن أو طاقة في الرياضة أو طاقة فيزيائية أو طاقة معرفية أو طاقة علمية أو حسابية وهكذا كل إنسان يملك طاقة، كل إنسان له طاقة وهبه الله إياها واكتشاف الطاقة هو عبارة عن المعرفة الإبداعية.
ورد عن الإمام علي عليه السلام: ”كفى بالمرء معرفة أن يعرف نفسه وكفى بالمرء جهلاً أن يجهل نفسه“ يعني يكتشف طاقته، لا يدري عن طاقته الموجودة، علينا أن نكتشف طاقاتنا وقدراتنا وهذا هو المُعبر عنه بالمعرفة الإبداعية.
كل إنسان يعيش غريزة التجديد «فالإنسان دائماً يحب الجديد» ولا يحب أن يبقى على روتين واحد، ولذلك هناك سؤال يذكر في كتب الحكمة، لماذا نوع الله الفصول إلى أربعة؟ شتاء وصيف وخريف وربيع؟
حتى تنسجم الفصول مع فطرة التجديد، لو كان الجو كله ربيع لمل الإنسان من الربيع ولو كان الوقت كله شتاءً لمل الإنسان من الشتاء فمن أجل الانسجام مع غريزة التجديد لدى الإنسان نوع الله الفصول إلى أربعة.
العبادة، لماذا جعل الله العبادة أوقات؟ لماذا لم يجعل العبادة كلها في وقت واحد؟ نوع الله العبادة كي يحافظ الإنسان على غريزة التجديد، الصوم في رمضان والحج في ذي الحجة وليلة القدر لها أعمال خاصة وليلة الجمعة لها أعمال خاصة، العبادة قسمها على أوقات لكي تنسجم مع غريزة التجديد لدى الإنسان، إذن الإنسان يعيش غريزة التجديد.
ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: ”إن القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة“ مثلما البدن يمل القلب أيضاً يمل يحتاج إلى أن يغير ويستمع طرائف من الحكمة حتى يتجدد نشاطه، إذن يجب على الإنسان اكتشاف طاقات النفس لكي يقوم الإنسان بتجديدها ولكي يقوم الإنسان باستثمارها وتفجيرها بنحو متجدد متنوع ويمتد العون من من لديه الطاقة المتجددة والحياة المتجددة والعلم المتجدد والقدرة المتجددة، ممن لد الطاقة التي لا نهاية لها ولا يسمح لنفسه بالتعاجز والكسل والتوقف واليأس .
تعليق