في كتاب ينابيع المودة في صفحة 440 في بيان
الأئمة الاثني عشر بأسمائهم وفي فرائد السمطين بسنده عن مجاهد , عن ابن عباس رضي
الله عنهما , قال : قدم يهودي يقال له نعثل فقال : يا محمد أسألك عن أشياء تلجلج
في صدري منذ حين , فإن أجبتني عنها أسلمت على يديك . قال : سل يا أبا عمارة . فقال
: يا محمد صف لي ربك ؟ فقال صلى الله عليه وآله : لا يوصف إلآ بما وصف به نفسه ,
وكيف يوصف الخالق الذي تعجز العقول أن تدركه والأوهام أن تناله , والخطرات أن
تحدّه , والأبصار أن تحيط به , جلّ وعلا عما يصفه الواصفون ناء في قربه , وقريب في
نأيه , هو كيّف الكيف , وأيّن الأين , فلا يقال له أين هو وهو مُنقطع الكيفيّة
والأينونيّة , فهو الأحد الصَمد كما وصف نفسه , والواصفون لا يبلغون نعته ((لم يلد
ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد)) .
الأئمة الاثني عشر بأسمائهم وفي فرائد السمطين بسنده عن مجاهد , عن ابن عباس رضي
الله عنهما , قال : قدم يهودي يقال له نعثل فقال : يا محمد أسألك عن أشياء تلجلج
في صدري منذ حين , فإن أجبتني عنها أسلمت على يديك . قال : سل يا أبا عمارة . فقال
: يا محمد صف لي ربك ؟ فقال صلى الله عليه وآله : لا يوصف إلآ بما وصف به نفسه ,
وكيف يوصف الخالق الذي تعجز العقول أن تدركه والأوهام أن تناله , والخطرات أن
تحدّه , والأبصار أن تحيط به , جلّ وعلا عما يصفه الواصفون ناء في قربه , وقريب في
نأيه , هو كيّف الكيف , وأيّن الأين , فلا يقال له أين هو وهو مُنقطع الكيفيّة
والأينونيّة , فهو الأحد الصَمد كما وصف نفسه , والواصفون لا يبلغون نعته ((لم يلد
ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد)) .
قال صدقت يا محمد فأخبرني عن قولك إنّه واحد لا شبيه له أليس
الله واحد والإنسان واحد ؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم : الله عزَّ وعلا واحد
حقيقي أحدي المعنى , أي لا جزء ولا تركيب له . والإنسان واحد ثنائي المعنى مركّب
من روح وبدن . قال : صدقت . فأخبرني عن وصيّك من هو فما من نبيّ إلاّ وله وصيّ وإن
نبيّنا موسى بن عمران أوصى ليوشع بن نون , فقال: ان وصيي علي بن ابي طالب وبعده
سبطاء الحسن والحسين تتلوه تسعة أئمة من
صلب الحسين . قال : يا محمد فسمهم لي ؟ قال : إذا مضى الحسين فابنه علي , فاذا مضى
علي فابنه محمد , فإذا مضى محمد فابنه جعفر , فاذا مضى جعفر فابنه موسى , فاذا مضى
موسى فابنه علي , فاذا مضى علي فابنه محمد
, فاذا مضى محمد فابنه علي , فاذا مضى علي فابنه الحسن , فاذا مضى الحسن فابنه
الحجة محمد المهدي , فهؤلاء اثنا عشر . قال : اخبرني كيف يموت علي والحسن والحسين
؟ قال صَلى الله عليه وآله وسلم : يقتل علي عليه السلام بضربة على قرنه , والحسن
يقتل بالسم , والحسين بالذبح , قال : فأين مكانهم ؟ قال : في الجنة , في درجتي ,
قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأشهد أنهم الأوصياء بعدك . ولقد
وجدت في كتب الأنبياء المتقدمة وفي ما عهد إلينا موسى بن عمران عليه السلام إنه
إذا كان آخر الزمان يخرج نبي يقال له أحمد ومحمد صلى الله عليه وآله هو خاتم
الأنبياء لا نبي بعده , فيكون أوصياؤه بعده اثني عشر أولهم ابن عمه وختنه , والثاني والتالث أخوين
من ولده , وتقتل أمة النبي الأول بالسيف , والثاني بالسم , والثالثمع جماعة من أهل
بيته بالسيف وبالعطش , في موضع الغربة , فهو كولد لغنم يذبح ويصبر على القتل لرفع
درجاته ودرجات أهل بيته وذريته , ولإ خراج وأتباعه من النار . والتسعة الأوصياء
فهم من أولاد الثالث فهؤلاء الإثنا عشر عدد الأسباط .
الله واحد والإنسان واحد ؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم : الله عزَّ وعلا واحد
حقيقي أحدي المعنى , أي لا جزء ولا تركيب له . والإنسان واحد ثنائي المعنى مركّب
من روح وبدن . قال : صدقت . فأخبرني عن وصيّك من هو فما من نبيّ إلاّ وله وصيّ وإن
نبيّنا موسى بن عمران أوصى ليوشع بن نون , فقال: ان وصيي علي بن ابي طالب وبعده
سبطاء الحسن والحسين تتلوه تسعة أئمة من
صلب الحسين . قال : يا محمد فسمهم لي ؟ قال : إذا مضى الحسين فابنه علي , فاذا مضى
علي فابنه محمد , فإذا مضى محمد فابنه جعفر , فاذا مضى جعفر فابنه موسى , فاذا مضى
موسى فابنه علي , فاذا مضى علي فابنه محمد
, فاذا مضى محمد فابنه علي , فاذا مضى علي فابنه الحسن , فاذا مضى الحسن فابنه
الحجة محمد المهدي , فهؤلاء اثنا عشر . قال : اخبرني كيف يموت علي والحسن والحسين
؟ قال صَلى الله عليه وآله وسلم : يقتل علي عليه السلام بضربة على قرنه , والحسن
يقتل بالسم , والحسين بالذبح , قال : فأين مكانهم ؟ قال : في الجنة , في درجتي ,
قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأشهد أنهم الأوصياء بعدك . ولقد
وجدت في كتب الأنبياء المتقدمة وفي ما عهد إلينا موسى بن عمران عليه السلام إنه
إذا كان آخر الزمان يخرج نبي يقال له أحمد ومحمد صلى الله عليه وآله هو خاتم
الأنبياء لا نبي بعده , فيكون أوصياؤه بعده اثني عشر أولهم ابن عمه وختنه , والثاني والتالث أخوين
من ولده , وتقتل أمة النبي الأول بالسيف , والثاني بالسم , والثالثمع جماعة من أهل
بيته بالسيف وبالعطش , في موضع الغربة , فهو كولد لغنم يذبح ويصبر على القتل لرفع
درجاته ودرجات أهل بيته وذريته , ولإ خراج وأتباعه من النار . والتسعة الأوصياء
فهم من أولاد الثالث فهؤلاء الإثنا عشر عدد الأسباط .
قال صلى الله عليه وآله وسلم : أتعرف الأسباط
؟ قال : نعم كانوا اثني عشر : أولهم لاوى بن برخيا وهو الذي غاب عن بني اسرئيل
غيبة ثم عاد فأظهر الله به شريعته بعد انراسها , وقاتل قرسيطا الملك حتى قتل الملك
. قال صلى الله عليه وآله وسلم : كائن في
أمتي ما كان في بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة , وإن الثاني عشر من
ولدي يغيب حتى لا يرى ويأتي على أمتي بزمن لايبقى من الإسلام إلا اسمه , ولا يبقى
من القرآن إلا رسمه , فحينئذ يأذن الله تبارك وتعالى (له) بالخروج فيظهر الله به
ويجدده . طوبى لمن أحبهم وتبعهم والويل لمن أبغضهم وخالفهم وطوبى لمن تمسك بهداهم
فانشأ نعثل شعراً :
؟ قال : نعم كانوا اثني عشر : أولهم لاوى بن برخيا وهو الذي غاب عن بني اسرئيل
غيبة ثم عاد فأظهر الله به شريعته بعد انراسها , وقاتل قرسيطا الملك حتى قتل الملك
. قال صلى الله عليه وآله وسلم : كائن في
أمتي ما كان في بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة , وإن الثاني عشر من
ولدي يغيب حتى لا يرى ويأتي على أمتي بزمن لايبقى من الإسلام إلا اسمه , ولا يبقى
من القرآن إلا رسمه , فحينئذ يأذن الله تبارك وتعالى (له) بالخروج فيظهر الله به
ويجدده . طوبى لمن أحبهم وتبعهم والويل لمن أبغضهم وخالفهم وطوبى لمن تمسك بهداهم
فانشأ نعثل شعراً :
صلى الإله ذو العلى عليك يا خير البـــــــشر
أنت النبي المصطفى والهاشمي المفتــــــــخر
بكم هدانا ربنـــــــــا وفيك نرجو مــــــا أمر
ومعشر سميتـــــــهم أئمة اثني عـــــــــــــشر
حياهم رب العلـــــى ثم اصطفاهم من كـــــدر
قد فاز من والاهــــم وخاب من عادى الـزهر
آخرهم يسقي الظمـا وهو الإمام المنــــــــتظر
عترتك الأخيار لـــــي والتابعين مـــــــــــــا أمر
من كان عنهم معرضاً فسوف يصلاه ســـــــــقر
من كتاب ضياء الصالحين للحاج صالح الجوهرجي ص425
حديث نبوي شريف عن الأئمة الأطهار.
حديث نبوي شريف عن الأئمة الأطهار.
منقول
تعليق