يرتبط مفهوم التربية عند العائلة العراقية مع وجود المرأة عندما نتحدث عن الطفل نتحدث عن الأم مباشرة دون ان نلقي الضوء على دور الأب في هذه التربية وأهميته في بناء شخصية الطفل
***
التقينا الباحثة الاجتماعية سناء عبد الجليل التي قالت ان العراقين ألفوا قضية رمي مسؤولية التربية على عاتق الأم مسؤولية كاملة ، بحجة ان الأب مشغول بتوفير لقمة العيش بل قد يكون هناك جهل باهمية وجوده في مراحل تربية الطفل فهو يحتاج الى بناء شخصيته بشكل كامل فوجوده يعني الرعاية والحماية والقدوة الحسنة
***
( عماد عبد الرحيم / تربوي )
تتحمل اغلب النساء عاتق المسؤولية ليس لغرض حسن التربية وانما لحماية أولادها من حساب الأب الذي يعرف بالالتزام والغضب والزعل ، وبعض الأباء يستخدمون القسوة لإغراض الأصلاح ، هذا الدلال يجعلها تخفي الكثير من الأمور على الأب حتى انعدم وجوده التربوي الا في مفهوم السطوة والقوة والعنف هذه الصورة التي تعكسها الأم في كثير من الأمور لايعلم بها الأب وغالبا ما يتفاجىء بها
****
( سلوى محمد خضر / اعلامية )
تربية الطفل لابد ان تكون تربية مشتركة ومعظم الاباء لايهتمون باولادهم رغم وجود الوقت المناسب ، ويفضلون قضاء الوقت بالترفيه
&&
( سهى عبد الحسين / معلمة )
تأخذني سطوة الحنان الى ان اقوم بتربية أولادي بنفسي لكوني اعرف تماما ان الطفل بتكوينه النفسي ، يحتاج الى رعاية الأم لطبيعة عملها ، وأدق الواجبات هي ليست من أختصاص الوجع واذا اراد مساعدتي في إمور الطفل الخاصة انا لااقبل ولا يعني قضيتي ابعاد الأب لكن هو دور الأم أكبر
&&
( جاسم عبد رباح / كاسب )
أنا أجد ان عمر الأولاد هو الذي يحدد مسؤولية الرعاية ، ففي ففي عمر الرضاعة لايستطيع الأب يأخذ الا مهام التحبب والجذب الابوي ، الأب يتدخل برعايته عندما يحتاج الى رعاية أكبر من حيز الأمومة عند المرض والسفر وعمر المدرسة وغايته في التعليم ومساعدة الأم في التعليم و بالاهتمام في دروس أولاده
&&&
الخلاصة
يشعر الشباب بانها مسؤولية مشتركة وفيها التكامل فما تعجز عنه الأم يكمله الاب
&&&
تعليق