بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
الصحابي سمر بن جندب سكير قاتل ناصبي من جنود ابن زياد بائع للخمر باعتراف البخاري الذي ذكره الرواية وقد دلس بها وقال أَنَّ فُلاَنًا بَاعَ خَمْرًا
فهذا الصحابي القاتل من رجال صحيح البخاري
أخرج النسائي في السنن الكبرى ج 7 ص 177 باب النهي عن الانتفاع بما حرم الله عز وجل رقم الحديث :
4257 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا سفيان عن عمرو عن طاوس عن بن عباس قال أبلغ عمر أن سمرة باع خمرا قال قاتل الله سمرة ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها قال سفيان يعني أذابوها
قال الشيخ الألباني : صحيح .
وأخرج أحمد بن حنبل في المسند ج 1 ص 25 مسند عمر بن الخطاب رقم الحديث :
170 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن عمرو عن طاوس عن بن عباس : ذكر لعمر رضي الله عنه أن سمرة وقال مرة بلغ عمر أن سمرة باع خمرا قال قاتل الله سمرة إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
وأخرجه البخاري في صحيحه ج 3 ص 82 باب لا يذاب شحم الميتة ولا يباع ودكه رقم الحديث :
2223 - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي طَاوُسٌ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ:
بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ أَنَّ فُلاَنًا بَاعَ خَمْرًا، فَقَالَ: قَاتَلَ اللَّهُ فُلاَنًا، أَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قَاتَلَ اللَّهُ اليَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ، فَجَمَلُوهَا فَبَاعُوهَا» .
روى الطبري في تاريخ ج 3 ص 240 :
سُئل ابن سيرين، هل كان سمرة قتل أحداً؟! فقال: وهل يحصى من قتل سمرة بن جندب؟! استخلفه زياد على البصرة، وأتى الكوفة فجاء وقد قتل ثمانية آلاف من الناس. وروى أنه قتل في غداة واحدة سبعاً وأربعين كلهم قد جمعوا القرآن .
فيا تُرى هل يكون هؤلاء المقتولين غير شيعة علي
(عليه السلام )؟!
وقال ـ أي الطبري ـ: مات زياد وعلى البصرة سمرة بن جندب، فأغره معاوية أشهراً، ثم عزله فقال سمرة: لعن الله معاوية، والله لن أطعت الله كما أطعت معاوية ما عذبني أبدا
أقول : وسمرة بن جندب:
هو صاحب النخلة التي كانت في بستان الأنصاري، وكان يؤذيه، فشكاه
الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فبعث إلى سمرة، فقال له:
" بع نخلك من هذا وخذ ثمنه ".
قال: لا أفعل! قال صلى الله عليه وآله وسلم: " فخذ نخلا مكان نخلك ".
قال: لا أفعل! فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " فاشتر منه بستانه ".
قال: لا أفعل! فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " فاترك لي هذا النخل ولك الجنة ".
قال: لا أفعل!! فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقطع نخله .
أقول : إذن الصحابة كغيرهم ، فيهم المؤمن التقيُّ والصفيُّ النقيُّ ، وفيهم غير ذلك ، وكلٌّ يعرف بعمله ، وما ظهر على سلوكه ، إن خيراً فخير ، وإن شراً فشرٌّ وأما من قال وأفترى على الله ورسوله ونسبوا الى رسوالله صلى الله عليه وآله أنه قال ؟ وما يدريك أن الله اطّلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم :
أقول : وهذا السكير القاتل لتحق بمعاوية بالشام، وعمد إلى تحريف الحقائق لغاية أموال أخذها من الجهاز الاَموي، الحاقد على أهل البيت.
ملاحظة كل هذه المصادر من المكتبة الشاملة
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
الصحابي سمر بن جندب سكير قاتل ناصبي من جنود ابن زياد بائع للخمر باعتراف البخاري الذي ذكره الرواية وقد دلس بها وقال أَنَّ فُلاَنًا بَاعَ خَمْرًا
فهذا الصحابي القاتل من رجال صحيح البخاري
أخرج النسائي في السنن الكبرى ج 7 ص 177 باب النهي عن الانتفاع بما حرم الله عز وجل رقم الحديث :
4257 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا سفيان عن عمرو عن طاوس عن بن عباس قال أبلغ عمر أن سمرة باع خمرا قال قاتل الله سمرة ألم يعلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها قال سفيان يعني أذابوها
قال الشيخ الألباني : صحيح .
وأخرج أحمد بن حنبل في المسند ج 1 ص 25 مسند عمر بن الخطاب رقم الحديث :
170 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن عمرو عن طاوس عن بن عباس : ذكر لعمر رضي الله عنه أن سمرة وقال مرة بلغ عمر أن سمرة باع خمرا قال قاتل الله سمرة إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
وأخرجه البخاري في صحيحه ج 3 ص 82 باب لا يذاب شحم الميتة ولا يباع ودكه رقم الحديث :
2223 - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي طَاوُسٌ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ:
بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ أَنَّ فُلاَنًا بَاعَ خَمْرًا، فَقَالَ: قَاتَلَ اللَّهُ فُلاَنًا، أَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قَاتَلَ اللَّهُ اليَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ، فَجَمَلُوهَا فَبَاعُوهَا» .
روى الطبري في تاريخ ج 3 ص 240 :
سُئل ابن سيرين، هل كان سمرة قتل أحداً؟! فقال: وهل يحصى من قتل سمرة بن جندب؟! استخلفه زياد على البصرة، وأتى الكوفة فجاء وقد قتل ثمانية آلاف من الناس. وروى أنه قتل في غداة واحدة سبعاً وأربعين كلهم قد جمعوا القرآن .
فيا تُرى هل يكون هؤلاء المقتولين غير شيعة علي
(عليه السلام )؟!
وقال ـ أي الطبري ـ: مات زياد وعلى البصرة سمرة بن جندب، فأغره معاوية أشهراً، ثم عزله فقال سمرة: لعن الله معاوية، والله لن أطعت الله كما أطعت معاوية ما عذبني أبدا
أقول : وسمرة بن جندب:
هو صاحب النخلة التي كانت في بستان الأنصاري، وكان يؤذيه، فشكاه
الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فبعث إلى سمرة، فقال له:
" بع نخلك من هذا وخذ ثمنه ".
قال: لا أفعل! قال صلى الله عليه وآله وسلم: " فخذ نخلا مكان نخلك ".
قال: لا أفعل! فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " فاشتر منه بستانه ".
قال: لا أفعل! فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " فاترك لي هذا النخل ولك الجنة ".
قال: لا أفعل!! فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقطع نخله .
أقول : إذن الصحابة كغيرهم ، فيهم المؤمن التقيُّ والصفيُّ النقيُّ ، وفيهم غير ذلك ، وكلٌّ يعرف بعمله ، وما ظهر على سلوكه ، إن خيراً فخير ، وإن شراً فشرٌّ وأما من قال وأفترى على الله ورسوله ونسبوا الى رسوالله صلى الله عليه وآله أنه قال ؟ وما يدريك أن الله اطّلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم :
أقول : وهذا السكير القاتل لتحق بمعاوية بالشام، وعمد إلى تحريف الحقائق لغاية أموال أخذها من الجهاز الاَموي، الحاقد على أهل البيت.
ملاحظة كل هذه المصادر من المكتبة الشاملة
تعليق