بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
الزوج
نصف (قلب) الزوجة في (أذنها) ...فكلمة حب تقال بصدق
وكلمة مدح تخرج بذوق...وكلمة شكر تنساب بعمق...
ستحوّل : خوفها طمأنينة ...وشكّها الى سكينة...
وغضبها الى روح حنونة...مما يعيد النبض إلى الحياة الزوجية
انبض بالكلام الجميل...لتنبض حياتك بالجمال
....................................
البعض يبدأ بداية صحيحة في زواجه ،وذلك بحسن اختياره لشريكة حياته ومعاملته بالحسنى بعد الزواج ...
ولكن للاسف بعد عدة أعوام وبعد أن تعصف الحياة بجدها ومشاكلها نجده يغضب لاتفه الأسباب ،
يتذمر من تقصير زوجته ، يفتعل المشاكل بسبب التراكمات الداخلية التي تولدت عنده من صعوبات الحياة ..
.اخي الكريم ، لا تجعل الشيطان ينفذ بينكما في أوقات الأزمات وفي حالة الغضب بل على العكس اثبت لزوجتك أنكما معا
ضد هذه الظروف وساعدا بعضكما البعض في تجاوزها بدلا من إضافة مشاكل أخرى في علاقتكما
................................
[روي عن] رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إِعْدِلُوا بَيْنَ أَولادِكُمْ كَما تُحِبُّونَ أَنْ يَعْدِلُوا بَيْنَكُم.
شرح موجز:
من أفدح الأخطاء هو التمييز بين الأبناء، فالبعض يرى إمتياز للولد الكبير وما يصطلح عليه بالبكر، بينما هناك من يوليه للولد الأصغر، بل أحياناً يعيش الأب حالة من الإفراط بحيث يضع حبّه وماله وعواطفه لأحد الأولاد ويحرم الآخرين منها تمامًا؛ وهذا الأمر يؤجج في نفوسهم نيران البغض والحسد بحيث يعادي أحدهم الآخر، كما ينعكس ذلك سلبًا على معاملتهم لوالديهم، وأعظم من ذلك يحاولون التعويض بالثأر من أفراد المجتمع، وقد أثبتت التجارب هذه الحقيقة وهي أن التعامل مع الأبناء من موقع التفرقة والتمييز من شأنه أن يولّد أنواع العقد النفسية فيهم وسرعان ما تظهر آثاره على أجواء الاسرة.
.
.
📚 دروس في الحياة ص ٦٢
.وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
الزوج
نصف (قلب) الزوجة في (أذنها) ...فكلمة حب تقال بصدق
وكلمة مدح تخرج بذوق...وكلمة شكر تنساب بعمق...
ستحوّل : خوفها طمأنينة ...وشكّها الى سكينة...
وغضبها الى روح حنونة...مما يعيد النبض إلى الحياة الزوجية
انبض بالكلام الجميل...لتنبض حياتك بالجمال
....................................
البعض يبدأ بداية صحيحة في زواجه ،وذلك بحسن اختياره لشريكة حياته ومعاملته بالحسنى بعد الزواج ...
ولكن للاسف بعد عدة أعوام وبعد أن تعصف الحياة بجدها ومشاكلها نجده يغضب لاتفه الأسباب ،
يتذمر من تقصير زوجته ، يفتعل المشاكل بسبب التراكمات الداخلية التي تولدت عنده من صعوبات الحياة ..
.اخي الكريم ، لا تجعل الشيطان ينفذ بينكما في أوقات الأزمات وفي حالة الغضب بل على العكس اثبت لزوجتك أنكما معا
ضد هذه الظروف وساعدا بعضكما البعض في تجاوزها بدلا من إضافة مشاكل أخرى في علاقتكما
................................
[روي عن] رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إِعْدِلُوا بَيْنَ أَولادِكُمْ كَما تُحِبُّونَ أَنْ يَعْدِلُوا بَيْنَكُم.
شرح موجز:
من أفدح الأخطاء هو التمييز بين الأبناء، فالبعض يرى إمتياز للولد الكبير وما يصطلح عليه بالبكر، بينما هناك من يوليه للولد الأصغر، بل أحياناً يعيش الأب حالة من الإفراط بحيث يضع حبّه وماله وعواطفه لأحد الأولاد ويحرم الآخرين منها تمامًا؛ وهذا الأمر يؤجج في نفوسهم نيران البغض والحسد بحيث يعادي أحدهم الآخر، كما ينعكس ذلك سلبًا على معاملتهم لوالديهم، وأعظم من ذلك يحاولون التعويض بالثأر من أفراد المجتمع، وقد أثبتت التجارب هذه الحقيقة وهي أن التعامل مع الأبناء من موقع التفرقة والتمييز من شأنه أن يولّد أنواع العقد النفسية فيهم وسرعان ما تظهر آثاره على أجواء الاسرة.
.
.
📚 دروس في الحياة ص ٦٢
تعليق