الحرب ليس شرطا أن تكون بسيف،
أو باي أداة قتل...
بعضها يبتسم، يأتي ودودا كما السلام
وبعض الحروب مصدرها الخوف
تتوحد النوايا في سبل الغايات
طعنة ماكر.. يحتطب الدنيا ليضرمها في قلب إمام
والقيظ يحمل سمة العطش وأن كان وسط الفرات
لهذا لم تنفعهم عروشهم في يوم،
وغاية المأمون كانت أن تموت أنت ليعيش هو الحياة
وللحرب ألف معنى
كأنه يريد أن يعاقب الفضيلة كي لا تتسامى
ويزيغ الأبصار عن النور
ويراوغ الدين بمعناه يغافل الإمامة في كل حين
يصرخ مع الصارخين واحسيناه
ويحرق مع البغاة الخيام
وحين يكون الفعل عقلا، قوي الإرادة وهج العبارة واليقين تكون أنت يا إمام المتقين وهج الرضا
منك يبتدأ الزمان واليك يسعى منتهاه
لهذا باتت تحت أقدامك العروش
مرعوبة الظل لا تقدر أن تنام
ذل قابع فيها أوجزه السم
وليس كل ما قل دل
على كل حال المسموم لا ينفعه الكلام
لم يتبع ملة الجناة في يوم
حمل السم في قلبه وابصر الجنة في عيني إمام
سلاما سيدي الرضا