محور المنتدى (وتستمر الحكاية )515

[فداء الكوثر]

القواعد الصحيحة في تربية الأطفال

تعليم للطفل الإعتماد على الذات.

تعزيز احترام طفلك لذاته وللأخرين.

تشجيع الأطفال ليكونوا جيدين.

ضع حدودًا للطفل وكن متسقًا مع انضباطك.

خصص وقتًا لأطفالك.

كن قدوة جيدة للطفل في كل شيء.

اجعل الاتصال مع اطفالك أولوية.

كن مرنًا ومستعدًا لضبط أسلوب التربية الخاص بك.

أظهر حبك للطفل بطرق مختلفة غير الدلال المفرط.

علم طفلك الطريق الصحيح الذي يجب اتباعه ، وحتى عندما يكبر، فلم يفت الاوان بعد !

!!! وتذكر أن تربية الأطفال هي واحدة من أصعب الوظائف وأكثرها أهمية في العالم - والوظيفة التي قد تشعر أنك أقل استعدادًا لها، لذا يجب عليك تعمل أهم المهارات الأساسية في تربية الأطفال بالطريقة الصحيحة.

والانضباط ضروري في كل بيت. الهدف من الانضباط هو مساعدة الأطفال على اختيار السلوكيات المقبولة وتعلم ضبط النفس. قد يختبرون الحدود التي تضعها لهم ، لكنهم بحاجة إلى تلك الحدود لينمووا ليصبحوا بالغين مسؤولين.


-----------------------

[كيان الحسيني]

تربية الأولاد : فضلها وأهميتها

لا يجوز إنجاب الأطفال وإهمالهم :
بعض الناس يظنون أن عليهم أن ينجبوا أولاداً ولا يسأل عن ولده ولا عن طفله، يخرج من أول النهار ويأتي آخر النهار لينام ولا يعرف شيئاً عن أولاده، لا يداعبهم ولا يلاعبهم، لا يسأل عما يحتاجون إليه، يذهبون إلى المدرسة ولا يعرف طفله في أي صف أو مرحلة في المدرسة، نجح أم رسب ما حالته، مجالس الآباء في المدارس تدعو الآباء ليحضروا في هذه المدارس ليعرفوا مشكلات أولادهم في المدرسة فلا يحضرون، أين الأبوة الراعية، النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول: “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الرجل في أهل بيته راع وهو مسؤول عن رعيته”.

ليس مهمة الإنسان أن ينجب أطفالاً وبعضهم يقول: أنا آتيه بالطعام والشراب والكسوة وما يحتاج إليه وعنده السيارة توصله والسائق يوصله، وهناك الخادمة في البيت، وبعض الأمهات لا تهتم بأطفالها وتترك أطفالها للخادمة، ليس هذا من الإسلام في شيء، أين الأبوة وأين الأمومة، أين الأبوة الراعية، أين الأمومة الحانية، أين المسئولية، هؤلاء أمانة في أعناقنا، هؤلاء مستقبلنا، إذا أردت أن تعرف كيف يكون المستقبل فاعرف كيف تكون تربية الأطفال منذ نعومة الأظفار، الطفل عجينة لينة، يتشكل بما يشكله المحيط من حوله، والبيئة من حوله، وخصوصاً الأبوين كما جاء في الحديث “كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه”
أهتمام الأب بتربية أبنائه :
الأب هو الذي بتأثيره يصنع سلوك الأولاد، قد يهملهم فيضيعون، وقد يعنى بهم فيصبحون أولاداً محترمين عند الناس محبوبين عند الله، مسؤولية كبيرة تربية الأطفال، أن نحسن تربية أطفالنا ولذلك جاء في الحديث النبوي الشريف للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم
“مُروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر” إذا بلغ الطفل سن السابعة أصبح قابلاً للتعليم، فعلمه الصلاة ورغبه في الصلاة وحبب إليه الصلاة، حتى ينشأ على الطاعة، فالخير عادة والشر عادة، وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوَّده أبوه، عوِّد ابنك الخير وهو في هذه السن القابلة للخير

[صادق مهدي حسن]

(أرى لكَ أفعالاً تناقَضَ أمرُها..)
بينما كان الابن الأكبر ذو الإثني عشر عاماً يتابع أحد برامج المسابقات العلمية على شاشة التلفزيون، طلب من إخوته الصغار الهدوء ليسمع الأسئلة بوضوح، أطاعوا أخاهم وأرادوا الخروج إلى حديقة المنزل وكان ذلك أمام أنظار أبيهم.. وهنا قهقه الأب بصوت مجلجل واستدعى أبناءه الصغار وهمس في آذانهم.. وما هي إلا لحظات حتى هبت عاصفة ضجيج من الأطفال الصغار قرب التلفزيون، فغضب الابن الأكبر وتشاجر مع إخوته وترك المكان، وذات أمسية كان الأب يستمع إلى نشرة إخبارية، وأمر أبناءه بالسكوت.. عاتبه الولد الأكبر وذكَّره بالموقف السابق فضربه الأب حتى أدمى أسنانه!!
في الموقف الأول أراد الأب أن يمزح ولكنه أساء التقدير وخلق مشكلة بين أطفاله، فللصغار-كما للكبار- رغبات مشروعة لابد من احترامها.. وفي الموقف الثاني كانت كلمة العتاب من الولد في محلها لتشابه الموقفين ولكن مهلاً أيها الأب:
(أرى لك أفعالاً تناقَضَ أمرُها ... على أنها في القبح والعار واحدُ)

[صادق مهدي حسن]

المزاح البذيء:
اعتاد على سماع أمه وهي تشتم أباه ((مازحة)) بمختلف الكلمات البائسة، وكان أبوه غالباً ما ينفجر ضاحكاً لذلك المزاح.. وذات يوم، وبينما كان الأب والابن جالسين في حديقة المنزل، تفوه الابن بإحدى الكلمات البذيئة التي سمعها من أمه، ارتعد الأب وصرخ بأعلى صوته ورفس الابن في بطنه وعلى ظهره تشفياً وانتقاماً، ذهب الابن ليشكو لأمه ما جرى، فخاطبته بقولها: ألم تخجل وأنت تخاطب أباك بتلك الكلمات؟! لماذا أسأت الأدب؟! أين تعلمت ذلك؟! أجابها: تعلمت ذلك منك يا أمي!، فأكملت الأم ما بدأه الأب من الضرب المبرح.. وللحدث بقية كلام أُجِلُّ عن ذكرها القلم.

[صادق مهدي حسن]

قشر الخيار:
كان الصبي جالساً بين أفراد عائلته حين شاهد أباه يرمي قشر الخيار في جانب من جوانب الصالة دون مبالاة، ارتسمت في ذهنه علامة استغراب بانت على قسمات وجهه والتفت إلى أمه التي ما انفكت توصيه بنظافة البيت، فلم يسمعها تعقب بكلمة عن الموقف، وفي اليوم التالي أكل ذلك الصبي خيارة ورمى القشر في المكان ذاته، وما هي إلا دقيقة واحدة حتى انهالت عليه الأم بموشح من الكلمات النابية مع سلسلة من الضربات الموجعة على وجهه وأمِّ رأسه! (القصة جرت مع أحد الأصدقاء الذي علق قائلاً: مجتمع بائس يعاقب الصغار على أخطاء يرتكبها الكبار بلا رقيب)

[صادق مهدي حسن]

كلمة طيبة ولكن...
"إذا تحدثتم مع الكبار، كونوا مهذبين ولا تستخدموا الكلمات النابية وغير اللائقة.. فمثلاً لو طلب شخص منكم خدمة تستطيعون أدائها، قولوا بلطف (صار.. بخدمتكم)، وإذا اعتذرتم فاعتذروا بهدوء ولا تتذمروا أبداً، لتكسبوا محبة الآخرين فالكلمة الطيبة صدقة..." هكذا كان الأب مسترسلاً بالحديث وهو يوجه أبناءه في أحد البرامج التلفزيونية.. وذات يوم طلبت الأم من أكبر أولادها الذهاب إلى السوق لشراء حاجة معينة، فرد الابن قائلاً:"صار يُمَّه، بخدمتكم.. تتدللين"، فلطمته على وجهه صارخة أتسخر مني يا (.........).فرد قائلاً: والله لم أسخر منك يا أمي، ولكن يبدو أن الأب (مقدم البرنامج التربوي) كان كاذباً يسخر منا!
في القصة مفارقات وشجون، نترك التعليق عليها لفطنة القارئ الكريم

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اخبرتني العصفورة انك كذبت على صديقك!
،اخبرتني العصفورة انك رميت الكرة وقد وقعت على شباك جارنا وكسرت زجاجة الشباك .!!.
أخبرتني العصفورة أنك لم تقم بواجبك وقد انبك المعلم !!.
أخبرتني العصفورة أنك لم تأكل طعامك وقد رميته في سلة النفايات .!.
أخبرتني العصفورة أنك لم ترتدي معطفك ولهذا اصبت بالبرد !!.

أخبرتني العصفورة أنك لم تسير على الرصيف لهذا أردت أن تتعرض للدهس ..
كان كلما يسير يتلفت يمينا ويسارا وينظر إلى الاعلى ويبحث عن العصفورة التي تنقل الاخبار التى أمه ،لقد حقد على كل العصافير لأنها تخبر أمه عن سيئاته ولا تخبرها عن حسناته لهذا دائما يتعرض للتعنيف صادقا كان ام كاذبا .
لماذا لم تخبر العصفورة امي أنني قد صفق لي التلاميذ عندما أحبت وحصلت على درجات عالية في الامتحان ،اردت أن اختبر امي واقول لها :
امي ماذا أخبرتك العصفورة اليوم .
نظرت لي امي وقالت :
ها ..ماذا فعلت اليوم واردت أن أخبرك ما أخبرتني العصفورة هل عملت عمل غير حسن وبدأ التأنيب ...
علم احمد أن العصفورة لا وجود لها وأن أمه تكذب عليه
ولهذا فقد الثقة ولكن أخذ درسا لن ينساه بأن العصفورة لا وجود لها ...

هذا حالنا عندما كنا صغار وكنا ننظر إلى العصافير الموجودة على اسلاك الكهرباء ونتوسل إليها إلا تخبر امنا عن سيئاتنا ،وحسب اعتقادنا أنها الرقيب علينا.

ازرعي الثقة بينك وبين ابنك ولا تجعلي هنالك وسيط بينك وبينه ،احتويه وتصادقي معه فأنت مرأته العاكسه...