إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال برنامج منتدى الكفيل الحادي عشر - ربيع الاول

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال برنامج منتدى الكفيل الحادي عشر - ربيع الاول

    سؤال برنامج منتدى الكفيل العاشر - ربيع الاول

    11-12-2022, 07:06 pm


    بسم الله الرحمن الرحيم


    والصلاة على الحبيب البشير النذير أبي القاسم محمّد وآله الاطيبين الاطهرين


    وهانحن ذا نقف معكم على اجواء سؤال جديد

    عبر برنامجكم الاسبوعي( منتدى الكفيل )


    في منتدى الجود والكرم العباسي ..







    أذكري لنا لطائف قرانية جذبتك حول ايات الله المباركة


    من الناحية اللغوية والبلاغية ...





    لكم كل الشكر والتقدير وفيض الامنيات بفوز الدارين ..













  • #2

    من عجائب كتابة القرءان الكريم
    ----

    -- كتابة كلمة ( رءا ---- رأى )برسمين مختلفين لتحقيق المعنى المطلوب
    في المصحف الشريف نجد كلمة ( رءا ) قد وردت إحدى عشرة مرة ، وآخرها ألف
    .
    ووردت كلمة ( رأى ) مرتين فقط ، وآخرها حرف الياء ..
    وحين نتدبر المرات التي وردت فيها كلمة ( رءا ) بحرف الألف ، نجد أنها كلها رؤية بصرية :
    ﴿ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اليْلُ رَءَا كَوْكَباً ﴾ (الأنعام: 76)-
    ﴿ فَلَمَّا رَءَا قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ ﴾(يوسف 28) )
    -
    -
    -
    ونظرًا لأن الرؤية بصرية ، جاءت نهاية كلمة ( رءا ) بالألف ؛ لتدل على وجود حاجز للرؤية ، أو حدود لها .-- فلا نرى الا لمسافات معينة
    غير أنه حين يتكلم القرآن عن رؤية البصيرة النافذة أو رؤية الفؤاد ، تأتي كلمة ( رأى ) تنتهي بحرف الياء الذي يوحي بالامتداد .

    وقد جاءت بهذا الشكل في موضعين اثنين فقط من القرآن الكريم ، خاصتين بالرسول صلى الله عليه وسلم ، حينما بلغ السموات العلى وسدرة المنتهى ، حيث كانت الرؤية الحقة وهى رؤية الفؤاد بدون حدود و رؤية البصيرة و رأى من آيات ربه الكبرى وذلك فى سورة النجم .. قال تعالى :
    ﴿ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ﴾(النجم: 11)-
    ﴿ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ﴾(النجم18) ) .

    ------
    هذا من عجائب الكتابة الفريدة للكلمة القرآنية التي حروفها ترسم صورة صادقة ورائعة للمعنى.​

    🔴🔵🔵🔴
    🔵🔵





    تعليق


    • #3
      من عجائب كتابة الكلمة القرءانبة - كتابة كلمة (وسئل )(بدون الف الوصل ---- وكتابة كلمة (واعلم ) بالف الوصل

      وردت (واعلم )ومشتقاتها 6 مرات في القرءان الكريم بالف الوصل
      وردت (وسئل ) ومشتقاتها بدون ألف الوصل 14 مرة

      1--------- بعض الامثلة من (واعلم و مشتقاتها )
      --” وَٱعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌۭ ” سورة البقرة 260
      ---” وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِۦ وَأَنَّهُۥٓ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ“ سورة
      الأنفال 24
      ---” فَٱعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ” سورة المائدة 49

      2------------ بعض الامثلة من (وسئل و مشتقاتها )
      ---” وَسئل ٱلْقَرْيَةَ ٱلَّتِى كُنَّا فِيهَا“ يوسف 82
      ---” وَسْـئلهم عَنِ ٱلْقَرْيَةِ ” الأعراف 163
      ----” ۖ فَسْئلوا۟ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ“ الأنبياء 7
      من الايات السابقة نلاحظ ان كلمة (وسئل ) ومشتقاتها بدون حرف الوصل الالف وبذلك انضغطت الكلمة الامر الذي يوحي بالسرعة لان وقع الكلمة من حيث الكتابة يكون اسرع وهذا الحذف يتطلب انه لو كان هناك اى سؤال او معلومة يريدها الانسان فانه لا يجب عليه ان يتوانى ويتكاسل حتى يحصل على المعلومة بالسرعة الواجبة
      اما كلمة (واعلم ) ومشتقاتها جاءت بدون حذف الف الوصل الامر الذي يتطلب ان ناخذ العلم بحكمة وتدبر وعدم عجلة.

      (( سبحان الله لاعجاز كتابة
      القرءان الكريم )).

      _____________________
      ---------




      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
        آيات الله المدهشة.. الجبال نموذجاً وأسرار الاستعمال القرآني لها...



        القائمة المفتوحة
        شعار قسم مدوناتآيات الله المدهشة.. الجبال نموذجاً وأسرار الاستعمال القرآني لها
        • علي الصلابي
          حديث القرآن الكريم عن خلق الجبال كان حديثاً مفصلاً بكونها أوتاداً ورواسي (شترستوك)
        الجبال خلق من مخلوقات الله العظيمة، ذكرها الله في كتابه العزيز في أكثر من أربعين موضعاً؛ تتحدث عن صفاتها ووظائفها وخصائصها، وتدعو إلى التأمل فيها والتدبر في كيفية خلقها، وتشير إلى شيء من عظيم قدرة الله في تكوينه لها، وشدة بنائها، كما تتحدث عن مصيرها ومآلها يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسماوات، وكيف تتحول هذه الجبال مع عظمتها وقوة خلقها هباء منبثاً وكالعهن المنفوش. الجبال في منهج القرآن الكريم:


        جاء حديث القرآن عن الجبال على وجوه كثيرة؛ منها:
        • شاهدة على تعنّت الفئة الكافرة التي رفضت عبادة الله عز وجل، قال تعالى: ﴿وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ ۝ قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ﴾ [سورة هود: 42-43].
        • شاهدة على مهارة قوم صالح في النحت والصناعة، وشاهدة على تعنتهم وعصيانهم: قال تعالى: ﴿وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ ۝ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ﴾ [سورة الحجر: 82-83].
        عبودية الجبال لله


        دلت النصوص الشرعية على أن الجبال تسجد لله تعالى وتُسبح وتخشع له، وأنها ثالث الكائنات التي عُرضت عليها الأمانة لحملها، وأنها جاءت بأفعال تدل على إدراكها، وإليك بيانَها في النصوص:
        • سجود الجبال لله تعالى:

        ذلك في قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾ [سورة الحج: 18]، فهذه الآية عامة في إثبات السجود لله تعالى من جميع الكائنات، والعطف يفيد أنها جميعاً عابدة لله تعالى، فأما الكيفية فلا يعلمها إلا هو سبحانه. يقول ابن كثير رحمه الله عن سجود الجبال: "وأما الجبال والشجر فسجودهما بفيء ظلالهما عن اليمين والشمائل".
        القرآن تحدث عن الجبال بما لم يتصوره باحث، أو يقف عليه دارس، إنه حديث عن عبودية هذه المخلوقات لربها وخالقها سبحانه، وذلها -على عظمتها وصلابتها- بين يدي موجدها وبارئها
        • تسبيح الجبال:

        قال تعالى: ﴿وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ﴾ [سورة الأنبياء: 79]، وقال تعالى: ﴿يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ﴾ [سورة سبأ: 10]، وقال تعالى: ﴿إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ﴾ [سورة ص: 18]. فالتسبيح في الآيات السابقة هو على الحقيقة، فقد جعل الله سبحانه لها إدراكاً تسبّح به، واقترانها بالتسبيح مع داوُد عليه السلام وتسخيرها لذلك هو من باب إظهار معجزة هذا النبي عليه السلام، وكذلك استئناساً وإعانة له على التسبيح؛ بحيث تردد معه تسبيحه أو تسبح هي بأمره لها، فجعلها الله عز وجل مُسخَّرة لأمره عليه السلام، فالنداء في قوله تعالى: "يا جبال" للخطاب لمن يُدرك. ونورد هنا أقوال بعض العلماء: قال القرطبي رحمه الله: ذكر الله تعالى ما آتاه من البرهان والمعجزة؛ وهو تسبيح الجبال معه، قال مقاتل: كان داوُد إذا ذكر الله عز وجل ذكرت الجبال معه، فكان يفقه تسبيح الجبال. ثم قال رحمه الله: وإن ذلك تسبيح مقال على الصحيح من الأقوال، وكان عند طلوع الشمس وعند غروبها.​



        .

        ​شعار قسم مدونات image

        تعليق


        • #5
          من عجائب كتابة القرءان الكريم -- افعال الرجاء و الدعاء و تلاوة القرءان الكريم و العفو كلها يزيد مبناها
          ليزيد معناها

          ( يرجوا -- يدعوا -- يتلوا -- يعفوا ) كلها في كتابة القرءان الكريم الفريدة بالف مضافة في ءاخرها ( لا تنطق ) و اضافة الالف تزيد من مبنى الكلمة و زيادة المبنى يدل على زيادة المعنى و توسعته لانها كلها رجاء الى الله و دعاء لله و تلاوة للقرءان الكريم و العفو و كلها امور عظيمة -- و الله اعلم
          -- قال تعالى ( فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلاً۬ صَـٰلِحً۬ا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦۤ أَحَدَۢا (١١٠) الكهف
          --- قال تعالى ( وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَىٰ دَارِ ٱلسَّلَـٰمِ وَيَہۡدِى مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٲطٍ۬ مُّسۡتَقِيمٍ۬ (٢٥) يونس
          -- قال تعالى ( رَسُولٌ۬ مِّنَ ٱللَّهِ يَتۡلُواْ صُحُفً۬ا مُّطَهَّرَةً۬ (٢) فِيہَا كُتُبٌ۬ قَيِّمَةٌ۬ (٣) البينة
          --- قال تعالى (فَنِصۡفُ مَا فَرَضۡتُمۡ إِلَّآ أَن يَعۡفُونَ أَوۡ يَعۡفُوَاْ ٱلَّذِى بِيَدِهِۦ عُقۡدَةُ ٱلنِّكَاحِ‌ۚ(٢٣٧) البقرة​

          🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
          🌺🌺🌺


          تعليق


          • #6
            الإعجاز في إبدال بعض الحروف والزيادة
            أ- إبدال التاء المربوطة تاء مبسوطة
            نعمة – نعمت
            * وردت (نعمة) بالتاء المربوطة 25 مرة في القرآن الكريم.
            * ووردت (نعمت) بالتاء المفتوحة 11 مرة في القرآن الكريم.
            نعمة:
            ونلاحظ حين تدبرنا للآيات الكريمة التي وردت فيها نعمت بالتاء المربوطة أنها تتحدث إما عن نعم الله الظاهرة للعيان وهي النعم العامة للبشر جميعاً... أو تتحدث عن أقل شيء يطلق عليه (نعمة) مثل:{ وَمَا بِكُمْ
            وردت كلمة (الربوا) على هذا الشكل في القرآن الكريم 7 مرات...
            ووردت كلمة (ربا) مرة واحدة فقط في القرآن الكريم كله...
            وقد جاءت كلمة (الربوا) بهذا الشكل لتلفت النظر إلى خطورة استخدام الربا في معاملات الناس، وأن الله قد حرم الربا، وأن الله يمحق الربا ويربي الصدقات.
            أما كلمة (ربا) فقد جاءت مرة واحدة وهي خاصة بأقل شيء يطلق عليه ربا فهو لا يربوا عند الله:
            { وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَا فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ } [الروم: 39].
            ونلاحظ أيها القارئ الكريم أن كلمة (يربوا) تزيد حرف (الألف) في آخرها لتوحي بمعنى الربا وهي الزيادة.
            اسطاعوا – استطاعوا
            قال تعالى في الآية 97 من سورة الكهف عن السد الذي أقامه ذو القرنين ليحجمز عن القوم إفساد يأجوج ومأجوج:
            { { فَمَا اسْطَـعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا } [الكهف: 97].
            وقد استخدم القرآن الكريم كلمة (اسطاعوا) ناقصة حرف (التاء) في الظهور على السد ليوحي بعجلتهم في صعود السد والقفز من فوقه خاصة وأن مبنى السد من الحديد والنحاس أي: أنهم عرضة للانزلاق الأمر الذي يتطلب سرعة في التسلق...
            أما في حالة نقب السد فإن الأمر يستلزم زمناً وتراخياً في الوقت لذا فقد تم استخدام كلمة (استطاعوا) العادية بدون أن نقص في أحفرها.
            وذلك ليكون مبنى الكلمة موحياً ومبنياً للمعنى المطلوب.
            العلمؤا
            وردت كلمة (العلمؤ) مرتين في القرآن الكريم كله.. ولم ترد إلا بهذه الصورة الخاصة لتدل على المكانة العظيمة والمنزلة الكبيرة للعلماء وأنهم ليسوا سواء مثل باقي الناس: { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ } [الزمر: 9]. وهي في محل (رفع):
            - { أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آَيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَـؤُا بَنِي إِسْرَائِيلَ } [الشعراء: 197].
            - { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَـؤُا } [فاطر: 28] وفي هذا الآية يتبين لنا من هذه الصورة الخاصة (العلمؤا) وهي التي لا تأتي إلا في محل رفع دقة وعظمة القرآن للرد على هؤلاء الذين يقولون إن العلماء مفعول به أي في محل نصب.
            3- الإعجاز في الوصل والفصل
            فأن – أفإين
            وردت كلمة (فإن) بشكلها العادة مرات عديدة موزعة على آيات القرآن الكريم...
            غير أنه حينما تعرض القرآن الكريم لذكر موت الرسول صلى الله عليه وسلم فقد خصه بكلمة (أفإين) بشكلها غير العادي حيث أنها زادت حرف (الياء).






            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

              نستعرض مجموعة من تلك العبارات التي كانت محل اشكال من قبل البعض ونبين من خلال التفاسير الاسلامية لكبار العلماء المقصود من تلك الكلمات:

              1- قال تعالى "قال لا ينال عهدي الظالمين" والاعتراض أنه لم لم يقل الظالمون بدل الظالمين لأن موقعها في الجملة موقع الفاعل والفاعل مرفوع؟!
              - الجواب ذكرت الآية كلمة الظالمين وليس الظالمون لأن العهد الإلهي وهو المقصود بقوله تعالى (عهدي)، لا دور للإنسان فيه وإنما هو أمر الله يصطفي من عباده من يشاء ليصل إليه هذا العهد. ولذلك كانت علامة النصب هي حق الظالمين فيصبح المعنى المقصود هو:من كان ظالما من ذرّيّتك لا يناله استخلافي وعهدي إليه بالإمامة!

              2- قال تعالى "وقطعناهم في الأرض اثنتي عشرة أسباطا أمما " والاعتراض أنه كان من الصحيح أن يقول اثني عشر أسباطا وليس اثنتي عشرة ...ولم لم يقل سبطا بدل أسباطا
              - والجواب أن قوله (اثنتي عشرة) حال، وتأنيثه للحمل على الفرقة أو الأمة. وبعبارة ثانية إنه تعالى حذف التمييز وهو الفرقة أو الامة، وجاء باللفظ مؤنثا (اثنتي عشرة) للإشارة إلى كون التمييز (الفرقة أو الامة) مؤنثا.ومعه يصير المعنى: إننا فرقناهم اثنتي عشرة فرقة.وأما اسباط فهو بدل من (اثنتي عشرة).

              3- ( لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما ) والاعتراض هو حول قوله تعالى والمقيمين الصلاة فالمفترض أن تكون والمقيمون الصلاة بحسب ما ورد قبلها وما ورد بعدها ؟!
              - وقد أجاب أهل التفسير أن قوله تعالى (والمقيمين الصلاة ) * معطوف على الراسخون ومنصوب على المدح لبيان فضل الصلاة .

              4- قوله تعالى: " هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم " والاعتراض أنه كان ينبغي أن يقول خصمان اختصما وليس اختصموا؟!
              - والجواب أن استخدام الجمع اختصموا بدل التثنية اختصما المقصود منه الإشارة بقوله: " هذان " إلى القبيلين الذين دل عليهما قوله سابقا: " إن الله يفصل بينهم يوم القيامة " وقوله بعده: " وكثير من الناس وكثير حق عليهم العذاب ". ويعلم من حصر المختلفين على كثرة أديانهم ومذاهبهم في خصمين اثنين أنهم جميعا منقسمون إلى محق ومبطل إذ لولا الحق والباطل لم ينحصر الملل والنحل على تشتتها في اثنين البتة ، والمحق والمبطل هما المؤمن بالحق والكافر به فهذه الطوائف على تشتت أقوالهم ينحصرون في خصمين اثنين وعلى انحصارهم في خصمين اثنين لهم أقوال مختلفة فوق اثنين فما أحسن تعبيره بقوله: " خصمان اختصموا " حيث لم يقل " خصوم اختصموا ولم يقل: خصمان اختصما .وإنما قال في الآية ( خصمان ) لأنهما جمعان ، وليسا برجلين .​..

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X