الخصائص الكبرى - جلال الدين السيوطي - ج1
وأخرج ابن عساكر عن أبي منظور قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر أصاب فيها حمارا أسود
فوقف بين يديه فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمار
فكلمه الحمار
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما اسمك
قال يزيد بن شهاب
أخرج الله تعالى من نسل جدي ستين حمارا
كلهم لا يركبه إلا نبي
قد كنت أتوقعك أن تركبني لم يبقى
من نسل جدي غيري
ولا من الأنبياء غيرك
قد كنت قبلك لرجل يهودي وكنت أتعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري فقال له النبي صلى الله عليه وسلم فأنت يعفور فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يبعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه
فإذا خرج إليه صاحب الدار أومىء إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى
بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى بها جزعا
على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج أبو نعيم عن معاذ بن جبل قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر حمار أسود فقال من أنت قال أنا عمرو بن فلان كنا ثلاثة أخوة كلنا ركبنا الأنبياء أنا أصغرهم
وكنت لك فملكني
رجل من اليهود فكنت إذا ذكرتك كبأت به فيوجعني ضربا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنت يعفور
تعليق