سبع القنطره
السلام على أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين ، المواسي أخاه بنفسه الآخذ لغده من أمسه ، الفادي له الوافي الساعي إليه بمائه المقطوعة يداه لعن الله قاتليه يزيد بن الرقاد وحكيم بن الطفيل الطائي
يكنّى أبو الفضل و يلقّب بالسقّاء و قمر بني هاشم، و باب الحوائج و سبع القنطرة و كافل زينب و بطل الشريعة.
كثير من الأخوة يتسائل عن معنى (سبع القنطرة) وبعضهم يظن أن المقصود بسبع القنطرة هي ( سبع كربلاء او المعركة او ساحة الميدان او ..أو ..)
أولاً معنى القنطرة:
فسر علماء اللغة معنى كلمة 'قنطرة' بأنها جسر أو معبر يعبر الناس عليه
سبع القنطرة
روي لما كان أمير المؤمنين (عليه السلام) في واقعة النهروان (جرت بين الإمام علي (ع) والخوارج في سنة 37 هـ)
ودخل وقت الصلاة فقال آتوني بماء فقعد يتوضأ فاقبل فارس وقال قد عبر القوم (اي الخوارج)
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) ما عبروا ولا يعبرونه ولا يفلت منهم إلا دون العشرة ولا يقتل منكم إلا دون العشرة والله ما كذبت ولا كُذبت
فتعجب الناس وكان معه رجل وهو في شك في أمره فقال إن صح ما قال فلا احتياج إلى دليل غيره فبينما هم كذلك إذ أقبل فارس فقال يا أمير المؤمنين القوم على ما ذكرت لم يعبروا (القنطرة) فصلى بالناس الظهر وأمرهم بالمسير إليهم وهم دون القنطرة.
ثم حمل واختلطوا فلم يكن إلا ساعة حتى قتلوا بأجمعهم وكانوا أربعة آلاف وقيل أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قد وضع على القنطرة جماعة من الفوارس وفيهم قمر الهاشميين ولده العباس (عليه السلام)
فلما جاء القوم ليعبروا منعوهم وظهرت في ذلك اليوم شجاعة وبسالة للعباس أبهرت الناس بحيث ما مر به أحد من القوم إلا ومسحه بالسيف مسحاً أو بعجه بعجا،
ولا زالت شعراء أهل البيت باللغة الدارجة في الرثاء والمديح تذكر موقفه هذا وتذكر شجاعته وبسالته فيه وتصفه (بسبع القنطرة).
السلام على أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين ، المواسي أخاه بنفسه الآخذ لغده من أمسه ، الفادي له الوافي الساعي إليه بمائه المقطوعة يداه لعن الله قاتليه يزيد بن الرقاد وحكيم بن الطفيل الطائي
يكنّى أبو الفضل و يلقّب بالسقّاء و قمر بني هاشم، و باب الحوائج و سبع القنطرة و كافل زينب و بطل الشريعة.
كثير من الأخوة يتسائل عن معنى (سبع القنطرة) وبعضهم يظن أن المقصود بسبع القنطرة هي ( سبع كربلاء او المعركة او ساحة الميدان او ..أو ..)
أولاً معنى القنطرة:
فسر علماء اللغة معنى كلمة 'قنطرة' بأنها جسر أو معبر يعبر الناس عليه
سبع القنطرة
روي لما كان أمير المؤمنين (عليه السلام) في واقعة النهروان (جرت بين الإمام علي (ع) والخوارج في سنة 37 هـ)
ودخل وقت الصلاة فقال آتوني بماء فقعد يتوضأ فاقبل فارس وقال قد عبر القوم (اي الخوارج)
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) ما عبروا ولا يعبرونه ولا يفلت منهم إلا دون العشرة ولا يقتل منكم إلا دون العشرة والله ما كذبت ولا كُذبت
فتعجب الناس وكان معه رجل وهو في شك في أمره فقال إن صح ما قال فلا احتياج إلى دليل غيره فبينما هم كذلك إذ أقبل فارس فقال يا أمير المؤمنين القوم على ما ذكرت لم يعبروا (القنطرة) فصلى بالناس الظهر وأمرهم بالمسير إليهم وهم دون القنطرة.
ثم حمل واختلطوا فلم يكن إلا ساعة حتى قتلوا بأجمعهم وكانوا أربعة آلاف وقيل أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قد وضع على القنطرة جماعة من الفوارس وفيهم قمر الهاشميين ولده العباس (عليه السلام)
فلما جاء القوم ليعبروا منعوهم وظهرت في ذلك اليوم شجاعة وبسالة للعباس أبهرت الناس بحيث ما مر به أحد من القوم إلا ومسحه بالسيف مسحاً أو بعجه بعجا،
ولا زالت شعراء أهل البيت باللغة الدارجة في الرثاء والمديح تذكر موقفه هذا وتذكر شجاعته وبسالته فيه وتصفه (بسبع القنطرة).
تعليق