تويت
في عقيدتي أن الشيعة هم واجهة الإسلام الصحيحة، ومرآته الصافية، ومن أراد أن ينظر إلى الإسلام عليه أن ينظر إليه من خلال عقائد الشيعة، ومن خلال أعمالهم، والتاريخ خير شاهد على ما قدمه الشيعة من الخدمات الكبيرة في ميادين الدفاع عن العقيدة الإسلامية؛ وأن علماء الشيعة الأفاضل هم الذين لعبوا أدواراً لم يلعبْها غيرُهم في الميادين المختلفة، فكافحوا وناضلوا وقدموا أكبر التضحيات من أجل إعلاء الإسلام، ونشر تعاليمه القيّمة، وتوعية الناس، وحثهم إلى القرآن الكريم.
الشيخ عبد الفتاح عبد المقصود
لايشبه البيان الذي وقعة (22) عالماً ورجل دين وهابي سلفي سعودي من حيث مضمونه وفلسفته وتداعياته المحتملة، سوى العمليات التي نفذتها القاعدة ضد مراقد الأئمة في سامراء، واستهداف جسر الأئمة في بغداد، وفيض العمليات الإرهابية التي أطاحت بمئات المدنيين العراقيين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم من الشيعة ( الرافضة).
إن أسوأ ما جاء في البيان يتجلى في قائمة الموقعين عليه، كأننا أمام مجلس قيادة ثورة سلفية وليس أمام علماء يفترض بهم أنهم الأشد حرصاً على وحدة الأمة وأمنها واستقرارها وسلمها الأهلي.
الكاتب الأردني الأستاذ عريب الزنتاوي
إن الأمر أنكشف وبان للجميع أن المتطرفين يخدمون مصالح أمريكا في ضرب عقائد ومراجع الشيعة، من خلال أدواتهم الخبيثة من قنوات فضائية، وصحف وعملاء سياسيين... وما هي إلا حلقة من حلقات مسلسلهم الشيطاني الكبير، إلا أن التشيع الأصولي سوف يبقى شمساً مضيئة للإسلام المحمدي الأصيل، وأثبتت الأيام والسنون الأحداث أنه كلما تعرض التشيع للهجوم من هؤلاء الدجالين، تجذرت شجرة التشيع العلوي أكثر فأكثر، واشتدت صلابتها بإرادة إلهية جبارة.
المحامي الكويتي خالد الشطي
إن سحب دعوة الاعتراف بمذهب الإمامية الاثنا عشرية، ليس من حق أحد، لأنها بمنزلة دعوة صريحة للتكفير، والإسلام يرفض دعاوى التكفير، فالإيمان في الإسلام تصديق قلبي، ولايطلع على حقيقته إلا علام الغيوب، فالذين يستبيحون لأنفسهم تكفير الآخرين، وإخراجهم من الملة، واقصاءهم من الأمة، بمنزلة من يدّعي نفسه – دون حق - سلطان الله سبحانه وتعالى في المعرفة بأسرار القلوب والحكم على عقائدها.
الدكتور محمد الدسوقي
كلية دار العلم جامعة القاهرة
في نظر الإسلام، أن الفقر والحرمان ليسا نابعين من الطبيعة نفسها، وإنما نتيجة لسوء التوزيع والانحراف عن العلاقات الصالحة التي يجب أن تربطَ الأغنياء بالفقراء، ويقول عليٌّ كرّم اللهُ وجهه: (ما جاع فقيرٌ إلا بما مُتّع به غني).
الكاتب المصري الدكتور نعيمة شومان