وردت في بعض الكتب الحديثية والتأريخية كالكافي وبحار الأنوار وغيرهما أن من فضائل القاسم أن قال فيه أبوه الإمام موسى بن جعفر عليهما السّلام لأبي عُمارة: أُخبرك يا أبا عُمارة أنّي خرجتُ من منزلي فأوصيتُ إلى ابني عليّ ( أي الإمام الرضا صلوات الله عليه )، وأشركتُ معه بَنِيَّ في الظاهر وأوصَيتُه في الباطن، وأفرَدتُه وحدَه، ولو كان الأمر إليّ جعلتُه ( أي أمر الإمامة ) في القاسم ابني؛ لحبّي إيّاه ورأفتي عليه، ولكنّ ذلك إلى الله تعالى يجعله حيث يشاء فهل هذا صحيح؟.:
الجواب:
عقيدتنا في أهل البيت المعصومين عليهم السلام أنهم إختيار إلهي وأنهم مخلوقين من نور قبل أن يخلق الله تعالى السماوات والأرضين وأن أسمائهم مكتوبة في اللوح المحفوظ وكل الأئمة المعصومين عليهم السلام عندهم علم بذلك، فبعيد جدا أن يصدر من الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام هذا القول كأنه نوع من الإعتراض وعدم الرضا على اختيار الله تعالى للإمام الرضا عليه السلام بدلا من القاسم عليه السلام وأيضا أن أئمتنا لايفرقون بين أولادهم في التعامل كما يفعل الآباء العاديين فعليه هذه الرواية موضع نقاش ومحل تأمل وإن وردت في كتب الحديث فليس كل ماورد فيها صحيحة ومحل إعتماد ... والعلم عند الله تعالى
بقلم المشرف
الجواب:
عقيدتنا في أهل البيت المعصومين عليهم السلام أنهم إختيار إلهي وأنهم مخلوقين من نور قبل أن يخلق الله تعالى السماوات والأرضين وأن أسمائهم مكتوبة في اللوح المحفوظ وكل الأئمة المعصومين عليهم السلام عندهم علم بذلك، فبعيد جدا أن يصدر من الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام هذا القول كأنه نوع من الإعتراض وعدم الرضا على اختيار الله تعالى للإمام الرضا عليه السلام بدلا من القاسم عليه السلام وأيضا أن أئمتنا لايفرقون بين أولادهم في التعامل كما يفعل الآباء العاديين فعليه هذه الرواية موضع نقاش ومحل تأمل وإن وردت في كتب الحديث فليس كل ماورد فيها صحيحة ومحل إعتماد ... والعلم عند الله تعالى
بقلم المشرف
تعليق