في
تسألُني: أنتِ من أيّ البُلدان؟
قلتُ: ما نطقَ به الوجدان
وَطني ليسَ كباقي الأوطان
وَطني أولُ من قدّم القربان
وَطني يجمعُ كُلَّ الأديان
وَطني فيه أنهارٌ وجنان
وَطني منبعُ خيرٍ للجيران
وَطني أمٌّ ربّتْ أشجعَ الفرسان
وَطني أرضٌ طاهرةٌ تحتضنُ القرآن
وَطني يرقدُ فيه حيدرةُ العدنان
وَطني نسمةُ عطرٍ يتنفّسُها الولهان
وَطني قطرةُ ماءٍ يترقّبُها العطشان
وَطني الأولُ في تاريخِ الأوطان
وَطني جنوبًا وشمالًا يلتقيان
وَطني ينزفُ جرحًا مع كُلِّ الأحزان
وَطني ما زالَ يُقدِّمُ قربانًا تلوَ القربان
وَطني بالنّورِ سيخنقُ حتى الدخان
وَطني ملحمةُ الإنسانِ مع الطُغيان
وَطني بالحُبِّ سيجمعُ كُلَّ البلدان
وَطني مهما دامَ الظلمُ ينتصرُ الإحسان
تسألُني: أنتِ من أيّ البُلدان؟
قلتُ: ما نطقَ به الوجدان
وَطني ليسَ كباقي الأوطان
وَطني أولُ من قدّم القربان
وَطني يجمعُ كُلَّ الأديان
وَطني فيه أنهارٌ وجنان
وَطني منبعُ خيرٍ للجيران
وَطني أمٌّ ربّتْ أشجعَ الفرسان
وَطني أرضٌ طاهرةٌ تحتضنُ القرآن
وَطني يرقدُ فيه حيدرةُ العدنان
وَطني نسمةُ عطرٍ يتنفّسُها الولهان
وَطني قطرةُ ماءٍ يترقّبُها العطشان
وَطني الأولُ في تاريخِ الأوطان
وَطني جنوبًا وشمالًا يلتقيان
وَطني ينزفُ جرحًا مع كُلِّ الأحزان
وَطني ما زالَ يُقدِّمُ قربانًا تلوَ القربان
وَطني بالنّورِ سيخنقُ حتى الدخان
وَطني ملحمةُ الإنسانِ مع الطُغيان
وَطني بالحُبِّ سيجمعُ كُلَّ البلدان
وَطني مهما دامَ الظلمُ ينتصرُ الإحسان
تعليق