تويت
*ابن النديم :- ان آل نوبخت معروفون بولاية علي (ع) وأولاده
عندما اطلع على آراء الكتاب حول علماء الشيعة بأنهم أصحاب اختصاص بعلوم الكلام والمنطق والفلسفة وكأنهم يعنون بأنهم بعيدون عن الحركة الفكرية والعلمية الرياضية والكونية بينما يثبت التاريخ أن لهم اختصاصات واسعة في العلوم ومؤلفات كثيرة ولهم انجازات كبيرة لا يمكن تجاهلها ومن هؤلاء العلماء:
هشام بن الحكم :
الذي له أراء في الأعراض كاللون والطعم والرائحة وأخذ منه ( ابراهيم بن سيار النظَام ) واكتشف أن الرائحة عبارة عن جزئيات متبخرة من الأجسام تتناثر لها الغدد الأنفية وان الاطعمة عبارة عن جزئيات صغيرة تتأثر بها الحلمات اللسانية ( كتاب فلاسفة الشيعة ص56- عبد الله نعمة ).
بيت آل نوبخت :
بيت شيعي عريق ترجم الكثير من كتب العلوم والمعرفة من الفارسية إلى العربية وبرزوا في العلوم الكونية...... وقال عنهم ابن النديم أنهم معروفون في ولاية علي(ع) وأولاده.
ومنهم أبو الفضل بن نوبخت...
من ائمة المتكلمين وكان في خزانة الحكمة لهارون الرشيد وابنه اسحاق ايضا وأما يعقوب بن اسحاق متقدم في الحكمة والكلام وعلم النجوم... وأبو احمد بن يعقوب بن مسكويه من أعيان الشيعة وفلاسفتهم... صنف في علوم الأوائل له في المنطق وأقسام الحكمة والرياضيات (روضات الجنات ص254/ محمد باقر الخوانساري).
جابر بن حيان :
من أشهرعلماء الشيعة برز في علم الكيمياء وهو أول من أثبت امكان تحويل المعدن إلى ذهب وفضة- وابتكر علم الميزان وهو معادلة ما في الاجسام والطبائع واتفق الجميع على انه من تلامذة الأمام الصادق عليه السلام .
الشريف أبو القاسم علي القصري :
من علماء القرن الرابع – برز في علم النجوم وله كتاب ( فرج الهموم في تاريخ علماء النجوم ص125 ).
هذه نماذج من علماء الشيعة في الطبيعيات والفلكيات.
نصر الدين الطوسي :
اشارت مستشرقة المانية إلى ان نصر الدين الطوسي جعل من مرصده معهدا للأبحاث وزوده بآلات فلكية- كانت لديه محلقة ذات خمس حلقات و دوائر من النحاس تمثل خط الطول والثاني خط الاستواء والخط الاهليجي والرابعة دائرة خط الارض والخامسة دائرة الانقلاب الصيفي والشتوي مع وجود أربعة ألاف مجلد في المرصد .
وأما في مجال الجغرافيا فهناك :
أحمد بن أبي يعقوب بن واضح (اليعقوبي) توفي أواخر القرن الثالث أول جغرافي بين العرب وصف الممالك معتمدا على ملاحظاته الخاصة سافر وهو حديث السن وطاف بلاد المملكة الإسلامية- ثم نزل ارمينية وخراسان وأقام بمصر والمغرب وسافر إلى الهند (الحضارة الإسلامية ج2 ص 34/ آدم متز)
والرحالة الثاني :
هو أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي توفي سنة 346هـ له مروج الذهب، ومعادن الجوهر، وأخبار الأمم من العرب العجم، وكتاب التبينة والأشراف كتب مارآه وشاهده.
ورغم جميع هذه الانجازات وهناك من ينكر إلى الأن على الشيعة علومهم .
تعليق