بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الحياة الطيبة أمر تعجز عنه العلوم البشرية تعجز أن تحقق للإنسان حياة طيبة يقول تبارك( يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم)
عندنا مفهومان احدهما يقابل الأخر عندنا عيش وعندنا حياة ، العيش والمعيشة شيء والحياة شيء أخر ،
المعيشة تتم بالوسائل المادية للحياة الطعام والشراب الملابس والرزق . العلوم الحديثة وفرت للإنسان المعيشة العلم الحديث الغربي مهما أرتقى بالنتيجة توفرت للإنسان المعيشة التي يتقوم بها في يومياته، ولكن الحياة مفهوم أخر غير عن المعيشة الحياة تتعلق بالروح والعقل والمعتقد والعمل.
المعيشة تتعلق بالبدن علوم الإنسان الآن المتطورة أغلبها خدمت معيشته شهوته بدنه ولكن حياته قصرت عنها.
الواقع الخارجي شاهد على ذالك كلما تطور الأنسان في صناعاته زراعاته حضارته أكل الطعام الطيب توفرت له وسائل الراحة البدنية و الأستجمام لبس اللباس الفاخر سكن القصور لكنه ليس سعيداً .
كلما يرتقي الطب درجات يبتلي البشر بأمراض يقصر الطب عن علاجها.
وكل ما يرتقي البشر في علومه الصناعية والحضاريه يزداد كأبة وتعاسة.
لأن الإنسان بحياته وليس بمعيشته .
حياة الإنسان الحب الخير الرحمة المودة السلامة من الأحقاد والعنصرية محبة الأخرين التعاون على البر والتقوى أحترام الكبير العطف على الصغير الألفة الأجتماعية بر الوالدين صلة الأرحام هذه هي الحياة.
الطعام اللباس السيارة البيت الراقي الأثاث المريح الطائرة وسائل التواصل الاجتماعي الغير هادفه هذه كلها معيشة ليست بحياة طيبة وربما تسلبه الحياة .
أين يجد الأنسان الحياة ؟؟
عند الأنبياء عند الائمة عليهم السلام وتعاليمهم وأدابهم وأخلاقهم.
في العالم كل ما يتعلق بلأنسانية من حقوق وعطف هو أقتباس من تعاليم الأنبياء والائمة عليهم السلام .
العالم مدين للأنبياء والائمة وتضحياتهم في تعليمه للقيم الإنسانية والأخلاقية ، بقيم الأنبياء والائمة يعيش البشر .
إن البشر قاصر عن الأتيان بالقيم الراقية العالية الألهيه حتى يتمكن أن يتحضر نفسياً يتخضر عقلياً ويتحضر عملياً ويتحضر أعتقاداً وإذا ما خالفها ووضع ضدها فأنه ينجر إلى الفساد والعذاب.
قد يسمون أنفسهم أهل حضارة لكنها حضارة مادية وتخدم بدن الإنسان وشهواته لكن حضارة الروح لا يكتمل فيها البشر إلا بالانبياء والائمة وتعاليمهم وأخلاقهم فقط وفقط.
اللهم صل على محمد وآل محمد
الحياة الطيبة أمر تعجز عنه العلوم البشرية تعجز أن تحقق للإنسان حياة طيبة يقول تبارك( يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم)
عندنا مفهومان احدهما يقابل الأخر عندنا عيش وعندنا حياة ، العيش والمعيشة شيء والحياة شيء أخر ،
المعيشة تتم بالوسائل المادية للحياة الطعام والشراب الملابس والرزق . العلوم الحديثة وفرت للإنسان المعيشة العلم الحديث الغربي مهما أرتقى بالنتيجة توفرت للإنسان المعيشة التي يتقوم بها في يومياته، ولكن الحياة مفهوم أخر غير عن المعيشة الحياة تتعلق بالروح والعقل والمعتقد والعمل.
المعيشة تتعلق بالبدن علوم الإنسان الآن المتطورة أغلبها خدمت معيشته شهوته بدنه ولكن حياته قصرت عنها.
الواقع الخارجي شاهد على ذالك كلما تطور الأنسان في صناعاته زراعاته حضارته أكل الطعام الطيب توفرت له وسائل الراحة البدنية و الأستجمام لبس اللباس الفاخر سكن القصور لكنه ليس سعيداً .
كلما يرتقي الطب درجات يبتلي البشر بأمراض يقصر الطب عن علاجها.
وكل ما يرتقي البشر في علومه الصناعية والحضاريه يزداد كأبة وتعاسة.
لأن الإنسان بحياته وليس بمعيشته .
حياة الإنسان الحب الخير الرحمة المودة السلامة من الأحقاد والعنصرية محبة الأخرين التعاون على البر والتقوى أحترام الكبير العطف على الصغير الألفة الأجتماعية بر الوالدين صلة الأرحام هذه هي الحياة.
الطعام اللباس السيارة البيت الراقي الأثاث المريح الطائرة وسائل التواصل الاجتماعي الغير هادفه هذه كلها معيشة ليست بحياة طيبة وربما تسلبه الحياة .
أين يجد الأنسان الحياة ؟؟
عند الأنبياء عند الائمة عليهم السلام وتعاليمهم وأدابهم وأخلاقهم.
في العالم كل ما يتعلق بلأنسانية من حقوق وعطف هو أقتباس من تعاليم الأنبياء والائمة عليهم السلام .
العالم مدين للأنبياء والائمة وتضحياتهم في تعليمه للقيم الإنسانية والأخلاقية ، بقيم الأنبياء والائمة يعيش البشر .
إن البشر قاصر عن الأتيان بالقيم الراقية العالية الألهيه حتى يتمكن أن يتحضر نفسياً يتخضر عقلياً ويتحضر عملياً ويتحضر أعتقاداً وإذا ما خالفها ووضع ضدها فأنه ينجر إلى الفساد والعذاب.
قد يسمون أنفسهم أهل حضارة لكنها حضارة مادية وتخدم بدن الإنسان وشهواته لكن حضارة الروح لا يكتمل فيها البشر إلا بالانبياء والائمة وتعاليمهم وأخلاقهم فقط وفقط.